#العلم #الأخلاق #الدعوة #الفوائد #الشيخ #صالح_سندي #السلفي #الدعوة #الدروس #العلمية #المدينة #مكة #العقيدة #الأصول #الأساس #شروحات سلسلة الفوائد من : شرح الأصول الثلاثة الشيخ: صالح بن عبد العزيز سندي الرابط: www.youtube.com/@salehsTV
الدعاء لي بالشفاء العاجل و أن يمد في عمري من أجل ولداي ، من أجل مداومة الطاعات و العبادات و حسن الخاتمة ، أعيش في غربة و اللها لمستعان و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم صلِّ على محمد وعلى أزواجه وذرياته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى أزواجه وذرياته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
سُئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟ فقال : بأن أقوم واكبر للصلاة.. وأتخيل الكعبة أمام عينيّ والصراط تحت قدمي والجنة عن يميني والنار عن شمالي وملك الموت ورائي وأن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة فأكبر الله بتعظيم واقرأ بتدبر واركع بخضوع وأسجد بخشوع واجعل صلاتي الخوف من الله والرجاء لرحمته ثم أسلم ولا أدري هل قبلت أم لا . وفقكم الله وسدد خطاكم وبارك فيكم ولكم وعليكم ونفع بكم وبقناتكم وجعل نشركم في ميزان حسناتكم يوم القيامة وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
@@user-wn9nu8go1k (١) أخي الفاضل لا ترفض اي قول لمجرد شبهة عندك او سوء فهم منك للمقصود او مبالغة وغلو في الرفض أو الفهم !! لو انتبهت جيدا لبداية الكلام لعلمت المقصود ولما رفضت القول أو اعترضت عليه أو انكرته فحاتم الأصم رحمه الله قال : " ..... وتخيلت ...." فكل هذا كان تخيلا منه فهو على سبيل المجاز لا الحقيقة فهل الكعبة فعلا امامه أو الصراط تحت قدميه أو الجنة عن يمينه والنار عن يساره الى آخر ما قاله رحمه الله ؟؟ هل كان كلامه هذا على سبيل الحقيقة ام مجرد تخيل ؟؟!! وكذلك قوله :" وان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأمل صلاتي " كان ايضا على سبيل المجاز لا الحقيقة فعندما يقول خطيب القوم مثلا : يا رسول الله لقد أصلحت البشرية وهديتها فلو ترى ماذا حصل بعدك وماذا أحدثت امتك من بعدك ... فهل على هذا الكلام من غبار ؟؟!! يا أخي الفاضل المبالعة في الأمور والتسرع في الفهم والحكم يفضي الى الانحراف وربما الضلال والعياذ بالله يقول صلى الله عليه وسلم : («إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ ) ويقول صلى الله عليه وسلم أيضا : ( إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أحَدٌ إلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وقَارِبُوا، وأَبْشِرُوا، واسْتَعِينُوا بالغَدْوَةِ والرَّوْحَةِ وشيءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) وسأذكر لك فتوى تقرب هذا المعنى اليك في التعليق التالي إن شاء الله 》》》
@@user-wn9nu8go1k (٢) وإليك فتوى لمعنى قريب من المعنى السابق نقلتها لك نسخا ولصقا من موقع إسلام ويب يمكن الرجوع إليها ان شئت وكانت كالتالي : ما حكم تخيل الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا عندما يهم المرء بعمل لنقل فيه شك هل هو حرام أو حلال؟ والقصد من السؤال هل يجوز تخيل الرسول هل سيرضى بهذا العمل أم سيغضبه؟ وهذا ﻷنه هناك بعض الدعاة والشيوخ يدعون لهذه الفكرة بين الناس. وجزاكم الله عنا خير الجزاء. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمجرد تخيل النبي صلى الله عليه وسلم واستحضار صورته لبعث النفس على فعل أمر مطلوب شرعا أو ترك أمر مطلوب الكف عنه شرعا مما لا بأس به، ولتنظر الفتوى رقم: 154177، وأكمل من هذا وأبعث على فعل المأمورات وترك المحظورات مراقبة الله تعالى واستحضار نظره للعبد واطلاعه على قليل شأنه وكثيره، فتلك هي مرتبة الإحسان التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. متفق عليه. وهذا إن كان المراد من السؤال تخيل النبي صلى الله عليه وسلم لبعث النفس على فعل شيء علم بالشرع كونه مأمورا به أو بعثها على ترك شيء علم بالشرع كونه منهيا عنه. وأما إن كان المراد تخيله ليستفيد من ذلك معرفة ما إذا كان الفعل مشروعا أو لا فهذا ليس طريقا لمعرفة الأحكام الشرعية، وإنما تتلقى الأحكام الشرعية بالنظر في أدلتها لمن كان متأهلا لذلك أو بسؤال أهل العلم لمن كان عاميا. والله أعلم. هذا وأعتذر للإطالة ووفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا