"من حقنا أن نطمح لحلم مغربي".. مصطفى تاج يتحدث عن تطلعات الشباب 

"من حقنا أن نطمح لحلم مغربي".. مصطفى تاج يتحدث عن تطلعات الشباب
تناول مصطفى تاج، عضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال، عدة قضايا تهم الشأن المغربي، مسلطاً الضوء على التحديات التي تواجه البلاد والإنجازات التي تحققت في الآونة الأخيرة.
وقد أشار تاج إلى التطورات الإيجابية في قضية الصحراء، مؤكداً على الانتصارات الدبلوماسية التي حققها المغرب.
وذكر اعتراف قوى كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وإسبانيا وفرنسا بمقترح الحكم الذاتي. كما نوه بالجهود التي تبذلها الشبيبات الحزبية في المحافل الدولية للترافع عن القضية الوطنية.
وتحدث تاج عن أهمية الشبيبات الحزبية في الوقت الراهن، واصفاً المنخرطين فيها بأنهم "قابضون على الجمر" نظراً للتحديات التي يواجهونها. وسلط الضوء على تاريخ الشبيبة الاستقلالية، مشيراً إلى أنها أعرق شبيبة حزبية في المغرب، تأسست في مارس 1956.
وأكد المتحدث نقسه على أهمية دور هذه الشبيبات في تعبئة الشباب ونصرة قضايا الوطن.
وأقر تاج بوجود تحديات اقتصادية واجتماعية، مشيراً إلى ارتفاع نسب البطالة والفقر.
ومع ذلك، أشاد بالجهود الحكومية لمواجهة هذه التحديات، مستشهداً بعدة إجراءات وقوانين، منها قانون الإطار للحماية الاجتماعية، وإصلاح المنظومة الضريبية، وإصلاح منظومة التربية والتكوين.
كما تطرق إلى المشاريع التنموية الكبرى في المغرب، مثل تطوير شبكة الطرق السيارة، وبناء وتوسيع الموانئ والمطارات، وتنمية القطاع السياحي، ومشروع القطار فائق السرعة بين القنيطرة والدار البيضاء.
ودعا تاج إلى ضرورة تحقيق "الحلم المغربي" للشباب، مؤكداً على أهمية توفير فرص داخل الوطن للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأشار إلى الفرص التي ستوفرها المشاريع الكبرى، خاصة في مجال التشغيل. كما أشار إلى الاستثمارات الضخمة في القطاعات الاجتماعية، مثل الصحة والتعليم والسكن، مؤكداً على سعي الحكومة لتحقيق مفهوم "الدولة الاجتماعية" المنصوص عليه في الدستور.
وفي ختام حديثه، أقر تاج بوجود بعض الإخفاقات، لكنه شدد على الدور الهام للمعارضة في مراقبة وتقويم العمل الحكومي. ودعا إلى العمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للشباب المغربي، مؤكداً على أهمية تضافر جهود جميع الأطراف لتحقيق التنمية المنشودة وتعزيز مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | Febrayer
instagram: febrayer
#بارطاجي_الحقيقة