#إكزناين #إقليم_تازة #الريف الحلقة الرابعة من مغامرتنا في بلاد إكزناين حيث وصلنا إلى منبع المياه الساخنة التي تنبع من جبل صخري لتروي عطش سكان القرى المجاورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شكرا على مجهوداتك الكبيرة التي تقوم بها بالتعريف بالثروات البيئية والطبيعية بريفنا الكبير. مزيدا من التوفيق. واطلب منك ان تقوم بفيديو عن قرية أنوال التي تتوفر على مناظر خلابة.
ددخل الإسلام إلى الريف في القرن السابع الميلادي (سنة اثنان وتسعون هجرية)، وكانت منطقته الغربية (سبتة وطنجة) ممرا رئيسيا للامتداد الإسلامي في الأندلس. كان الاحتكاك الأول بين المسلمين والريفيين، صعبا، بسبب الاستقلالية النسبية التي كانت للمنطقة، وعدم استئناس الريفيين بوضعية التبعية لحكم مركزي. كان الريف مسرحا لأولى الثورات المطالبة باستقلال المغرب الأقصى عن المركز المشرقي (الدولة الأموية)، على غرار انتفاضات طنجة في سنتي 739 م و740 م. في سنة 710 ميلادية، تأسست في الريف الأوسط والشرقي إمارة نكور (أو إمارة بني صالح)، والتي تعتبر أول دولة إسلامية مستقلة في الغرب الإسلامي، واستمرت لثلاثة قرون، وعايشت الدولة الإدريسية التي بسطت نفوذها على الريف الغربي وباقي المغرب الأقصى إلى غاية سنة 985 ميلادية. من أهم ماطبع منطقة الريف خلال مرحلة إمارة النكور دخول العنصر العربي وانصهاره في المنظومة السكانية واللغوية الريفية، والذي كان مُشَكَّلاً في بدايته من الدعاة. والشرفاء واللاجئين السياسيين (بحكم الحصانة الجغرافية للمنطقة)، على غرار فلول الدولة الإدريسية الذين التجؤوا للمنطقة في نهاية القرن العاشر الميلادي. خلال مرحلة انحسار الوجود الإسلامي في الأندلس، شكل الريف فضاء للهجرة المؤقتة أو الدائمة للأندلسيين، سواء في منطقة الريف الغربي في شفشاون وتطوان وطنجة ومنطقة جبالة وقبائل غمارة والهبط، أو الريف الأوسط (قبائل بني ورياغل وبقيوة) أو الريف الشرقي (قبائل قلعية ولوطا والمطالسة). تكمن أهمية المرحلة الممتدة بين القرنين العاشر والسادس عشر الميلاديين، في كونها تفسر تباين المشهد اللغوي الريفي بين الأحادية اللغوية الريفية والثنائية العربية/الأمازيغية، التي تميز الريف الأوسط والشرقي والتي تنحسر تدريجيا لفائدة العربية في اتجاه الغرب، لكون الأخير كان أكثر احتكاكا، بالمكون العربي، وصلة وصل بين المغرب والأندلس. في القرن الخامس عشر، اتخذت الدولة الوطاسية من الريف منطلقا لها للإطاحة بالدولة المرينية. سيتعرض بعد ذلك الريف إلى احتلال بعض مدنه الساحلية (مليلية، بادس، سبتة، طنجة) من طرف القوى الأوروبية (إسبانيا والبرتغال خصوصا).
ينحدر بني وطاس (الوطاسيون) من فروع قبيلة زناتة البربرية في المغرب، بعد المرينيون، كانوا يسكنون الريف ،وتولّوا مراكز مهمة في بلاط المرينيين، إستولوا على السلطة بحكم الأمر الواقع. في عام 1420 قُتل السلطان ابو سعيد عثمان بن يعقوب فخلفه ابنه ونصّب ابو زكريا نفسه وزيراً . إستغل البرتغاليون الفوضى في الحكم فإستولوا على السبّتة وحاولوا فاشلين الحصول على طنّجة عام 1437. ومن جهة اخرى قُتل ابو زكريا في معركة ضد العرب في الريف، فخلفه وزيراً إحدى أقربائه والذي لحق حتفه في نفس الطريقة بعد عشرة سنوات. بذلك قرر عبد الحق سلطان المرينيون الحكم بالقوة قاتلاً السلطان الثالث ابن ابو زكريا و عائلته، وفي الوقت نفسه خرجت فاس من تحت سيطرة المرينيين الى يد الادارسة. فلم ينج من المذبحة إلا اخوان إثنان، أحد الناجين محمد الشيخ المهدي الذي فرّ إلى أصيلا . عام 1471 استولى البرتغاليون على أصيلا وطنجة، أما في العام التالي محمد الشيخ أخذ فاس من الأدارسة مُنصّباً نفسه سلطاناً ومع ذلك لم تعترف به الممالك المستقلة المجاورة : تطوان، شفشاون، دبدو، فبذلك تكون مملكته لا تتعدّ فاس. في ذلك الوقت كانت مدن المضيق ( طنّجة، قصر الصّغير، السبّتة)، والساحل الاطلسي (صافي، أزمور، مازاغان) تحت الحكم البرتغالي، أما الجنوب كان في يد السعديين. حاول محمد الشيخ فرض الاصلاحات السياسية وتجديد التنظيم الاداري من الجيش والحرس واللذين كانوا مكوّنين من العرب ولكنه فشل. خلفه ابنه محمد البرتقالي (البرتغالي) الذي عاش في تلك البلاد الى عام 1471 مستضيفاً في بيته أبناء السعديين الذين في عام 1522 عادوا الى مراكش لقيام مملكة مستقلّة . قضى ملوك الكاثوليك على الحكم الاندلسي عام 1492 بعد استيلائهم على غرناطة، مما ادى الى هجرة مسلمين الاندلس مستائين لعدم مشراكتهم في السلطة. أما وجود البرتغاليين، وزحف السعديون من الصحراء، و سقوط أيضاً المرابطون اللذين دعوا الى الجهاد ضد الغزو المسيحي أجبر الوطاسيون على الاستسلام. وفي عام 1549 إستولى السعديون على فاس وحكموا بالموت على أحمد الوطاسي وابنه عام 1551، مما أدى الى زوال الحكم وعودة السلطة الى آخر السلاطين (اخ البرتقالي الذي حكم لفترة قصيرة وقد خُلع من قبل ابن أخيه أحمد الوطاسي) والذي طلب مساعدة كارلو الخامس ملك البرتغال لأخذ فاس عام 1549، ولكن السلطة إنتهت في أيلول للسنة ذاتها مع موت آخر السلاطين.
Merci frère morad. Enfin quelqu'un qui nous fait découvrir notre belle région. BarrakAllah oufik. Qu'Allah te donne la santé et la force pour continuer.
نحن من هذه الارض اكزناية او اشت توزين فالنهر يفرق بين القبيلتين اغلب الناس لم يرضوا بالتقسيم الاداري الذي ربطهم بمدينة تازة وللاسف هاجر الناس ولم يتبقى الا القليل واتمنى لكل الريفيين العودة الى ارض اجدادهم الريف
السلام عليكم شكرا لكم لقد ارجعتمونا الى ايامنا الطفوليا هنا كنا نقضي العطلة الصيفية هنا كان يجتمع جل ابناء المنطقة صغيرهم وكبيرهم قبل ان تصبح المنطقة مهجورة