كنت قد إستمتعت بعدما إستمعت لمحاضرتكم أستاذنا الفاضل بنسختها الإنجليزية لمنتدي شبابي ماليزي وسعدت اليوم بالاستماع بلغتنا العربية ونسأل الله النفع والاستفاده للجميع وبارك الله بمجهوداتكم وكل عام وأنتم بخير جميعا
الحقيقة إن د/ محمد متمكن من تخصصه بدرجة لا تسعنا إلا نقف له باحترامٍ وتبجيل وبالطبع البشري فإن الكمال لله وحد وإن الإنسان مهما بلغ من العلم والثقافة والفكر حتى وان بلغ مبلغ الألمعية الفلسفية الا إنه يظل ريهن بدرجة أو بأخري رالخصومة التي تنشأ بسبب التأسيس الذي يتلقنه الناشئة من المنهج الذي يلقنه إياه معلموه ومن هؤلاء الناشئة المنهجين / الملقنين مع الأسف الشنقيطي الذي لم يرى الإستبداد إلا في مصر الناصرية والجزائر أما ممالك وإمارات أصحاب الجلالة والسمو ومنها بالطبع إمارة آل خليفة وبنت المسند فإنها منزهة عن أي وكل ظلم أو قهر سياسي وإجتماعي أو أي استبداد فواااااا. عجباه واااااا عجباه واااا عجباه… يريد د/شنقيطي إن يكون عبدالناصر غير مستبد أي يسلم الشعب بعد تحريره إلى القوى التي تشربت العمالة للاستعمار والاستحمار لأنها هي القوى الوحيدةالتي كانت جاهزة تماما لما يسموه الديمقراطية التي لم نر لها لون ولا طعم ولا رائحة إلا حين أنصفت ثورة 23 يوليو العمال والفلاحين والجنود والمثقفين والطبقة الرأسمالية الغير مستغلة… هدانا وإياك الله وأرشدك إلى الخروج من حبائل تأثيرات القرضاوي ومتاهة الإجهزة التي وجهت وأسست تنظيمة الذي أمتهن إحباطً الأمة العربية والتاريخ والوقائع تدل وأكثر من ذلك تشهد على أن هذا التنظيم لم يتورع عن تأييد الملك الفاسد والخائن والدخيل حين خرج بمظاهرة مظادة لمظاهرة خرج بها الشعب رافعةً (الله مع الملك ) أي أن وحياً قد نزل إما على الملك ولقنه التنظيم ومرشدة وإما نزل على المرشد الذي قاد المظاهرة لصالح الملك ولقنه أتباعه حتى لا أقول أعضاء تنظيميه لان مفهوم التنظيم له مواقف عمليه تختلف عن الأتباع ومواقفهم