يامنارة بين مكة والمدينة هذه القرية الوادعة الممتدة في عمق التاريخ وأصالة الماضي المنقوشة في صفحات العشق والجمال المنحوتة في دواوين الشعر وقلوب أهلها الأوفياء الذين يتغذون على كل هذا الحب والإنتماء ويطربون على ألحان الماضي ونفحات الحنين هذه هي صفينة وهذه هي الأصالة والعشق والوفاء.
ياخوي المصاروه يقولون من فات اديمه تاه .. وصفينه قبل كانت تسمى بصفينه الخضراء كان مالحقت على المزارع والنخيل فيها قبل جفاف الابار على كل من ولد بصفينه لابد يرجع لها وهذا اللي لا حظته وقت الاعياد ،،اقسم بالله العيد فيها يسوى الف عيد في اي مكان ثاني .. كافي انهم محافظين على عادة زيارة كل بيت والمباركه بالعيد بعد الخروج من صلاة العيد