ونعم والله قبائل شبوه ورجال شبوه على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغارها ... وتصغر في عين العظيم العظائم يكلف سيف الدولة الجيش همه ... وقد عجزت عنه الجيوش الخضارم ويطلب عند الناس ما عند نفسه ... وذلك ما لا تدعيه الضراغم يفدي أتم الطير عمرا سلاحه ... الفلا أحداثها والقشاعم نسور وما ضرها خلق بغير مخالب ... خلقت أسيافه والقوائم وقد هل الحدث الحمراء تعرف لونها ... آى الساقيين الغمائم وتعلم سقتها الغمام الغر قبل نزوله .... فلما دنا منها سقتها الجماجم