المشكلة هي أن المسلمون منقسمون إلى طوائف ومذاهب وكل طائفة تتهم الأخرى بالزندقة وبالضلال والكفر ، وإذا استخدمت عقلك وفكرت جيدا في منهاج كل طائفة تجد فيه مخالفات شرعية لا تناسب كتاب الله ولا سنة نبيه ومنها ماهو مبني عن قصص خرافية لا يمكن للعقل السليم ان يستوعبها ، وعندها يبقى الإنسان في حيرة ولا يدري أي مسلكا يسلكه فيختار لنفسه طريق "اللا مذهبية" ويعتمد على كتاب الله وحده فكل ما وافقه يتبعه وكل ما يخالفه يجتنبه وبذلك يتقي الشبهات