عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم.
أرجو ان تقرأ ردي التالي على صاحب المقطع: عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم.
انه كلام باطل ... انظر الى تعليقي من فضلك ... فمحمد لو كان يقرأ لتم اتهامه بأنه هو من صنع القرآن ولن يقولو له شاعر مجنون .. ولم يكتب نهائيا بالقلم حتى المعاهدات و صلح الحديبيه كتبها علي ابن ابي طالب والنبي مع المفاوض القريشي ... وهناك أدلة كثيرة تجعل من النبي محمد ص معجزة هو بنفسه معجزة ... راعي الغنم و بعدها تاجر لمصلحة زوجته خديجه و لم يكن له لا استاذ و لا شيخ و لا معلم .. لم يكتب بيده قط
حبيبي هذا ليس بجواب لانه لا يكتب اصلا وهو عربي قريشي يتكلم لغة القوم و يسمع بالشعر و الزجل فهذا ليس مهم ان يعرف التاء المبسوطة والمربوطة لانه لا يقرأ اصلا ... بالإضافة اذا اردت الفهم جيدا ... جميع وثائق المعاهدات بينه و بين قريش و قينقاع و الاوس و خزامة و الطائف لم يكتبها ولو حرفا واحدا .. لديه كاتبين يكتبون له اي معاهدة ولا يكتب نهائيا ... أبي يحفظ كثيرا من القرآن بالسمع و يحفظ الحديث و قد حفظ من قبل الاغاني و لا يعرف كيف هي التاء المبسوطة و لا المربوطة فقط ينطق بما حفظ .. لا يكتب و لا يقرأ ... والحساب يعمله بآلة حاسبة لا يكتب .. هذا مثال قريب فقط ... فما بالك بقوم يبرع في الكلام شفويا دون كتابة .. وقد سبقت ان أشرت الى ان محمد لا استاذ له و لا يوجد مدارس ولا جامعات .. حياة البدو ومكة بادية قرية وبسبب تجارتها سميت بأم القرى .. ولكن الغريب أن العرب يتقنون الكلام و الشعر .. لذالك تحداهم الله بالقرآن فلم يستطيعوا ان يؤتو ولو بآية ... ولا يوجد دليل واحد .. واحد على ان محمد ص كتب ولو كلمة بيده و لادرس في مكان ما .. كان منعزلا عن القوم قبل النبوة حتى تزوج خديجة واصبح له أنيس و عشير هذا قبل الاربعين
السلام عليكم .. اخواني الرسول امي من الاميين انتبهوا .. انظروا لقوله تعالي ( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) في هذه الايه تاكيد على ان الرسول امي من الاميين... يخاطب القران الرسول ويقول له ان من اهل الكتاب من ان تامنه يؤد اليك الامانه ومنهم لا يؤدها وحجتهم في عدم تاديه الامانه بانك امي من الاميين اي من ( ذريه اسماعيل وابراهيم ) وليس علينا في الاميين سبيل... ذريه ونسل ابراهيم واسماعيل كانت معروفه بتسميه (الاميين).. انظروا لهذه الايه ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) وحتي لا اطيل عليكم محمد امي من امه ابراهيم واسماعيل... محمد امي من ذريه ابراهيم واسماعيل والاميون هم امه تعود بنسبها الى ابراهيم واسماعيل... تدبروا ايات الذكر الحكيم قبل ان تحكموا .. تحياتي لكم جميعا
الله ينور عليك هذا كلام وتفسير لاغبار عليه وايضا في اول الوحي جبريل يقول للنبي اقرا باسم ربك الذي خلق لوكان امي ماكان بايقوله اقرا وطبعا شلة الكهنه قالوا انه حلس يقوله اقرا ويردعليه مانا بقاري لوكان حصل هذا كان ذكرة في السورة هذا كلام مدبلج اشغلونا بالخرافات وكلام الله واضح يؤكد ان لاحديث بعداياة الله وهذولا شغالين حدثني. زعيط عن معيط عن ابوفسيان عن ابوضرطان ويقولك جمعوا 600 الف حديث حتا انهم وصلوا الئ غرف النوم حق الرسول والصحابه وتسالهم عن خطب الجمعه للرسول يقولك ماحد حفظها من الصحابه كانوا مشغولين بحفظ اي شي يتعلق بالنكاح يعني الخلاصه الكهنه كل همهم النكاح والاباحيه والسبي والاشياء الوسخه التي تشوه الدين
عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
التلاوة هي من فعل تلى بمعنى تتابع الامر زمنيا، وليس له علاقة بما نسمية الآن قراءة، فعندما نقول جاء الأولاد واحدا تلو الآخر فهو بمعنى التتابع بدون توقف، وعند تلاوة القرآن نحن ننطق بالآية تلو الأخرى سواء عن طريق النظر الى الصحف او من الذاكرة.
أرجو أن تقرأ ردي التالي على صاحب المقطع: عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم.
تابعي سلسلة ملك التنوير الدكتور محمد شحرور. سلسلة النبأ العظيم 30 حلقة و سلسلة لعلهم يعقلون. ستذهلين وتتحرري من عقود الجهل والضلالة وتلويث العقول الذي فعلوه بنا من يدعون بانهم شيوخ وعلماء الأمة ونصبوا انفسهم نوابا عن الله وأضاعوا الأمة ولوثوا عقول الناس بخرافاتهم والدين الذي صنعه بشر غير دين الله. صدقي ستنجين.
ياريت تحدثنا عن قصة عاشوراء ، عندي تساؤل عن كيف يقولون أن الله نجا موسى من فرعون في العاشر من محرم ،بينما التاريخ الهجري بدأ في عهد عمر بن الخطاب و الزمن الذي عاش فيه موسى هو أكثر من ألف سنة قبل الميلاد، ياريت تجاوبني على هذا التساؤل
لما قدم الرسول الى المدينة وجد ان اليهود يصوموا هذا اليوم وسالهم لماذا تصوموه ، قالوا بانه هذا اليوم الذي نجى الله فيه موسى من فروعون ، فقال الرسول نحن اولى بموسى منكم فامر بصيامه ، يعني تاريخ نجاة موسى يصادف ١٠ محرم
عزيزي هذه كلها ترهات...السعوديه تبنت فكرة بريطانيا في الطائفيه والتفريق فكل فعل تقوم به الشيعه جاءوا بأحاديث سنيه عكس ماتقوم به الشيعه فمثلا الشيعه عندهم حديث (من احب اليك يارسول الله فيرمي الرسول عبايته على فاطمه وعلي والحسن والحسين) ثم تأتي السعوديه بحديث (من احب اليك يارسول الله فيقول عائشه ثم من ثم ابيها) ويوم عاشرواء نفس الفكرة تركوا جميع الايام واختاروا يوم عشوراء وحجتهم هي اليوم اللذي نجى فيه الله موسى 😅 وماذا سنفعل يارسول الله سنصوم ...لان الشيعه يأكلون ويطبخون في هذا اليوم قالوا للسنه انتم صوموا.....ولو نأتي للاعجاز والسؤال كيف ربطتم يوم عشرة محرم عند المسلمين بيوم عند اليهود والتأريخ الهجري ماشاء الله الاشهر ترقص على الفصول وكل سنه يأتي عاشوراء في يوم يختلف عن السنه التي قبلها كلها مهزله والدين وكل مايطبقه الناس ومفاهيهم في وادي والله سبحانه ومايريده في وادي آخر لماذا كل هذه الخربطه بسبب الاحاديث وتشريعات بشريه ولهذا ومن سابع المستحيلات يكون هناك يوم مشترك تأريخيا عند المسلمين وعند اليهود لان تقويم اليهود ثابت كباقي كل تقاويم العالم وتقوم المسلمين متحرك ....وبالمناسبه مسألة التقويم هذه هي الطامه الكبرى لان صيامكم والاشهر الحرم واشهر الحج كلها في غير وقتها اللذي حدده الله وانت قيس وشكرا عسى تكون فهمت اللعبه.
الأميين أو الغوييم أو الجنتيل كلها كلمات يقصد بها الناس أو الأمم الغير اليهودية. فاليهود عندما يقولون ليس علينا في الأميين سبيل يقصدون أنه مرخص لهم سفك دم الأميين و سرقتهم و ارتكاب الفاحشة مع نسائهم و استعمال الربا معهم إلخ... هكذا كتب أحبارهم بأيديهم و قالوا هذا من عند الله. و هذا ما يقومون به إلى يومنا هذا، ليس لأنهم متميزون بشيء و لكن فقط لأنهم يعبدون الشيطان، هذا كل ما في الأمر.
عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
تحول من ملحد الى منافق انا احذر من الملحدين الذين يحقدون على الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته النبوية والمتمسكون بها هم لايظهرون لك بصورة ملحدين بل يظهرون لك بصورة مسلمون يقولون نحن متحررون من السنة النبوية وهكذا تحولوا من ملحدين الى منافقين ابتغاء الفتنة والتفريق والتشكيك 😮
نعم أُمَي بدون شك ... وأميته معجزة ، لو كان يكتب لتهموه بأنه هو من كتب القرآن في ظلمة الليل ويخرج عليهم ... لو كان يكتب لما نزلت عليه اقرأ و هو يقول ما أنا بقارئ ...
طبعا لا ... نحن تعلمنا من الورق هذه هي مخيلتنا نحن ... اما الناس القدماء ما قبل خمسين سنة فقط الى الوراء كانو يتعلمون بالسمع فقط ... حاليا حاليا هناك رجال يبلغ عمرهم بين الستين و السبعين حفظو القران دون ان يكتبو و لا يقرؤوا ... والله صح الآن.. وليس من الطبيعي ان يعلم جبريل محمد الف باء تاء .. كي يعطيه الأوامر الإلهية .. و كلمة إقرأ تعني تمعن افهم او play لا تعني يجب ان تقرأ الحروف بالضرورة فجبريل يكلم محمد بدون سبورة و لا قلم .. وينقل شفويا وايضا حتى العرب يحفظون الآلاف من ابيات الشعر و الزجل و النتر ولا يكتبون و لا يقرؤون لكنهم باريعين في الكلام الشفوي ... فلهذا محمد بنفسه معجزة .. كما فعل الله مع بني اسرائيل في ولادة عيسى ، كلمه الله في المهد صبيا بدون قلم و لا سبورة شكرا على التعقيب
@@AristoooMohamedi سلاااام...يااخي لاتصدق هذه المقوله لو كان يقرأ ويكتب لتهموه بأن القران كلام محمد....اليهود والنصاري وووو كذبوه بدون هذه المقوله وسخروا منه واستهزئوا به فلا تصدق ان اذا كان يقرأ ويكتب سيتهموه بل هم يكذبوا بكتاب الله لايهمهم محمدع...هم يجحدوا بكلام الله إن كان يقرأ ويكتب او لا (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) [سورة اﻷنعام 33] وللعلم النبي محمدع كان يقرأ ويكتب حتي الذين كانوا حوله من الناس يعلمون بهذا (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) [سورة الفرقان 5 - 6] قالوا اكتتبها اي انهم يعلمون انه يقرأ ويكتب لذلك اتهموه بأن القران ليس من عند الله بل هو من اكتتبها ولن يتهموه الا لأنهم يعلمون انه يقرأ ويكتب...ومع هذا الكافرين لايهمهم ان كان يقرأ ويكتب او لا فهم كافرون بآيات الله...ومقولة انه لايقرأ ولايكتب باطله بنص الايه السابقه لأنهم يعلمون انه يقرأ ويكتب فقط اتهامهم ان هناك من يملي عليه وهو اكتتبها...فهم لايريدون ان يصدقوا ان القران من عند الله...سلااام
وعليكم السلام والإكرام والرحمة أخي الغالي عبدة عجل الموروث اتباع المذاهب أشركوا بالله تعالى وجحدوا وعطلوا أياته واتبعوا وحب شيطاني ودين موازي. فكيف لاتريدهم أن يشوهوا ويؤذوا النبي الخاتم عليه السلام. والصقوا به صفات. حاشاه أن تكون فيه. وبنفس الوقت أشركوه مع الله تعالى بالحكم والشرعة فأي. جنون وأي غياب للعقل عندهم؟؟؟!!! بارك الرحمن تعالى لك وبك وعليك استمر يا موهوب
@@tala225 شغل دمااااغك قليلا!!! أنظر،، أعتبرني أنا ...أمي... فيملي علي آنسانا شيئا من القرآن فأحفظه... فلما أعيده على غيري..ماذا يقولون عني!؟ يقولون عني إنه يتلو شيئا من القرآن، أليس كذلك؟؟؟؟ إذا... التلاوة لا تبرر كوني أمي..
عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
قال تعالى : وما كنت تتلو من قبله من كتاب ، ولا تخطه بيمينك ، إذا لإرتاب المبطلون وما كنت تتلو .. كان فعل ماضي ، لم يتلو من اي كتاب و لم يكن له لا معلم و لا استاذ .. راعي غنم وقال تعالى : ولا تخطه بيمينك يعني لم يخط بيمينه قط .. اذن فأين سنضع هذه الآية التي تشهد على النبي بأنه لم يكن يتلو و لم يخط بيمينه ؟؟ .. والمصيبة ان المجادلين تركوا القران و يتعاركون على النبي هل يكتب ام لا يكتب .. تركوا اوامر الله و نواهيه وقبضو في شخص النبي الأمي جحودا و جدالا .. وكما تعلمون فإن النبي لم يشهد عليه ولو شخص واحد انه كتب جملة واحدة بيمينه قط .. حتى المعاهدات كتبها علي ابن ابي طالب و اليزيد .. وزوجات النبي لم تشهد واحدة منهن انه يقرأ الكتابة أو يكتب .. مالكم كيف تحكمون .. !! وسورة إقرأ اول دليل على انه لايعلم القراءة ويقول النبي ما أنا بقارئ ... ولا توجد مخطوطة واحدة في المدينة و لا في مكة و لا في متاحف العالم كله على كتابة النبي نهائيا. . فأبي يتلو القرآن ولم يكتب في حياته قط ويتلو الاشعار و اغاني الشرق ولم يكتب كلمة واحدة في حياته .. وبالكاد تعلم ان يكتب اسمه فقط .. فهل كل من لا يكتب جاهل في نظرك م ؟
عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
السلام عليكم يا استاذ، أما بعد يقول الله تعالى) قل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم يعني ان عكس الذين اَوتوا الكتاب هم الأميين و بالتالي فإن الامي لا يعني جاهل بل هم العرب الذي لم يأتيهم الكتاب
عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
أحسنت الأميين هم قوم لم ينزل عليهم كتاب أو يبعث فيهم رسول من قبل. من منهج البيان في القرأن يذكر الأمر ونقيده أو ضده كما في أيات كثيرة يذكر المؤمنين والكافرين ، الليل والنهار ، الجنة والنار. وبنفس المنهج يمكن إسنتباط معنى الأميين من الأية 20 من سورة أل عمران أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم (فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) صدق الله العظيم إذن الأميين هي عكس الذين أوتوا الكتاب. الأية 48 من سورة العنكبوت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) صدق الله العظيم الجملة الإعتراضية (مِن قَبْلِهِ) تدل على أن الرسول عليه السلام قبل بدئ الوحي لم يكن يقرأ أو يكتب لكن بمجرد أن أمره ربه بأن يقرأ في أول وحي أصبح يقرأء ويكتب بأحسن ما يكون لبشر أن يقرأ ويكتب (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ). ومن المهم أن نفهم جميعا أن في القرأن الفاظ تنطق بنفس الطريقة لكن ترسم بطريقتين مختلفتين و أن لكل رسم دلالات ولا يمكن و لا يعقل أن يكون هذا عمل أي شخص سوى الرسول عليه السلام. على سبيل المثال كلمة صاحبه في الأية 40 من سورة التوبة والأية 34 من سورة الكهف لم يثبت فيها للألف في حين أثبت الألف في لفظ صاحب في باقي المواضع حيث عدم إثبات الألف يفيد إكتمال الصحبة في 1-الزمان و2-المكان و3-الأتفاق في الأفكار والعقيدة و حين يثبت الألف يكون أحد هذه العناصر الثلاثة ناقص. هذا لا يمكن أن يكون عمل كانب وحي و إنما عمل الرسول عليه السلام.
عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
عذرا سيدي على بعض الملاحظات حول ما قلتموه في هذا الفيديو أولا كلمة قريش لا تعني قوم نبي الله محمد، في لسان العرب المقصود بقريش هم الناس الذين يتجمعون لاداء الحج و أصلها من القرش، و سورة قريش هي من الآيات المحكمات التي تتكلم عن حج بيت الله الحرام و التي سيتم تفصيل هذه العبادة في عدة سور قرآنية و آخرها سورة البقرة ثانيا عبارة " النبي الأمي " ليست وصفا للنبي محمد و إنما "ي" هي للنسب بمعني انتماء محمد إلى أم القرى بمكة، و بالتالي لا تعني العبارة "النبي الأمي " جهل بالقراءة و الكتابة ثالثا، القرآن كتاب سبق وجود الإنسان بدليل قوله تعالى في سورة الرحمن: ...الرحمن علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان... كما أن القرآن كتبته الملائكة بإذن الحق سبحانه و تعالى قبل أن بعثة النبي محمد في زمن لا يعلمه إلا الله وحده بدليل قوله تعالى في سورة عبس : ...كلا إنه تذكرة فمن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرام بررة..... إلى جانب ما سبق ذكره علينا إدراك أن أمر الله للنبي محمد بالقراءة في سورة العلق...اقرأ بسم ربك الذي خلق... سيكون أمر عبثي لشخص يجهل القراءة، فالنبي محمد كان يقرأ و يكتب مثل قومه لأنهم كانوا تجارا يتكاتبون بينهم و بين الزبائن بعقود تجارية و غيرها، و قول البخاري ومسلم و غيرهم من المحدثين و الرواة أن النبي محمد كان له كتاب وحي هي افتراءات و أكاذيب أرادوا منها التنقيص من النبي محمد و من قومه و من صحابته ليظهروا أن قوم محمد كانوا يعيشون في العصر الحجري يكتبون كتاب الله على العظام و جريد النخل و على الجلود و حتى الحجارة و أنه ضاعت من القرآن كثير من السور و الآيات، و الغريب ان هذه الافتراءات كانت تلقن لنا في المدارس و لم ينتبه فقهاء الدين الاجلاء إلى أن الله يتكلم عن كتاب و عن قرطاس مكتوب و عن مداد و عن كتابة عقود البيع و الشراء و الدين، بما يعني أن العرب كانوا يعرفون الورق المصنوع من البردي أو غيره، لكن كراهية و عداوة البخاري ومسلم و غيرهم من المحدثين و الرواة للنبي محمد و لقومه جعلهم لا يفوتون فرصة لتقزيم قدر النبي محمد و قومه و الاستهزاء منهم في كل ما كتبوه و دونوه في كتبهم الكريهة ذات المحتويات الخبيثة المدسوسة فيها، و أغرب ما في هذا العالم أن تجد كثير من الناس يبجلون و يعظمون و يقدسون مؤلفوا كتب " الصحاح " و يجعلونهم أءمة لهم، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عذرا إخواني المتابعين للقناة على الإطالة
أري بالضرورة ان يكون النبي يقرأ ويكتب والدليل : ١- اول اية نزلت " اقرا بإسم ربك ... " كيف يكون الرسول لا يقرأ !!!!! ٢- قوله تعالي " لا يكلف الله نفسا إلا سعتها .." وعليه كيف يطلب الله من الرسول القراءة وهي اكبر من سعته ٣- بفرض ان الرسول قبل نزول اول آية كان لا يقرأ فبنزول الأمر اقرا وتطبيق قاعدة " كن فيكون " أصبح الرسول يقرأ ويكتب . هذا بالنسبة لمعرفة الرسول القراءة والكتابة اما بخصوص النبي الأمي فمعني أمي ليس الجهل بالقراءة والكتابة ولكن هو المشترك مع اخرين في صفة او اكثر مثل ان نقول الأمة الإسلامية(مشتركين في الإسلام ) - الأمة العربية (مشتركين في النطق باللغة العربية ) ..... الخ. آسف للإطالة ولكن أردت توضيح وجهة نظري في الفيديو . شكرا جزيلا
الكلام العربي كان يتم كتابته بالاحرف السيريالية … والاحرف العربية جاءت مع القرآن ويبدو أنها من الوحي … ومن المعروف أن تطور الاحرف وتنقيطها حدث لاحقاً بعد انتشار الرسالة المحمدية… بحثت كثيراً اي آثار باحرف عربية ما قبل البعثة لكن كلها باحرف قديمة سريالية وغيرها … الغريب لماذا هذه التفاصيل مختفية من التاريخ !!
