Тёмный

من وصف أم معبد لرسول الله صلى الله عليه وسلم 

‫الأدب العربي (‪Adab 3araby‬‏)‬‎
Просмотров 49 тыс.
50% 1

فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً..🌹
لمراسلتنا على الإميل adab.3araby@gmail.com
انستقرام / adab.3araby
فيس بوك / adab3raby
تويتر / adab3raby
قناة خالد دلبح
/ @خالددلبح
فإن الوصف الكامل للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، كما وصفته أم معبد، كما جاء في حديث حبيش بن خالد، - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -- حين خرج من مكة مهاجرًا إلى المدينة، مرَّ - عليه الصلاة والسلام - على خيمة أم معبد، - رضي الله عنها -، ورأت من كراماته - صلى الله عليه وآله وسلم -، ثم بايعها على الإسلام، وانطلق، ولما رجع زوجها ووجد لبنًا أعجبه ذلك وقال: من أين لك هذا يا أم معبد والشاء عازب حائل ولا حلوب في البيت؟ قالت: لا والله إلا أنه مرّ بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا. قال: صِفِيه لي يا أم معبد. قالت: رأيتُ رَجُلاً ظاهِرَ الوَضَاءَةِ أَبلَجَ الوَجهِ، حَسَنَ الخَلقِº لَم تَعِبهُ تَجِلَّةٌ، ولَم تُزرِيهِ صعلةٌ، وَسِيمٌ، قَسِيمٌ، في عَينِهِ دَعَجٌ، وفي أَشفَارِهِ وَطفٌ، وفي صوتِه صَهلٌ، وفي عُنقِه سَطعٌ، وفي لِحيَتِهِ كَثَاثَةٌ، أَزَجٌّ أَقرَنُ، إن صمَتَ فَعَلَيه الوَقَارُ، وإن تَكَلَّم سماه وعَلَاهُ البَهَاءُ، أَجمَلُ النَّاسِ وأَبهَاهُ مِن بَعيدٍ,، وأَحسَنُه وأجملُه مِن قَريبٍ,، حُلوُ المًنطِقِ، فَصلاً لا نَزرَ ولا هَذرَ، كأنَّ منطقَه خَرَزَاتُ نَظمٍ, يَتَحَدَّرنَ، رَبعَةٌ، لا تَشنَؤهُ مِن طولٍ,، ولا تَقتَحِمُهُ عَينٌ مِن قِصَرٍ,، غُصنٌ بينَ غُصنَين، فهو أَنضَرُ الثلاثةِ مَنظَرًا، وأحسنُهم قَدرًا، له رُفَقَاءُ يَحُفٌّونَ بِهِ، إن قال سَمِعُوا لِقَولِه، وإن أمَر تَبَادَرُوا إلى أمرِه، مَحفُودٌ، مَحشُودٌ، لا عَابِسٌ ولا مُقتَصِدٌ. الحديث أخرجه الطبراني في الكبير(3605)، و الحاكم في المستدرك(3/9-10)، وأبو نعيم في دلائل النبوة(282-287)، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة(1434-1437).
يا أُمَّ مَعبدَ أخبريني ما جرى
فلقد سباني الوصف كيف إذا يُرى
قالت رأيتُه بالوضاءةِ قادماً
رجلٌ حواهُ النورُ بدراً ظاهرا
الوجهُ أبلجُ لم تعبهُ ثُجلةٌ
وكذاكَ لَمْ تَنظرهُ صُعْلَةُ مِن قِرى
فهو القسيمُ هو الوسيمُ بعينيهِ
دعجٌ وفي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ سرى
الصوتُ صحلٌ ما أرقَ حديثهُ
عنقٌ به سَطعٌ فكان الأنورا
وكثافةٌ في لحيةٍ قد زانها
وجهٌ من الأنوار باتَ مُدثَّرا
ما إن تكلَّمَ فالبهاءُ سماؤه
وبصمتهِ كان العليَّ الأوقرا
هو أجملُ الآتينَ حالة بعدهِ
وبقربهِ فاقَ الجمالَ وأكثرا
لا نَزْرَ لَا هَذَرٌ يجيءُ بقولهِ
خرزاتُ نظمٍ من شفاهُ تحدَّرا
هو رَبْعَةٌ لَا تَشْنَئوا مِنْ طولهِ
والعينُ حاشا أن تراهُ الأقصرا
غصنٌ بدا من بين غصنين كذا
هو في الثلاثةِ كان أنضرَ منظرا
إن قال يستمعان حُسنَ مقالهِ
وإذا أمَرَنَّ لِأمْرهِ يتبادرا
هذا رسولُ الله مَبلغُ غايتي
يحيا به قلبي إلى أن يُقبرا
علَّقتُ قلبي أن أراكم سيدي
وأنَخْتُ عيني في حماك فهل ترى
سأظل مشتاقاً لقُربكَ طالما
دمعُ المآقي بإشتياقي قد جرى
ولسانُ حالي لم يردد غيرها
صلى عليكَ اللهُ يا خيرَ الورى
#الأدب_العربي

Опубликовано:

 

2 окт 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии : 190   
Далее
МАЛОЙ ГАИШНИК
00:35
Просмотров 383 тыс.