أداء رائع كالعادة يا شيخنا الحبيب عبد الواحد المغرَبي، جزاكم اللّه خير الجزاء ونحبّكم في اللّه. اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً عدد وملء كلّ شيء.
ما شاء الله تبارك الله... معاني رائعة... أداء أكثر من رائع... الشيخ في قمة أدائه... متقنة ومؤثرة... هذه نجمة أعمال الشيخ... الحمد لله الذي وفقه لأدائها... أسأل الله أن يتقبل منه ومن صاحب القصيدة ومن كل من ساهم في نجاح هذا العمل الطيب...
صلو على خير البشريه... اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...... وبارك الله فيك ياشيخ عبدالواحد وأسأل الله عز وجل أن يجمعنا مع نبينا محمد صل الله عليه وسلم بالفردوس الأعلى
كلما اخذننا الدنيا استمعنا اليهم فاللهم ارحمهم رحمة واسعة فقد نصحوا وعملوا وعلموا لله ذرهم ففي سنة سبعة عشر لبسوا تاج العلم ونحن في الثلاثين سنة لاهون فلا حول ولا قوة الا بالله والحمد لله استمع اليها واكررها وسجلتها لعلها تغير حالي وتنقذني من الدنيا ومفاتنها نعوذ بالله من اجلال الدنيا يارب رحمتك بنا اجمعين واغفر لنا تقصيرنا وضعفنا وكثرة ذنوبنا
لا اله الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهد الله اني استفدت واستمتعت ونشرت قصيدتك يا شيخنا الغالي واشهد الله انك قد بلغت ونسال الله ان يرحم كاتب هذه القصيدة ومن اعلمك بك وانشادك بها ونحكم انك قرأتها بصدق وكأنك تخاطب وتخاطبنا وتخاطب من بعدنا فجعلها الله صدقة جارية برحمته وفضله. ونطلب منك المزيد من العمل حتى تحي في نفوسنا وارواحنا لغتنا العربية واخلاقنا ومجدنا المشتتين حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم ارحمنا ووالدينا ومن علمنا وكل أمة محمد صلى الله عليه وسلم
أجزم أنه أحسن من ألقاها . إتقان يفوق الوصف لكن لا يجوز صور ذوات الأرواح بارك الله فيك أنت تلقي أعظم الابيات في الوعظ والإرشاد والتبشير والوعيد فمن باب أولى أنت تتركها وهداك الله وخلصك من سواعد الدمار
لعلنا لا نبعد إذا قلنا إن أول شاعر صوفي استظهر في وضوح عقيدة التصوف مقترنة بعقيدة الاعتزال هو أبو عمر (1)أحمد بن يحيى بن عيسى الإلبيري الأصولي المتوفى سنة 4٢٩ للهجرة، و يقول عنه تلميذه أبو المطرف الشعبي الذى روى عنه تآليفه «إنه كان متكلما دقيق النظر عارفا بالاعتقادات على مذاهب أهل السنة
شكر الله على نعمه نِعَمُ الله عز وجل لا تُعَدُّ ولا تُحْصى ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [إبراهيم: 34]، ومن أعظم النِّعَم وأجلِّها: 1- نعمة الإسلام: قال الله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]. 2- نعمة العقيدة الصافية؛ (عقيدة أهل السنة والجماعة). 3- نعمة الصحة: ولكي تعرف قَدْر هذه النعمة، انظُر إلى أحوال الناس الذين فقدوا هذه النعمة، فمن الناس: من هو أعمى، وهذا أعرج، وهذا أصمُّ، وهذا أبْكَم، وهذا مُعاقٌ عن الحركة، وهذا عنده غسيل للكُلى، وهذا ضِيق في التنفُّس، والآخر عنده مرض السكر... إلخ. عافانا الله وإيَّاكم، وشفى جميع مرضى المسلمين. 4- نعمة العقل: ميَّزَ الله عز وجل الإنسان من بين سائر المخلوقات بهذا العقل؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70]. قال الشيخ السعدي رحمه الله: "وهذا من كرمه عليهم وإحسانه، الذي لا يقدَّر قدره؛ حيث كرَّم بني آدم بجميع وجوه الإكرام؛ فكرَّمَهم بالعقل، وإرسال الرُّسُل، وإنزال الكُتُب، وجعل منهم الأولياء والأصفياء، وأنعم عليهم بالنِّعَم الظاهرة والباطنة"؛ ا هـ. هل من يُذهِب عقله بتناول المسكرات والمخدِّرات وغيرها يُعتبَر شاكرًا لنعمة العقل؟! نسأل الله السلامة والعافية. 