قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلمٍ يموتُ فَيَشْهَدُ لهُ أربعَةٌ أهلُ أَبْياتٍ من جِيرَانِهِ الأَدْنَيْنَ أنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ إلَّا خيرًا , إلَّا قال اللهُ : قد قَبِلْتُ عِلْمَكُمْ فيهِ ، وغَفَرْتُ لهُ ما لا تعلمُونَ " حسّنه الألباني في صحيح الترغيب 3515 ........ معنى أَبْيات : بيوت ........ الأَدْنَيْنَ : أي جيرانه القريبين منه ........ فمن شهد له جيرانه بالخير فإنه بإذن الله تعالى سينال مغفرة الله سبحانه وتعالى ........ اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ إِيمَانًا لاَ يَرْتَدُّ ، وَنَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ ، وَمُرَافَقَةَ نبيك مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ آمين يا رب العالمين.........اللهم ابعثـنا من قبورنا إلى باب الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب آمين يا رب العالمين
*المحروم* هو الذي :- - يعلم أن وقت الضحى يقارب ( ٦ ) ساعات ولايستطع أن يصلي فيها *ركعتي الضحى* وهي لاتستغرق ( 3 ) دقائق وهي صدقة عن ( ٣٦٠ ) مفصل في جسده ! 😔 *المحروم* هو الذي :- _ يعلم أن الليل مايقارب ( ١١ ) ساعة وهو لا يستطيع أن يصلي *الوتر ركعة واحدة* ربما لا تستغرق دقيقتين تقريباً ! 😔 *المحروم* هو الذي :- _ يعلم أن اليوم والليلة ( ٢٤ ) ساعة ولا يستطيع أن يقرأ *جزء من القرآن* وهو لايستغرق ( 20 ) دقيقة تقريباً ! 😔 *المحروم*حقا هو الذي :- - يعلم أن له لسان لايتعب وهو لا *يذكر الله* في يومه أبداً ! 😔 💔وهكذا تمر الحياة .. ونحن في *غفلة* 😓 اللهم اجعل تذكيري بهذه السنُن صدقة جارية ليّ ولوالديّ ولكل من أرسلها وعمل بها إلى يوم الدين🌹 *الرشد* *ما هو الشيء الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة* ؟ إنهم سألوا اللّه " *الرُشد* " دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!! " ربنا آتنا من لدُنكَ رحمة ًوهيئ لنا من أمرِنا *رشدا* " *وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة؟* قالوا ( إنّا سمِعنا قرآنا ًعجبا يهدى إلى *الرُشد* فآمنا به ). انظر حتى قوله تعالى : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ *يَرْشُدُونَ* " فما هو *الرشد* ؟ الرشد : ١- ان تصيب وجه الحقيقة. ٢- هو التسداد من الله . ٣- هو السير في الاتجاه الصحيح. فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيماً و بوركت خطواتك. ولذلك جاءت وصية اللّه سبحانه وتعالى : " وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا *رشدا* ". *الدرس والعبرة من هذه الآية* : ١- بالرشد تختصر المراحل ، و تختزل الكثير من المعاناة ، وتتعاظم النتائج، حين يكون اللّه لك " ولياً * ًمرشدا ً* ". ٢- حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ً وهو : " هل أتبعك على أن تُعلِـّمَن ِمِمّا عُلَِّمت *رُشداً* " ٣- عندما يهيئ اللّه (سبحانه وتعالى) *أسباب الرشد* لنا، فإنه قد هيأ لنا أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي. " *اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدا* "