بخصوص جمع القرآن. فإن القرآن لم يجمع إلى أن مات النبي ص, فقام أبوبكر بجمعه بناءا على طلب الصحابة في كتاب واحد احتوى جميع القراءات القرآنية. وقد كان اختلاف القراءات على نوعين: الأول: اختلاف كلمة عن كلمة (مثلا تستعمل قريش كلمة: تعالوا, بينما قبائل أخرى تستعمل بدلا منها كلمة: هلمّوا) وقد نزلت قراءة بهذه الكلمة وقراءة بتلك الكلمة. والنوع الثاني: أن تكون الكلمة هي نفسها المستعملة في كل القراءات, لكن طريقة نطقها تختلف قليلا من قراءة إلى قراءة, نظرا لاختلاف اللهجات العربية. فكانت تنزل قراءة بلهجة وقراءة بلهجة أخرى . وفي عهد عثمان حصل اختلاف بين المسلمين في النوع الأول, فبعضهم يقول كلمة كذا هي الصواب, وبعضهم يقول بل الكلمة الأخرى هي الصواب. ومن هنا تدخل عثمان رضي الله عنه وشكّل لجنة بإجماع الصحابة لتوحيد النص القرآني المكتوب, على أساس أنه حين توجد كلمتان مختلفتان يتم اعتماد الكلمة التي تستعملها قريش, لأن القرآن نزل بلغة قريش ابتداءا, وكان ذلك طبعا قبل أن يطلب النبي ص لاحقا أن تنزل قراءات أخرى بلهجات عربية أخرى لتسهيل قراءة القرآن على من أسلم من قبائل العرب. وبعد توحيد كلمات المصحف, وزّعه عثمان على الأمصار الإسلامية وأمر بإحراق المصاحف الأخرى منعا للفتنة والاختلاف بين المسلمين, وقد حدث ذلك ولله الحمد, وتم بموافقة وإجماع الصحابة. طبعا حين نزل القرآن لم تكن الحروف العربية منقطة, ولا توجد همزة ولا علامات التشكيل (الفتحة, والكسرة, والضمة, والسكون, والشّدّة). ونلاحظ أن الصحابة رسموا القرآن على قاعدة عصرهم (حذف الألف المتوسطة في الكلمة إن جاءت بعد فتح كما في كلمة: الله, وحذف الياء إن جاءت بعد ياء مكسورة كما في كلمة: النبيين). ولكن الصحابة استثنوا بعض الكلمات من هذه القاعدة في المواضع التي خافوا أن تلتبس فيها الكلمة بكلمة أخرى, كما في كلمة (الحجارة) حتى لا تقرأ (الحجرة) بفتح الحاء والجيم أو (الحجرة) بضم الحاء وسكون الجيم.. وكذلك كلمة (النار) حتى لا تقرأ (البرّ). وهكذا في كل موضع خافوا فيه الالتباس. كما أنهم كتبوا الصلاة: (الصلوة) بزيادة واو, تنبيها على أن أصل الكلمة من صلا يصلو, وليس من صلي يصلى كما يصلى الشيء النار. وكتبوا الزكاة: (الزكوة) بزيادة واو, تنبيها على أن أصل الكلمة من زكا يزكو. وكذلك كلمتا: الربا والزنا, نظرا لاشتباههما حال عدم التنقيط, كتبوا الربا (الربو) من ربا يربو, وكتبوا الزنا (الزنى) من زنا يزني. ونلاحظ أن المسلمين رفضوا بتاتا أن يطبع القرآن بالآلات الطابعة أو الحاسوب ليبقى المصحف على رسم الصحابة وهو الرسم العثماني, وقد أراد الله ذلك, وحفظه لنا بهذه الطريقة. تخيّل لو أن التنقيط كان معروفا في زمن الصحابة فكتبوا الربا والزنا كما نكتبها نحن, ثم مع مرور السنين اندرست النقط وبهتت واختفت, سيتعسّر عندها على القارئ أن يميّز الربا من الزنا, لهذا أراد الله أن يمكّننا من تمييز كلمات كتابه من خلال حروف كاملة لا من خلال نقاط.
هناك سؤال يراودني لماذا هماك روايات في كتابه المصاحف مثل حفص وورش وتغيير في كتابه او تشكليل الاحرف هل هاذا الامر يعتبر تاثير سلبي على المصحف او انه امر عادي ؟؟؟؟ ارجو الرد
عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
ممكن تسوي فيديو عن شيئين اولا لماذا ذكرت الارض مسطحة في الديانات ابي تفسير للكتب السماوية الثانية مو بس القرآن،. ثانيا انا مو مقتنع بالحجاب وهو مو مذكور بالاسلام لكني لاحظته مذكور بالانجيل ممكن تفسر؟، ثالثا الاعجاز العلمي في الاحاديث زي الحديث يلي يقول عدد عظام الانسان هل ممكن يكون البعض من الاحاديث صحيحة مع انه شيء غير منطقي؟
عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم.
@@سعيدالمرابط عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
قد يأتي شخص او أكثر ويقول لي عبد البخاري أو كهنوت ديني أو اسماء سميتموها واعلم أن هناك من المعلقين ملحدين وشيعة ...وعملاء صهاينة فالدين الحق هو دين الرسول (السنة النبوية) وأعداء الدين كثر وسيتحزبون كما اجتمعت الأحزاب على رسول الله وأتباعه في غزوة الخندق في المدينة نحن لا نسمع قول البخاري والبخاري هو مجرد ناقل لأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وكل من قال لكم قال الله وقال الرسول قلتم له كهنوت ديني هل كل من انعم الله عليهم سميتموهم بالكهنوت الديني كل من مات في سبيل هذا الدين منذ بعثت الرسول وحتى يومنا هذا تسمونهم كهنوت ديني كل من دافع عن الدين الاسلامي في العصور الماضية تسمونهم كهنوت ديني التابعين ومن تبعهم بإحسان تسمونهم كهنوت ديني صلاح الدين الايوبي تسمونه كهنوت ديني حسن البصري تسمونه كهنوت ديني عمر بن عبدالعزيز تسمونه كهنوت ديني اقرأ تاريخ الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان وتاكدو من أخلاقهم واخلاصهم هل يستوون هم مع دكتوركم محمد شحرور ومحمد الفائد وغيرهم الذين يدعون إلى الدنيا.......
ربما كان سيدنا محمد يقراء ويكتب وربما لا اعتقد باننا نحتاج الى تدبر اكثر وجزاك الله خير على التدبر والمجهود وربما التلاوة في بعض الايات الكريمة تعني قراءة مايحفظه سيدنا محمد مثلا التلاوة في اقامة الصلاة هى مايحفظة ليقيم بها الصلاة هذا والله سبحانه وتعالى اعلم اما بالنسبة للامي فهذا مايطلقه اهل الكتاب قبل بعثة سيدنا محمد على الذين ليسوا من اهل الكتاب جزاك الله خير استاذ حسين
أرجو ان تقرأ ردي التالي على صاحب المقطع: عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم.
لان رسولك هو من الف هدا القران وهو يعترف امام قومه بانه أمي لانهم شايفينو امي،كيف تفسر اذن الفرق في قراءة ورش وقراءة حفص،مثلا كلمة (كثيرا) في قراءة هي (كبيرا) في قراءة ثانية مع انه على زعمه محفوظ،فكرو جيدا
@@karimjabli8974 ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) ماذا فهمت من الايه والماذا الله ربط بمن يرجوا الله واليوم فى التاسىء فى الرسول ؟ تفضل اشرح وعلى ان يكون الرد غير هلوسيا من الامزجه والاهواء .
احييك لكن وجاء افادتنا هل برسل الان نبيا اميا لربما حتي يقولوا هو مؤلف هذا الكتاب .كنت في مناظرة مع مسيحية وصارت يهودية وكان زي ومثل ما يقولون نعمل مناظرات في الدين الحق فذكرت اي ذلك وكان هناك اخت اخري فقالت لها ان هذا النبي والذي ذكر اسمه فقط اربع مرات او ربنا خمسة لا اذكر قالت لها انه لايقراء ولا بكتب فكيف يتسني له التاليف او ما معناها ما رايكم رحاءً أجابتنا!!!!!؟!
@@jinjer_art عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
@@husseinalbaidhani1268 تتلوا معناها القراءة وسورة العنكبوت ما كنت تتلو من قبله اكدت ان تتلوا معناها القراءة اما التناقض فهو موجود بفهمك لان الله حدد الوقت لما كان الرسول يقرأ به وهو قبل القرآن من قبل القرآن ما كان يتلوا اما بعد ما نزل عليه القرآن صار يتلوا عادي
لو لم يكن يعرف الكتابة ؛ كيف يميز بين رحمة بالتاء المربوطة و رحمت بالتاء المفتوحة ؛ و كذا نعمة و نعمت . و هما اسمان و ليس فعلين. فكان يكتبها كما أمره جبريل. و كتبة القرآن كانوا يكتبون للناس استنساخا من مصحف الرسول. و ليس له. فكان واحد عند فاطمة و علي و آخر عند عائشة و حفصة و ابن مسعود. فلو كانوا يكتبون له لكان هناك مصحف واحد.
