هذه مناجاة عظيمة و مؤثرة جداً لسيدي عبد المالك الضرير الحسني التجاني رضي الله عنه بصوت العلامة المحدث محمد إبراهيم عبد الباعث الحسينى الكتانى حفظه الله
رحمك الله وبلغك مامولك بجمعك مع حبيبك سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم رضي الله عنكم وارضاكم سيدنا الامام المجدد وحزاكم خير الجزاء عن آلامه الإسلامية ونفعنا بكم فالدارين
اللهم صل على نبى تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وسلم كثيرا...اللهم صل على سيدنا محمد النبى الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق والناصر للحق بالحق والهادى لصراط الله المستقيم وعلى آله بقدر وسع عطائك وجودك وكرمك يا أرحم الراحمين يارب العالمين
إلهي كنت عدمًا فأوجدتني وغيبًا فأشهدتني، وحائرًا فدللتني وجاهلًا فأشعرتني، وغافلًا فألهمتني وآيسًا فأطمعتني، ومعرضًا فتعرضت لي ومنكرًا فتعرفت لي، وزاهدًا فتزينت لي وناقصًا فلم يكن مني نقص إلا قابله منك كمال؛ حتى نفذت نقائصي ولا نفاذ لكمالك، فها أنا ذا أتلون في امتنانك وأتنزه في سلطانك، أجدك مهما طلبتك وأشاهدك إذا ذكرتك، حسبي عددي عظمت نعمتك عن شكري، وجل ثنائك عن فكري وذكري؛ اجعل تعلقي فداء عن التعلق بغيرك، وافتقاري إليك محققًا للإستغناء بك. من مناجاة الإمام عبد المالك الضرير ـ {34}