مناجاه وذكر ودعاء | التربية الإيمانية درس ٨ | فاضل سليمان 

من اعجب العجب ما عرفنا لماذا يعتقل حاكم السعودية كل هؤلاء العلماء الأفاضل؟!؟هل بالسعودية إنكلاب كما بالبلاد العربية المنكوبة مسلوبة الحريةوالكرامة الإنسانية والعدالة الإجتماعية؟؟

ربنا يرضى عنك ويحبك ويثبتك على طاعته يارب

أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك

او علمته احدا من خلقك او

​@@rosaliavanille5632 أو استأثربت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي.

(ماشاءالله) عفواً تُكتب هكذا

يعمل العلماء بالحديث الضعيف بشروط: - إذا لم يشتد الضعف - عدم المخالفة للصحيح - أن يكون له معضد كالعمل والإجماع وقول الصاحب - أن يكون في غير الأحكام والعقائد

@@MHY710 ومن الشروط التي لم تذكرها أخي الفاضل هي أن يصرَح بضعف الحديث حتى لا يظن السامع أنه حديث صحيح وهذا شرط أساسي لا يفعله أحد اليوم إلا نادرا، وأيضا من الشروط التي ذكرتها بارك الله فيك هي أن لا يشتد ضعف الحديث، ومن المعلوم أنه لا يستطيع تمييز الحديث الضعيف من الشديد الضعف إلا المشتغلين بعلم الحديث وهم قليل جداً اليوم. ولذلك فينصح المسلم أن يترك التحديث بما لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يقع في وعيد قوله عليه السلام "مَنْ تَقَوَّلَ عَلَيَّ ما لم أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مقْعَدَهُ مِنَ النارِ". وعندنا والحمد لله في الحديث الصحيح ما يغنينا ويكفينا عن العمل بما لا يصح

@@Yahya_Warrak جزاك الله على حرصك على السنة النبوية وتبيين الصحيح منها والضعيف، ولا أنكر عليك ذلك؛ إنما اعتراضي كان على آخر تعليقك "ومن المستغرب..." أما تعقيبي على ردك؛ فبعض ما ذكرته ليس صحيحاً؛ فليس التصريح بضعف الحديث (في غير العقائد والأحكام) شرطا مجمعا عليه عند العلماء بل المسألة فيها نظر؛ ولا يصح الإنكار في المسائل التي يكون فيها الخلاف معتبراً. كما أنك أخي الكريم تتعامل مع الحديث الضعيف كما لو كان موضوعاً! والحقيقة أن بينهما بوناً شاسعاً؛ فالضعيف يحتمل نسبة من الصحة، أما الموضوع فهو مكذوب على النبي وهو الذي ينطبق عليه ما تفضلت بنشره من وعيد النبي صلى الله عليه وسلم. وأنقل هذا الكلام من شرح الأثيوبي على ألفية السيوطي في الحديث: "...بعض العلماء جوزوا التساهل في الأسانيد ورواية (غير الموضوع) من أنواع الحديث الضعيف (من غير بيان ضعفها) فيما سوى العقائد والأحكام الشرعية كالمواعظ والقصص وفضائل الأعمال وسائر فنون الترغيب والترهيب ـ ثم قال: ذكر في النظم من شروط قبول الضعيف شرطين فقط: كونه في الفضائل ونحوها، وأن لا يشتد ضعفه..."

