تستحق الاول وبجدارة اللهم بارك وقراءتك تعليمية لمن أراد ان يتعلم التلاوة بالأحكام وايظا الثبات والإتقان وعدم الارتباك أعطاه الأسبقية عن باقي المتسابقين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله ما شاء الله اللهم بارك دفع الله بكم الاسلام والمسلمين وجزاك الله كل خير وبارك الله فيكم
لماذا لا يعفي اللحيه ؟ ثبت عن رسول الله ﷺ في الصحيحين في البخاري ومسلم وهما أصح الكتب بعد القرآن، هذان الصحيحان صحيح البخاري وصحيح مسلم هما أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ثبت فيهما عن النبي ﷺ أنه قال: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين من حديث ابن عمر عن النبي ﷺ قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين، وفي اللفظ الآخر: قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين، وفي الآخر: أحفوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين. وفي رواية مسلم من حديث أبي هريرة ، عن النبي ﷺ أنه قال: جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس فهذه الأحاديث الصحيحة كلها تدل على وجوب إعفاء اللحى وتوفيرها وإرخائها وعدم قصها أو حلقها، ولو طالت، الواجب علينا السمع والطاعة لنبينا عليه الصلاة والسلام، يقول الله : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ [النور:54] عليه الصلاة والسلام. ويقول الله جل وعلا: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّه [النساء:80] ويقول في كتابه العظيم: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور:63] يعني: المخالف لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم في خطر عظيم، وذلك أن المخالف قد يصاب بالفتنة وهي الشرك -والعياذ بالله- أو بعذاب أليم في الدنيا أو في الآخرة بسبب المخالفة، وقال جل وعلا: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7] وقال جل وعلا: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ [النساء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «يخرج في آخر الزمان قوم كأن هذا منهم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال فإذا لقيتموهم فاقتلوهم ، هم شر الخلق والخليفة»