لا ابدا...حقيقة انا من متابعيك الأوفياء و مع الكثير من طروحاتك.. لكن قولك ان النبي هو الذي كتب القران فليس كذلك...اولا هناك فرق بين الكتاب و القران..القران موجود قبل خلق الانسان.. نعم الامي ليس من لا يعرف الكتاب و القراءة بل من لم يدرس الكتاب....
متى سنعترف علانية بأن النبي الكريم كان يقرأ ويكتب ولديه ثقافه واسعه في عصره ويعرف معنى الرحلة الروحية والخلوة وتنقية النفس من الشوائب والوصول بنفسه الى اقصى درجات الوعي بالله وبما يحيط بمجتمعه وخارج مجتمعه . حتى وصل الى لحظة الإصطفاء الإلهي .
هناك فرق يا أخي بين "أمي" و كل ما ذكرت..بل أكثر من ذلك فهو عليه الصلاة والسلام أعلم أهل الأرض بالله وقدرته وعظمته و برحمته ووسعها وبعقابه وشدته.. وأعلم من أي إنسان بدين الله و بواجبات المسلم تجاه ربه وحق الله على كل إنسان...إذا فرسولنا عالم ولكنه " أمي" كما نعلم يقينا حسب قصة حياته أي السيرة النبوية وخاصة حسب وصف الله له بالأمي وهي لا تعني جاهل بتاتا ببساطة أمي:لا يعرف القراءة ولا الكتابة حسب الغة و بشهادة علماء اللغة وحتى طفل عربي صغير يعرف معنى "أمي" مهما خالف حسين خليل وأمثاله تفسيرها كما خالفو تفاسير العديد من ٱيات القرٱن لهدف منحط وهو إنكار السنة ربنا يهديكم
@@jinjer_art سيبك من حسين خليل وامثاله فهو لا يصل الى مستوى ظفر صغير لابن عباس رضي الله عنه... قال ابن عباس " الأميون " هنا تعني كل العرب كذلك قال أغلب المفسرين ... فلم يقصد بها هنا لا يعرفون القراءة والكتابة ...مع ان أغلبية العرب لا يقرأون ولا يكتبون ٱفهمي هذه جيدا : لأنهم لم يكونو أهل الكتاب وقيل الأميون تعني لا يكتبون اسمعي هذه : وكذلك كانت قريش ويضيف المصدر الذي اتيتك منه بالتفسير وعن منصور بن ابراهيم : الأمي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب وكذلك أكد جمييييييع المفسرين
@@khlifkhadija انتو يلي تفسروا على كيفكم دام العرب ما كان يقصد بها معناه عالرسول كمان امي المقصود بها انه مو من اهل الكتاب لان الرسول كان عربي فاذا العرب اميين هو امي وكل عربي امي لانه مش من اهل الكتاب ويلي رح سبني منهم مفسرينكم مو حسين وامثاله لان كمراة شفت عدل ورحمة بتدبرهم ما شفتها بتفاسير السلف يلي كانت ذكورية بحت وشهوانية وسبعين حور عين بلبجنة للرجال 😒
@@jinjer_art إذا اتبعي الي شفت معاهم عدل ورحمة وفي الواقع انت تقصدين تحرر و انحلال أخلاقي وعري فهم أباحو لك خلع الحجاب واخرجي حتى بدون لباس وهذا ليس حرام عندهم بخصوص الذكورية والشهوانية فأنت تكذبين ...لم أرى من علمائنا ولا من أي من رجالنا من المسلمين المتدينين بحق إلا الأخلاق الحميدة والمروءة وتقدير وٱحترام المرأة أما في ما وعد الله به الرجال من حور عين..فهذه حقيقة يقينية مهما كذبو عليك واستغفلوك مناصرو النسوية وفسروها لك بعكس معناها وأنت بذلك تنتقدين وتستهزئين من الله ولتتحملي مسؤوليتك أمام الله
سنبين إن النبي كان يمكنه الكتابة وقد كان أول من دون الوحي 👈وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ 💥أولاً الكتاب المشار إليه في تلك الآية ليس أي كتاب، بل يشير إلى كتاب الله؛ لأن الكلمة "من" التبعيضية تؤكد على أن الكتاب المقصود في تلك الآية هو كتاب الله. 👈وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم "بِالْكِتَابِ" لِتَحْسَبُوهُ "مِنَ الْكِتَابِ" وَمَا هُوَ "مِنَ الْكِتَابِ" 👈إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ "مِنَ الْكِتَابِ" 👈وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم "مِّنَ الْكِتَابِ" 👈أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا "مِّنَ الْكِتَابِ" 👈يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ "مِنَ الْكِتَابِ" ✨نستنتج من ذلك أن الآية نفت عن الرسول تلاوة كتب الوحي من قبل الوحي الذي أنزل عليه، ولم تخبرنا الآية أن الرسول لم يقرأ كتبًا غير القرآن مثلما زعموا الذين تم اعتبارهم علماء ✨ثانيًا الآية نفت عن الرسول التخطيط ولم تنفي عنه الكتابة 👈وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ 👈وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ👉إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ✨ أولاً الخط يشمل نطاقًا أوسع من الكتابة، حيث يشمل الخط والخطى والخياط والخيط، وجميعها تعبر عن نفس المعنى، وهو الأثر. أولا، تسمى الخطى بذلك الاسم لأن لها أثر مثلاً في التراب. ثانيا، تسمى ابرة الخياط بهذا الاسم لأنها تترك أثرًا في القماش. وثالثا، يسمى الخيط بهذا الاسم لأن له أثر على القماش. وأخيرًا، الخط الذي يعني جعل الأفكار أو الكلام له أثر مثال على الورق. أما عملية الكتابة تمثل إنتاج الكتب، حيث ينبع الكتاب من الكتابة. بدون كتابة، لا يمكننا إنتاج كتاب. ولا يمكن الكتابة بدون التخطيط، الذي يشمل رسم الحروف ليكون للنص أثر يمكن قراءته. ✨ثانيًا الله نفى عن الرسول تخطيط الكتب السماوية قبل القرآن، ولم ينفي عنه تخطيط أي كتاب، كما ذكرت سابقًا بدلائل من القرآن أن الكتاب المشار إليه هو كتاب الله ✨تبين لنا الكلمة "مِن قَبْلِهِ" أن الرسول كان أول من قام بتلاوة الكتاب وتدوينه 👈وَمَا كُنتَ تَتْلُو "مِن قَبْلِهِ" مِن كِتَابٍ 👈وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ عندما أقول أن الرسول محمد لم يتلوا كتاب قبل القرآن، ماذا تفهم؟ ؟ ؟ ✨سندرك جميعًا أن الرسول كان يتلو القرآن، دون أن يتلو كتابًا قبل القرآن، وهذا ما أشارت إليه الآية. 👈وَمَا كُنتَ تَتْلُو "مِن قَبْلِهِ" مِن كِتَابٍ وينطبق الحال على التخطيط. 👈وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ✨من خلال ذلك، ندرك أن الرسول محمد هو الشخص الذي بدأ في تدوين القرآن وتلاوته. توضح لنا الآية التي تحت أن النبي هو أول من قام بتلاوة القرآن. 👈وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ✨وإذا فكرنا بعمق في الآية التي تحت قليلاً سوف نجد دليل أن الرسول أول من قام بتدوين القرآن. 👈وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ✨أعتقد أنكم تدركون سؤالي حول كيف يعتقدون أن الرسول هو من كتب الكتاب، على الرغم من علمهم بأنه لا يجيد القراءة والكتابة مثلهم. وهذا يعود أيضًا إلى فهم معنى الأميين الخطيء ، كيف يمكن لقوم النبي أن يكونوا أميين لا يعرفون الكتابة والقراءة وهم في الحقيقة يقرؤون الكتاب! ! ! 👈فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ تُبين الآية بأنه كان لديهم اعتقاد بأن الرسول قد كتب الأساطير الأولين وضمها مع بعض في كتاب واحد 👈وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا لكن الآية نفت ذلك بتأكيدها أن ما كتبه الرسول هو وحي يأتيه بكرة و اصيلا 👈فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا وتخبر الآية النبي بأن يقول إليهم أن الكتاب هو منزل من عند الله. 👈قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ✨يبين كل ذلك أن الرسول يتلقى الآيات ويدونها مباشرة في القرطاس. 👈وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ 👈تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ 👈ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ 👈تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ✨ يتبين لنا من الآيات السابقة أن جبريل يقوم بنقل الأحكام والعلوم من كتاب الله إلى الرسول محمد، ويتم ذلك من خلال التلاوة التي تعني👇 نقل الكلام من جبريل إلى الرسول👇 👈هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ ومن الرسول إلى قومه👇 👈وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ
هل هذا تدبرا أم ماذا !؟ فإذا كان تدبرا فهو أبعد ما يكون بكثير .. وأقول لك: إتق الله قبل أن تنطبق عليك الآية في قوله تعالى: ومن أظلم ممن إفترى على الله كذبا أو كذب بآياته.. لا تتقول لا تتقول لا تتقول على الله ، إحذر ! ...وأجيبك ... أنك مخطأ فيما تدعي تفسيره.. أكرر..لا تتقول على الله!!! لأن التقول على الله مالم يقل به = جهنم مباشرة.. فلتعلم هذا...
