#عدسات_سياسية
خبير العلاقات الدولية
الدكتور عمر عبد الستار
Twitter: / omarabdulsatar
Facebook: / omar.abdulsattar1
TikTok: / dromarabdulsattar
Instagram: / dromarabdulsattar
من يقف خلف بشير الباكستاني؟ • ليس استبدال النظام فقط بل واستبدال مرجعية النجف ايضا.
قال الدكتور مهند العزاوي رئيس مركز صقر للدراسات في تغريدة له في منصة اكس اليوم مايلي"ارقام مريبة ، ورد عن موقع الساعة- كشفت لجنة الإقامة والتغذية الإيرانية، الجمعة، عن اختفاء ألف و928 موكباً إيرانياً في العراق، مشيرةً إلى وجود 72 موكبا يخدم في العراق حاليا من أصل ألفي موكب دخلت معداتها الى العراق وقبلها اختفاء ٥٠ ألف باكستاني ؟؟! شنو القصة في العراق".وهنا نتذكر الخمسين الف باكستاني الذين اختفوا في العراق بناءا على تصريح مسؤول ديني باكستاني قبل اسابيع. واليوم تضيف لجنة ايرانية ما يقرب من الفي موكب ايراني دخل العراق بحجة زيارة الاربعينية. وهنا نضع المشهد في العراق والمنطقة كما يلي. نفترض ان اميركا قد قررت التوجه الى جنوب اسيا اي الى باكستان وما حولها مثلما قررت بعد هجمات ١١-٩ رقم واحد احتلال افغانستان ثم العراق. ويوم احتلت العراق لم تجد سوى السيستاني اداة قي ادارة الشان الشيعي وقد نجح السيستاني في هذه المهمة. وربما وصل السيستاني الى الرحيل ربما، وقد يكون بشير الباكستاني بديل محتمل للسيستاني في النجف كما هو يسمي نفسه( بشير النجفي). وانتم تدركون ان بريطانيا قد ازاحت مع ازاحة دولة ال عثمان من كان في النجف من علماء من خارج ايران. وهم اليوم يحتاجون ربما الى لحن جديد في ادارة الحزام الاسلامي الاخضر على جانبي ايران في معركة السيادة العالمية. اي ربما تسمعون لاحقا وفاة السيستاني وتولي بشير الباكستاني للمرجعية الشيعية في النجف لحاجة اميركا له في العشر سنوات المقبلة. ونحن هنا نتذكر كيف وصل بشير النجفي( لوضاع اصلك قل نجفي) للعراق في سنة ٩٨. يومها كان محمد محمد صادق الصدر هو المخول من قبل صدام حسين في منح الاقامات لاي حوزوي من خارج العراق ولكن ابو مقتدى هذا رفض ان يمنحه الاقامة وقال لايملك هذا عشر نفرات فكيف يكون مرجعا، ولما ناقشوه قال اشك ان يكون اسرائيليا او بريطانيا. وتاكيدا لكلامه ارادت ايران قتله بقنبلة يدوية فبعث بيد احد مرتزقتها من فيلق بدر التاسع( وهو كان تاسعا) اذ كانت ايران تملك ثماني فيالق فكان هو بدر التاسع( مرتزقة عن حرس ايران) ثم حذفوا كلمة التاسع وسموه بدرا ولم يكن بدرا!. فلما اراد قتل بشير الباكستاني بالقنبلة قتل نفسه بانفجارها واصيب بشير النجفي بوشم على وجهه وصدره( يمكن ان يراه من يركز في وجهه). فاذا لم يكن ايرانيا، فكلام ابو مقتدى قد يكون صحيحا. المهم ان صدام حسين منح بشير النجفي الجنسية وشهادة الحنسية العراقية بتوقيع وزير الداخلية. ولما كان الاحتلال حصل على المرافقة الايرانية ثم بات يقيم المدن الباكستانية في النحف ترقبا ربما للمرحلة القادمة.
10 сен 2024