@@MHY710 جزاك الله خيرا أخي الفاضل. دعنا نتفق أولا على معنى الحديث الضعيف؛ وهو ما لم تتوافر فيه شروط الصحة والحسن، أي ما لم يكن صحيحاً ولا حسناً، وله أقسام كثيرة ليس الآن موضع نقاشها. والحديث الضعيف إنما يفيد الظن المرجوح؛ ولا يجوز ‏العمل به اتفاقا؛ فمن استثنى من ذلك العمل في فضائل الأعمال ‏فلابد أن يأتي بدليل. ثانيا: الذي يُفهم من قول: ".. في فضائل الأعمال " أي: الأعمال ‏التي تثبت مشروعيتها بما تقوم الحجة به، فإذا كان في المسألة نص صحيح فعندئذ لا فائدة من الاستشهاد بالضعيف، وإذا لم يكن في المسألة نص صحيح فلا تقوم الحجة بحديث لا تثبت صحته لأن ليس فيه تشريع ذلك العمل أصلا. ثالثا: أتفق معك فيما ذكرتَ في شرح الأثيوبي من اشتراط عدم اشتداد ضعف الحديث. وهنا أود أن أكرر سؤالي: من الذي يمكنه تمييز الحديث الضعيف من الشديد الضعف؟ لا أظنك تختلف معي أن هذا من اختصاص علماء الحديث، ولا أظنك تختلف معي أيضاً أن أكثر الدعاة اليوم ليس لهم باع في علم الحديث وليسوا ممن يستطيع تمييز صحيح الحديث من ضعيفه فضلا عن تمييز الضعيف من شديد الضعف! وبالتالي فإن لم يميزوا هم الحديث الضعيف من شديد الضعف فكيف لعوام الناس أن يميزوا؟! ومن العجيب أنك ترى بعض الدعاة ينشرون الأحاديث الضعيفة بل ويشجعون الناس على العمل بها كما لو كانت صحيحة، وكان هذا سبباً في دخول كثير من العبادات التي ما أنزل الله بها من سلطان في المجتمعات الإسلامية. وأختم كلامي بذكر أقوال بعض علماء الحديث المعاصرين في هذه المسألة: قال الشيخ الألباني رحمه الله: إننا ننصح إخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؛ أن يَدَعْو العمل بالأحاديث الضعيفة ‏مطلقا؛ ‏وأن يوجهوا همتهم إلى العمل بما ثبت منها عن النبي صلى الله عليه وسلم ففيها ما يغني عن ‏الضعيفة. ‏وفي ذلك منجاة من الوقوع في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأننا نعرف ‏بالتجربة أن ‏الذين يخالفون في هذا قد وقعوا فيما ذكرنا من الكذب لأنهم يعملون بكل ما هب ودب من الحديث‏؛ ‏وقد أشار صلى الله عليه وسلم إلى هذا بقوله: ‏((كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)). وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: والذي أراه أن بيان الضعف في الحديث الضعيف واجب في كل حال ‏لأن ترك البيان يوهم المطلع عليه أنه حديث صحيح؛ خصوصا إذا كان الناقل له من علماء ‏الحديث الذين يرجع إلى قولهم في ذلك؛ وأنه لا فرق بين الأحكام، وبين فضائل الأعمال ونحوها ‏‏، في عدم الأخذ بالرواية الضعيفة بل لا حجة لأحد إلا بما صح عن رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم من حديث صحيح أو حسن. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الذي يظهر لي أن الحديث الضعيف لا تجوز روايته، إلا مبيناً ضعفه مطلقاً، لاسيما بين العامة، لأن العامة متى ما قلت لهم حديثاً، فإنهم سوف يعتقدون أنه حديث صحيح، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قاله.

@@Yahya_Warrak يا أخي الكريم كلامك حسن لكنك تتبنى وجهة نظر لك مطلق الحرية أن تتبناها بترك الأحاديث الضعيفة كليةً ووجوب تبيين ضعفها عند ذكرها لكن المسألة فيها خلاف معتبر وأنت لا تقبل ذلك وتحاول أن تصدرها على أنها من المجمع عليه كقولك " لا يجوز العمل بالأحاديث الضعيفة اتفاقاً" وهذا ليس بصحيح؛ فبعض العلماء يرى جواز العمل بها بشروط نقلتها في التعلقيات السابقة. كما يرون جواز ذكرها في مواطن الترغيب والترهيب والمواعظ والرقائق مما لا ينبني عليه عمل. أما تفرد علماء الحديث بمعرفة درجة ضعف الحديث فهذا صحيح، وللداعية غير المتخصص في علم الحديث أن يرجع لتحريراتهم كما بينت أنت الآن واستشهدت بضعف الأحاديث من تحريرات الشيخ الألباني رحمه الله فلم ترجع بنفسك وتنظر في سند الحديث وفي مدى عدالة كل رواته ولا في متن الحديث وإلى غير ذلك من عمل المحدثين بل أحضرت خلاصة جهد الشيخ الألباني في تضعيف الأحاديث. ولا شك أني أتفق معك في تقديم الصحيح على غيره والعناية به أشد العناية وعدم الإكثار من ذكر الضعيف لدرجة أن يُذكر أكثر من الصحيح. كما أنني أستفيد من تبيينك لضعف الأحاديث. أما الإنكار على كل من يذكر حديثاً ضعيفاً فلا أرى ذلك وجزاك الله خيرا مرة أخرى على حرصك على العناية بالصحيح من السنة النبوية.