@@daliiles6638 مشكلتك لم تفهم دينك الافتراء غير الكذب الافتراء هو ان تأتي بشيء من نفسك وتنسبه الى الله وانا لم انسب شيء لله فقط تدبر اما اذا قصدت الكذب انا لم اكذب على الله واقول الله يقصد ذلك كذباً مني الله اعطانا اياته وقال لنا تدبرو {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء : 82] الله في تلك الآية يقصد جميع الذين قرأوا القرآن ولكن لم يفهموه او لم يتبعوه الرسول و العلماء غير معنايين بالآية بل الآية تتحدث عن أمثالك الذي لا يريدون تدبر القرآن ويجعلون التدبر لغيرهم
@@hassenhr7400 ياعزيزي التدبر له ضوابط علميه ومنها معرفه علوم الغه العربيه من النحو والصرف وعلوم التفسير واسباب نزول الايات العلم برسوم القرآن وحدوده ومعرفة أحكام التجويد وعلامات الوقف وغيرها لأنَّ هذا يساعد على فهم معاني القرآن الكريم أن يكون عاملاً بالقرآن الكريم معايشًا له في حياته وقَّافًا عند حدوده منفذًا لأوامره مجتنبا لنواهيه وعلم الاصول ( العقيده ) وسلامه قرءاه القران ترتيل وتجويد
@@Kopk-b9k انا اتفق مع كلامك فمن شاء فليؤمن و من شاء فليفتري بغراءه وقد سبق لي ان أجبت هؤلاء بما فيهم صاحب المحتوى الذي يهرتق في عديد من المواضع و يتجنب ايات و يدلل بأخرى كي يضل العقول الساذجة التي لا تقرأ القرآن اصلا و لا تفهم في اللسان العربي ..
🎉🎉🎉🎉🎉🎉 🎉وبعبدا عن اللف والدوران وبعيدا عن أ🎉كذوبة القرآن أنزل على نبيكم أنزلت التوراه و الانجيل من بعد إبراهيم يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِن بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ والقرآن كتاب أنزل من بعد موسي قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ يعنى القرآن نزل من بعد موسى وقبل ظهور نبيكم ولا علاقة نبيكم بالكتاب وفى مستهل سوره الكهف بسم الله الرحمن الرحيم ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ (1) قَيِّمٗا لِّيُنذِرَ بَأۡسٗا شَدِيدٗا مِّن لَّدُنۡهُ وَيُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنٗا (2) مَّٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدٗا (3) وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗا (4) قال الحمدلله الذى أنزل على عبده الكتاب على عبده ولم يقل على نبيكم الكتاب وهذا العبد يبشر الذين يعلمون الصالحات ان لهم أجرا حسنا مكثين فيه ابدا وهذا العبد ينذر الذين قالوا اتخذا الله ولدا السوال هل ورد عن نبيكم انه أنذر الذين قالوا اتخذا الله ولدا ؟؟؟؟؟؟؟؟
صلح الحديبية لم يرضى المشركون بكلمة محمد رسول الله فقال أمحوها ياعلي قال لااستطيع فاخذ الرسول الكتاب ومحاها ثم امر بإطلاق أسرى قريش إذا علموا القراءة والكتابة لاطفال المسلمين يعني كبار المسلمين يقرأون ويكتبون ولتعلم أيضا رسول الله وايضا قبل أن يموت الرسول قال اعطوني دواة لأكتب لكم كتابا لن تظلوا من بعدي علما ان كان لايفرا وبكتب لن يؤمن به احد لانه بعتبر جاهل ويستصغره المشركون واليهود والمسيح.. الكلام يطول
نعم صدقت. وأرجو أن تقرأ ردي التالي على صاحب المقطع: عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم.
استاذ حسين اعتقد ان الأمي والاميين تشير الي انهم سكان ام القري ولاتعني بالطبع انهم لايقرءون ولايكتبون وهذا مافهمت كما نقول مصر ومصريين ثانيا كيف وهم عندهم سوق للشعر قراءة ويكتبون معلقات علي جدران الكعبة اذا هؤلاء الاميين يعرفون القرأن والكتابة ثالثا القرأن اكبر واعظم كتاب يحتوي علي علوم ومفاهيم كثيرة وكبيرة وليست محصورة في القرأة والكتابة وبنص الايات الرسول اتي ليعلمهم الكتاب والحكمة فكيف يفعل ذلك وهو لايملك أدوات العلم من قرأة وكتابة والله اعلي واعلم
أظن أنك لم تشرح الآية بما يكفي في الجزء ( وما كنت تتلوا من قبل ...ولا تخطه بيمينك........) أي ان الله يقول لمحمد صلعم لو أنك كنت تعرف القراءة والتلاوة وتخط بيمينك قبل ما نوحي اليك هذا الكتاب اذا لأرتابوا وشككوا فيما تلوته عليهم وظنوا أنه من تأليفك ،ولكن هم يعرفون أنك عكس ذلك ،وبالتالي التشكيك في هذا الكتاب هو باطل ومردود عليهم، اعتذر هذا ما فهمته من الاية.....
