من اجمل الرسائل الحسينية المعبرة التي وصلتني هذا اليوم واحببت ان اشارككم فيها لتعم الفائدة " شكراً للمرسل الاصلي ومن يعيد الارسال " 👈 *لو كنا في زمن الحسين عليه السلام* : لطالما توقفت عند سؤال مرعب للغاية كنت أتهرب منه دوماً و هو : لو قدر الله لي أن أكون في زمن ٦١ للهجرة و عاصرت الحسين عليه السلام : _ تُرى ما هو موقعي بين كل من كان حوله ؟ _ هل كنت سأقف متفرجاً كأهل الشام ؟ _ أم كنت سأقعد عن نصرته كأهل المدينه ؟ _ أم كنت سأغدر به كأهل الكوفة ؟ _ أم كنت سأترك الدنيا و تجارتي و الأموال و الزوجة و العيال و الخيل المسومة و الأطيان لأذهب إلى صحراء لا زرع فيها و لا ماء بل حر و دماء و عطش و فداء ؟ _ صدقوني أنا غير قادر على الإجابة بكل صراحة !!! *لماذا ؟* _ من لا يستطيع التجافي عن فراشه لصلاة الصبح و هو أزهد متاع كيف سيكون مع الحسين عليه السلام ؟ _ من لا يستطيع أن يقف مع الحق ضد الباطل لمصالحه الشخصية كيف سيكون مع الحسين عليه السلام ؟ الفتاة التي لا تتحمل حر الحجاب و ستر ما أمر الله به من مفاتنها كيف تكون مع زينب عليه السلام ؟ _ من لا يؤثر أرحامه و إخوانه عن نفسه و لو بالقليل كيف سيكون مع العباس عليه السلام ؟ _ الشاب الذي لا يستطيع غض بصره عن فتاة متعرية كيف سيرافق علي الأكبر عليه السلام ؟ _ من لا يستطيع أن يتخذ القرار الحاسم في حياته مخيراً نفسه بين الجنة و النار في كثير من المواقف كيف سيكون مع الحر رضوان الله عليه ؟ *مخطىء من يعتقد أن الجواب سهل و بديهي .. إنه أصعب مما نعتقد بكثير* !!! *- اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الورود ، وثبت لنا قدم صدق عندك مع الحسين ، وأولاد الحسين واصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام💔..