5- نعمة الأمن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أصبح منكم آمنًا في سِـرْبه، مُعافًى في جسده، عندهُ قُوتُ يومه، فكأنما حِيزَتْ له الدُّنيا بحذافيرها))[1]، بحذافيرها؛ أي: كأنما أُعطي الدنيا بأسـرها. 6- الانصـراف عن الشواغل: عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ))[2]. الفراغ يُعتبر نعمة إذا استُغِلَّ استغلالًا يعود على صاحبه بالنَّفْع؛ كأن تَصِل رَحِمك، أو تساعد أهلك في المنزل كما كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، أو زيارة لمريض، أو قراءة كتاب نافع، أو اتِّباع جنازة أو التقرُّب إلى الله عز وجل بفعل النوافل والأعمال الصالحة، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم... إلخ، من العبادات القولية والفعلية، لعلها ترفع درجتك ومنزلتك عند الله عز وجل، ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴾ [الشعراء: 88]. 7- نعمة وجود المسجد الحرام، والمسجد النبوي في هذه البلاد: متى أراد الشخص منا الذهاب لأداء مناسك الحج أو العمرة، فإنه يذهب بكل يُسْـرٍ وسهولةٍ، والحمد لله على ذلك، وغيرنا يجد مشقَّهً في ذلك، إما في جَمْع المال، أو بُعْد المسافة وعناء الطريق. 8- نعمة المأكل والمشـرب والملبس: قل شكر الله تعالى، ولتتأمل في حال كثير من أبناء المسلمين الذين يفترشون الأرض، ويلتحفون بالسماء، ولنقف معهم ونساعدهم حتى تستديم هذه النِّعَم، ولنحذر من الإسراف؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]. بعضٌ من الناس عندما يقوم بوليمة تجدهُ يُسـرِف في كثرة أصناف المأكولات، ليست هذه المشكلة؛ بل في النهاية توضع مع النفايات؛ لماذا لا توزع على الجيران أو غيرهم من الفقراء؟! وإذا لم يوجد مَنْ يحتاج إلى تلك النِّعَم يتَّصِل على مَنْ يستقبلون فائض الطعام، أو وَضْعها في موضع يليق بها. وأيضًا الملابس والأجهزة الكهربائية التي يُستغنى عنها، تُصـرَف لمستحقِّيها، ففي هذه الحالة نكون قد أدَّيْنا شُكْر النِّعْمة. 9- نعمة توفر وسائل الاتصال والمواصلات وتيسير السُّبُل. 10- نعمة وجود حلقات تعليم القرآن الكريم والدور النسائية. قال الناظم: إذا كنت في نعمةٍ فارعها *** فإن المعاصي تزيل النعم الفرق بين الحمد والشكر: الحمد يكون باللسان وبالقلب، وأما الشكر فإنه يقع بالجوارح، والنعمة مقيدة في الشكر، بوصولها إلى الشاكر بخلافها في الحمد [3]؛ ا هـ بتصـُّرف. من أقوال السلف في الشكر: 1- قال بكر المزني رحمه الله: "يا بن آدم، إن أردت تعلُّم قدر ما أنعم الله تعالى عليك فأغمض عينيك"[4]. 2- عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: "كم نعمة لله في عرق ساكن؟!"[5]. 3- قال أبو حازم سلمة بن دينار رحمه الله: "كل نعمة لا تُقرِّب من الله عز وجل، فهي بلية"[6]. 4- عن صالح بن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، قال: "كان أبي إذا أخرج الدلو ملأى، قال: الحمد لله، قلت: يا أبتِ، أي شيء الفائدة من هذا؟ قال: يا بني، أما سمعت الله عز وجل: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ﴾ [الملك: 30] [7]. 5- عن أبي تميمة البصري رحمه الله: "أنه كان إذا قيل: كيف أنت؟ قال: بين نعمتين؛ ذنب مستور ولا يعلم به أحد، وثناء من هؤلاء الناس ما بلغته ولا أنا كذلك"[8]. ____________________ الفهرس [1] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن. [2] رواه البخاري. [3] عدة الصابرين؛ لابن القيم. [4] الشعب (446/4). [5] الزهد؛ لأبي داود (244). [6] الحلية (230/3). [7] الشعب (4164). [8] الشعب (4197).