الناس من 1400 سنة إلى اليوم, وهم يغرفون من علوم القرآن, ويستهدون بنوره, وينذهلون مما يكتشفون فيه كل يوم من إعجاز علمي وبلاغة وطرح عميق للغاية, وتجي أنت تقول هذا الكلام. هل تعلم أني قضيت شهرا كاملا أتدبر في آية واحدة من القرآن, وأحيانا أقضي أسابيع في تدبر آية, وعندما أدرك معناها أشعر بالرهبة. ما لك يا أخي؟ أين أنت من القرآن؟
هو لايؤمن بالحكايات والاحاديث ، كيف تريده ان يجاوب على هذا السؤال ؟ ،،،، الله لم يذكر بان الرسول لايعرف القرائة ولا الكتابة، الاحاديث والحكايات هي فقط التي تذكر بان الرسول امي ولايعرف القرائة ولا الكتابة
أولا: لماذا ضمّ جبريل محمدا صلى الله عليه وسلم بقوة إلى صدره ثلاث مرات في غار حراء؟ الجواب: لأنه أتاه ليلا وهو منفرد في غار حراء الموجود في جبل النور على بعد أميال من مكة, ولم يكن مع النبي ص أحد من البشر. فلو أن جبريل ظهر له, وكلّمه فقط ثم انصرف, لربما بعد ذهابه سيظن محمد صلى الله عليه وسلم, أنه كان يتوهّم. إذ من الذي يمكن أن يأتي إلى هذا المكان المنعزل البعيد عن العمران, وفي هذا الليل البهيم. ولهذا ضمه جبريل عدة مرات حتى يعلم أن ما رآه وسمعه حقيقي وليس خيالا. ثانيا: معنى (اقرأ). هل أعطى جبريل محمدا صلى الله عليه وسلم كتابا حين قال له: اقرأ؟ لا لم يفعل, فهو يعلم أن النبي ص لا يقرأ ولا يكتب. إذن ما معنى (اقرأ)؟ الجواب: معنى (اقرأ) هنا: التكلم بعدة جمل متوالية أي ترديد ما سيقوله جبريل من كلام متوالي (وهي خمس آيات من سورة العلق). فمادة (قري) تدل على جمع واجتماع, وسميت (القرية) لاجتماع الناس فيها, ويقال (ما قرأت هذه الناقة سلى) أي لم تحمل قط أو لم تلد قط, وقال تعالى (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء) أي ثلاث حيضات, طبعا الحيضة يخرج الدم فيها شيئا بعد شيء حتى يكتمل, وكذلك القراءة تعني التكلم بجملة بعد جملة حتى يكتمل الكلام المطلوب. أي أن جبريل أراد من النبي ص أن يردّد بعده كلاما سيقوله, وكان النبي ص خائفا جدا, فهذه أول مرة يرى فيها جبريل. فقال ص: ما أنا بقارئ, رفض أن يردد كلام جبريل لأنه خاف أن يكون هذا شيطان ويريده أن ينطق بأشياء قد تضره, فضمه جبريل مرة بعد مرة حتى أجهد النبي ص, ووافق على القراءة, فقال: ما أقرأ؟ فتلا عليه آيات من سورة العلق, فقرأها النبي ص.
لقد جعل الله تعالى بعض آياته, كأنها كلام يجري على لسان قارئ القرآن. وهذا من أجل أن يتفضّل بعطائه على من يقرأ كتابه. فعندما تقرأ القرآن تبدو وكأنك تدعو الله مباشرة وتخاطبه, فيستجيب لك ويعطيك. وهذا كله لأنه الرحيم سبحانه الذي يريد أن يرحم الجميع وأن يهديهم ويعطيهم.
❤ الذي كتب القران العظيم الملائكه. بإذن من الله. وجمعوه❤ والناس يستنسخوه.نسخه بعد نسخه.❤ والأمي. الذي يؤم بيت لله الحرام..🎉. بختصار.. كتاب الله العظيم. والبيت المعمور. .التي تختلف اسمائهما. في الامم. هما من الملائكه بإذن من الله❤
سلام. الله سبحانه و تعالى اعلم بالمعنى الحقيقي للصيام. الايام هذه كثير اشياء نسبوها للدين و هي ليست من الدين. موضوع الارض و السماوات. و ان الارض ليست كره كما يزعم اغلب الناس. هذا كذب. الارض بساط مهاد فراش مسطحه. و الجبال رواسي اوتادا و السماء سقف محفوظ. و ملكوت السماوات و الارض له شأن عظيم، تقريبا في كل سوره في القران مذكوره السماوات و الارض. الحمد لله الذي جعلني من عباده الموقنيين و اراني من ملكوت السماوات و الارض. و موضوع الحج و العمره و الحج الحقيقي. و من حرم زينه الله التي اخرج لعباده و الطيبات من الرزق. و انه الله سبحانه و تعالى امرنا ان نأخذ زيتنا عند كل مسجد. فكيف فالمسجد الحرام الناس حرموا ان الانسان يأخذ زينته هناك؟ يعني حرموا الزينه، و حرموا الذهب، و حرموا اشياء كثيره. و فعلوا فاحشه. اجبرو البشر انه يلبسون لبس تقريبا شبه عاري. انا كل ما افكر فيها، اتذكر كلام الله سبحانه و تعالى. اذا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ. ربي سبحانه و تعالى امر انه نأخذ زيتنا عند كل مسجد. هذا غير الاشكال و الاصنام الي موجوده منها الحجر، و هو مجرد حجر لكن قالوا انه الرسول عليه السلام امرهم بهذا. ف اتذكر الايه أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون. يعني لو احد نسب شي للرسول و قال اعبدو بقر، راح تعبدوا البقر؟ اف لكم و لما تعبدون من دون الله، افلا تعلقون. . و اطعام المساكين. الي مذكور مع ايات الحج. و حرم صيد البر في الاشهر الحرام الاربعه. و ليس و الناس لابسين لبس سموه احرام. و انتم حرم، فالاشهر الحرام. أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ۖ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (96) ۞ جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ۚ ذَٰلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ. منها اربعه حرم. و اوقات الصلاه ثلاث. اطراف النهار و زلفا من الليل. قبل طلوع الشمس و قبل غروبها. و من اناء الليل. بكره الي هي طرف النهار الاول قبل طلوع الشمس ، و عشيا طرف النهار الثاني قبل غروب الشمس. و الثالث الليل. فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ. اوقات واضحه وين ما تكون فالارض. و موضوع الصيام، انا لن اتكلم بشيء حاليا حتى ازداد ان شاء الله من العلم. و لا اريد ان اتكلم بشيء لا اعلمه. من تدبر الايات. الصيام له علاقه بشيئين. اولها اطعام مسكين و ثانيا الكلام. اطعام المسكين مذكوره ( و على الذين يطيقونه فديه طعام مسكين) يطيقون الصيام. انا لا ادري لماذا الناس صارو يقولون انه معنى يطيق - لا يطيق. يطيق عكسها لا يطيق. و الايه فيها على الذين يطيقونه. يطيقون ماذا؟ الصيام. اما الكلام، في قصه مريم عليها السلام. في الايه ( فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا). نذرت للرحمن سبحانه و تعالى صوما. كيف صوما؟ بأنها لن تكلم اليوم انسيا.. و الايه قبلها كلي و اشربي و قري عينا. و للذي بيرد عن اي نقطه. اتي ب ايه. غيرها لا. و الصلاه من يوم الجمعه، و ليس صلاه الجمعه. من يوم الجمعه. يعني هي الصلاه نفسها لكن من يوم الجمعه. فلكل مؤمن. انتبهوا من الشرك. ان الشرك لظلم عظيم. ان الله لا يغفر ان يشرك به، و يغفر ما دون ذلك من يشاء. إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار. اتبعوا كلام الله سبحانه و تعالى، هو مولانا، ليس لنا من دونه من ولي و لا شفيع. وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. الحمد لله رب العالمين، فاطري، فاطر السماوات و الارض. هو ولي فالدنيا و الاخره، له الشكر و الحمد فالدنيا و الاخره، نعم المولى و نعم الوكيل و نعم النصير. .
