اقسم بالله اني اعرف اناس طيبون ويعملو الخير ويصلون ولايريدون الحرام ومع ذلك حياتهم ليست طيبه فقر ومرض وتعب واعرف اناس اهل فجور واعمال رديئه ومع ذلك نجدهم متنعمين ....
مثل ما يقول الشيخ أولا يعطيك الله نفسا واسعة وبال مرتاح ، ثانيا بعد ما تصبر راح يفرح عليك ابواب الدنيا كلها المهم انو تثق في الله الرحمان و تتوكل عليه ، يعني مثل العملية الجراحية تغمض عينك و ماتسئل كيف راح تجوز العملية
كيف نستطيع أن نفهم قوله تعالى من عمل صالحا من ذكر أو أنثى لنحيينه حياة طيبة بالمقارنة مع حياة الأنبياء والصالحين التي لاتكاد تخلو من الابتلاءات ؟! ؟!؟!
الانبياء والرسل هم مرسلون من عند الله فمنهم من ابتلاه بالفقر وصبر مثل سيدنا ايوب عليه الصلاة والسلام ومنهم من اغناه مثل نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام وصبر على فتنة المال والسلطة ولكن هؤلاء الانبياء والمرسلين برغم من تباينهم في الارزاق ولكنهم اجتمعوا على توحيد وطاعة الله عز وجل فالفقير والغني عرفو قدرهم والمسؤولية الملقاة عاتقهم عليهم افضل الصلاة والسلام
ومن قال ان المقصود بالحياة الطيبة يقصد بها الحياة الدنيا .. يقول الله تعالى على لسان ابن آدم ( يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ) يقول تعالى ذكره مخبرا عن تلهُّف ابن آدم يوم القيامة، وتندّمه على تفريطه في الصَّالِحات من الأعمال في الدنيا التي تورثه بقاء الأبد في نعيم لا انقطاع له، يا ليتني قدمت لحياتي في الدنيا من صالح الأعمال لحياتي هذه، التي لا موت بعدها . والله اعلم وانا لست بعالم بالدين لذلك فليصحح لي من يراني مخطىء .