إلقاء جيد، بارك الله فيك. لكن لو اقتصرت على بعض ألفاظ المنظومة المشهورة لكان حسنا، هذا كتنبيه صغير لأن كثيرا من يحفظها بالألفاظ التي لم توردها، لكن الأمر لا يضر كثيرا.
📌 ثمن الحــب في الله للعلاَّمـة محمد ناصر الدين الألباني رَحِمَهُ اللهُ 📘من كان يحب أخاً له في اللّه حقيقةً فليقرأ هذه المناقشة بين الإمام الألباني رحمه اللّه والحضور. سائل: الذي يحب في الله يجب أن يقول له أحبك في الله؟ الشيخ: نعم، ولكن الحب في الله له ثمن باهظ، قَـلَّ من يدفعه!!، أتدرون ما هو ثمن الحب في الله؟ هل أحد منكم يعرف الثمن؟ من يعرف يعطينا الجواب...؟ أحد الحضور: يقول رسول الله ﷺ: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله"،... منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا على ذلك. الشيخ: هذا كلام صحيح في نفسه، ولكن ليس جواباً للسؤال، هذا تعريف للحب في الله تقريباً وليس بتعريف كامل!! أنا سؤالي ما هو الثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر، ولا أعني الأجر الأخروي!. أريد أنا من السؤال أن أقول: ما هو الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين؟ فقد يكون رجلان متحابين ولكن تحاببهم شكلي وما هو حقيقي، فما الدليل على الحب الحقيقي؟ أحد الحضور: أن أحب إليك ما أحب لنفسي. الشيخ: هذا صفة الحب أو بعض صفات الحب... أحد الحضور: قال تعالى {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}. الشيخ: هذا جواب صحيح لسؤال آخر.... أحد الحضور: الجواب قد يكون في الحديث الصحيح "ثلاث من كن فيه وجد في حلاوة الإيمان".... من ضمنه الذين تحابا في الله. الشيخ: هذا ليس جوابا، هذا أثر المحبة في الله، ما هو؟ حلاوة يجدها في قلبه. أحد الحضور: قول الله تعالى {وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣)}. الشيخ: هذا هو الجواب، أحسنت، هذا هو الجواب، وشَرْحُ هذا.... إذا كنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة، كذلك أنت تقابلني بالمثل، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المُدّعين الحب في الله، الحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص، ولكن ما هو كامل، وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر، بيخاف يزعل، بيخاف يشرد. بـ. بـ. ... إلى آخره. ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بمناصحته، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر، دائماً وأبداً، فهو له في نصحه أتبع له من ظله، ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقان أن يقرأ أحدهما على الآخر: {وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣)}. 📚 الحاوي من فتاوي الألباني (١٦٥). إعلم أني أحبك في الله