السلام عليكم هذة الرواية كانت مقررة في الثانوية العامة بمصر في التسعينات وكم أتعبتني دراستها كونها سوداوية كئيبة . مع روعة حضرتكم في ملخصكم الرائع للرواية واشكرك علي ذلك. ولكنها اعادتني لمعاناة قديمه .
قراءة ديكنز متعة تعيدنا إلى سنوات العصر الفيكتوري الرهيبة سنوات، وشهور، وأسابيع وأيام ثم تأتي الساعات بتقاسيمها الكئيبة وكأننا عشناها مع أبطال قصص ديكنز بفضل بلاغته العجيبة
يعيش أبطال ديكنز أوقاتا عصيبة. 🌹 رائد باستخدام الرموز الممتدة الغريبة. 🌹 الخيال سلوى العقل للإبداع ربيبة.🌹 قد يسأل سائل والواقع؟ أفي التغريبة؟🌹 زواج الواقع من الخيال سينجب براعم أديبة. 🌹 فإذا مارس الكتابة واستمحله الخيال واعتبرها حبيبة. 🌹 توسدت الطفرة الأدبية وراثة أجنة رغيبة. 🌹 ديكنز متحيز للخيال ولا عجب فهو أديب لا طبيب.🌹 يجعلك تمسك بتلابيب خياله ويجبرك أن تبقى منه قريبا. 🌹 من دقة وصفه للشخصيات تعشق بعضها وتعتبر بعضها غضيبة!🌹 عندما يكره شخصية ويصفها بمَبْشرة الخضار المريبة!🌹 بالتأكيد ستكرهها معه؛ هذا ديكنز أكبر مصيبة 😂 إن لم تقرأ له ستدفع جزية وغرامة وضريبة.🌹 لذا أحببنا بنت المهرج حين وازن واقعها وخيالها بأفضل تركيبة.🌹 كما جعلنا نستلطف الوقت الرباني المتمثل بالفصول الأربعة الرحيبة.🌹