النبي الامي هو مثال لو قلنا النبي العربي … ولكن الاميين هم العرب لم ينزل عليهم كتاب قبل القران وكانوا على ملة ابراهيم الحنيفية السمحة … الكتاب هو تعاليم وقوانين جديدة تنزل على البشر ليغيروا ويطوروا من نفسهم … وكلنا نعلم ان اهل الكتاب عندهم علم ومتطورين اكثر منا الى يومنا هذا ولازلنا نتبعهم فالتطور والتعلم كما قال النبي لتتبعوا سنن من كان قبلكم … اي راح تطوروا وتكونوا زيهم تتقدمون باستمرار … وكما كان النبي يوصي رسله للبلدان فيقول انكم ستاتون قوماً اهل كتاب …. وكما قال الله تعالى ولاتجادل الذين اؤتوا الكتاب الا بالتي هي احسن …
عندك مشكلة يا حسين, بل مشاكل. لكني أرى في وجهك الخير والصدق, وأسأل الله أن يرزقك الهدى والسّداد. المشكلة الأولى: التلاوة هي الاتباع, أقول: تلوت الرجل إذا تبعته. وقوله تعالى عن نبيه ص (يتلو صحفا مطهّرة) يعني: أنه ص يتلو ما في الصحف وهو القرآن. هل يعني هذا أنه ص كان يستطيع القراءة والكتابة؟ الجواب: كلا, حيث قال تعالى في سورة العنكبوت آية 48 التي تفضّلت بقرائتها: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) أي ما كنت تتلو من كتاب سابق ولا تخطه بيمينك, ولو حدث ذلك لارتاب فيك المشركون, وزعموا أنك ألّفت القرآن على نفس طريقة الكتب السابقة. إذن كانت أمّيّة النبي ص (عدم معرفته القراءة والكتابة) حجة لصالحه أمام المشركين. أما لو كان يعرف القراءة والكتابة, لزعم بعضهم أنه ربما حصل بطريقة ما على نسخة من التوراة أو الإنجيل, وألّف القرآن على نهج تلك النسخة. إذن ما معنى (يتلو صحفا مطهّرة)؟ من المعلوم أنه ص لم يقف قط وفي يده صحيفة يقرأ منها.. لم يحدث ذلك أبدا. فالصحف المطهرة المقصودة هي المذكورة في سورة عبس (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرّمة. مرفوعة مطهّرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). فهذه صحف في السماء مرفوعة مطهرة من كل دنس, وهي بأيدي الملائكة. يعني هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض. يا إلهي, إذن ما الذي نزل من السماء؟ الذي نزل من السماء هو الشيء المكتوب في الصحف أي القرآن. ولهذا قال تعالى : (يتلو صحفا مطهّرة. فيها كتب قيّمة) يعني بالله عليك: هل يوجد كتاب داخل صحيفة؟ الجواب: كلا, إنما المراد الشيء المكتوب في تلك الصحف وهو آيات قيّمة. ولو أن الأمر كما زعمت يا حسين, لكان الله تعالى قال عن نبيه ص (يتلو المكتوب في الصحف). إذن هذه الصحف لم تنزل إلى الأرض أصلا حتى يقرأ النبي ص منها, ولكن أوحى إليه ما هو مكتوب فيها فتلاه. ولهذا قال تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) ولم يقل: اتل الكتاب. بينما مع القرآن لأن القرآن صوت مسموع قال سبحانه (وأن أتلو القرآن) أي أتلو الآية التي أسمعها. الثانية: كون الصحابة كتبوا القرآن بعد موت نبيهم, هذا كلام غير دقيق. فإن كثيرا من الصحابة كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب, ومنهم من يحفظ أجزاء عديدة منه, ومنهم من كتب أجزاء عديدة منه. والذي حدث أنه مات كثير من حفّاظ القرآن في حروب الردة في عهد أبي بكر, فخاف الصحابة أن يضيع القرآن, فقرروا كتابته كله في مصحف واحد. وقوله تعالى (لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) هذا حجة عليك يا حسين, لأن هذا إخبار عن المستقبل, أن الله سيجمع القرآن في مصحف واحد, وأنه سبحانه سيحدّد القراءات التي يقرأ بها القرآن, وذلك في المستقبل. ولهذا قال تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي أن مسألة جمع القرآن ليست عليك يا محمد. وهذا ما فعله الله تعالى لاحقا من خلال الصحابة. الثالثة: زعمك أن الأمّيّ هو الذي لم تنزل عليه رسالة من الله. هذا خطأ. لأن الله تعالى أنزل الرسالة على محمد ص وسمّاه ( النبيّ الأمّيّ). كما أنه سبحانه قد أنزل الرسالة على أهل الكتاب, ومع ذلك قال أن فيهم أمّيّين, واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة آية 78: (ومنهم أمّيّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ) أي من أهل الكتاب من لا يقدر يقرأ الكتاب, ولا يعلم من الكتاب إلا أمنيّات. وأما تسمية العرب أميين فهي تسمية مبنيّة على أن أغلبهم كان كذلك, وليس بالضرورة جميعهم, أعني أنها الصفة الغالبة فيهم
قل تعالى عن اليهود ومنهم اميون لايعلمون الكتاب الا اماني وان هم الا يظنون.....هنا مفهوم امي واضح وضوح الشمس انه هو الذي لايعلم الكتاب والقران فسرها اميون لايعلمون الكتاب ..
السلام عليكم...اود توضيح معنى الفحشاء والمنكر ومعنى المعروف ....الفحشاء هي عكس المنكر ويقال هذان اللفظان لما لايرضاه الله وط ....قال تعالى لقوم لوط اتاتون الفاحشة ماسبقكم بها من احد من العالمين ....الفاحشة هو فعل علني امام الناس لايرضاه الله وقوم لوط كانوا يفعلون ذلك امام اعين الناس وجهرا وعلنا....وقال تعالى عن اصحاب السبت وياتون في ناديهم المنكر ..هنا كلمة منكر جاءت لوصف فعل ناس يجتمعون في مكان مغلق اي النادي ويفعلون اشياء لايحبها الله وقال تعالى عن ابراهيم فاوجس منهم خيفة فنكرهم ...اي خاف منهم واختبئ منهم....اذا الفحشاء هي فعل عمل لايحبه الله بالعلانية والجهر وامام الناس ...والمنكر فعل عمل لايحبه الله مع الستر من اعين الناس والتخفي ......اما مايحبه الله فيقول عنه تعالى الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية .....وهذا هو المعروف اي اشياء عرفها لنا الله ويحبها وسماها الله المعروف اي لم نكن نعرفها فعرفها لنا .....قال تعالى ويدخلون الجنة عرفها لهم...حتى الجنة لقد عرفها الله لنا بوصفها ووصف مافيها ....
السلام..المشكل عندك يا اخ حسين انك لا تفتح الباب النقاشات و المجالات ما يجعل كلامك خطاب يشبه كثيرا الخطاب الكهنوتي انا فقط اتكلم و انتم تسمعون و تبلعون...
