لا إله إلا الله كيف مكر الله بذاك الطاعن في عقيدة الأئمة والسلف فبتلاه الله بالسقطة تلو الأخرى حتى طعن في عقيدته بل في دينه . صدق الله {والله خير الماكرين} وهذا من دفاع الله عن أوليائه الصالحين. نسأل الله العافية. جزاك الله خير شيخ أبا الحسن الأزهري وبارك فيكم.
النص الذي قرأ منه الشيخ 👇👇 قال الامام الذهبي عن قتادة رحمه الله هو ابن دعامة بن قتادة بن عزيز ، وقيل : قتادة بن دعامة بن عكابة ، حافظ العصر ، قدوة المفسرين والمحدثين أبو الخطاب السدوسي البصري الضرير الأكمه وروى عن عبد الله بن سرجس ، وأنس بن مالك ، وأبي الطفيل الكناني ، وسعيد بن المسيب ، وأبي العالية رفيع الرياحي ، وصفوان بن محرز وأبي عثمان النهدي ، وزرارة بن أوفى ، والنضر بن أنس ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وأبي المليح ابن أسامة ، والحسن البصري ، وبكر بن عبد الله المزني ، وأبي حسان الأعرج ، وهلال بن يزيد ، وعطاء بن أبي رباح .... الخ روى عنه أئمة الإسلام أيوب السختياني ، وابن أبي عروبة ، ومعمر بن راشد ، والأوزاعي ، ومسعر بن كدام ، وعمرو بن الحارث المصري ، وشعبة بن الحجاج ، وجرير بن حازم ، وشيبان النحوي ، وهمام بن يحيى ، وحماد بن سلمة ، وأبان العطار ، وسعيد بن بشير ، وسلام بن أبي مطيع.... 🔴 وهو حجة بالإجماع إذا بين السماع ، فإنه مدلس معروف بذلك ، وكان يرى القدر ، نسأل الله العفو . ومع هذا فما توقف أحد في صدقه ، وعدالته وحفظه ، ولعل الله يعذر أمثاله ممن تلبس ببدعة يريد بها تعظيم الباري وتنزيهه ، وبذل وسعه ، والله حكم عدل لطيف بعباده ، ولا يسأل عما يفعل . ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه ، وعلم تحريه للحق ، واتسع علمه ، وظهر ذكاؤه ، وعرف صلاحه وروعه واتباعه ، يغفر له زلله ، ولا نضلله ونطرحه ، وننسى محاسنه . نعم ولا نقتدي به في بدعته وخطئه ، ونرجو له التوبة من ذلك .