قال الله تعالى : ﴿ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ وَفَرِحُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا مَتَٰعٞ﴾ [ الرعد - 26 ] ج 13 التفسير : الله يوسع في الرزق لمن يشاء، ويضيق على من يشاء من عباده، وليس توسيع الرزق علامة على السعادة ولا على محبة الله، ولا ضيقه علامة على الشقاء، وفرح الكفار بالحياة الدنيا فركنوا واطمأنوا إليها، وليست الحياة الدنيا في جنب الآخرة إلا متاعًا قليلًا ذاهبًا.
.. يومًا ما.. وأنت نائم ستسمع صوت بكاء فوق رأسك.. ما الذي يجري..؟! أحدهم يصرخ والآخر يقبلك.. ما الذي يجري..؟! الموقف يشبه لحظة إتيانك إلى الدنيا.. كانوا يبكون حولك ويقبلونك فرحًا بمجيئك والآن يبكون ويقبلونك لأنك غادرت الدنيا..!! ماذا..؟! هل أنا غادرت حقا..؟! لااا.. أعيدوني.. كنت أفكر أن أتوب.. كنت أفكر أن أترك تلك المعصية.. كنت أفكر أن أصلح ما بيني وبين الله قبل أن أموت.. كنت أفكر أن أجعل حياتي كلها لله.. لا تبكون.. افعلوا لي شيئا.. أعيدوني للدنيا.. أعيدوني لأتوب.. هيهات هيهات يا أخي.. "وَجَاءَت سَكرَةُ المَوتِ بِالحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنهُ تَحِيد"..! حيل بينك وبين العودة.. قد غرك طول الأمل.. وها هو قد جاء الأجل.. تطلب العودة والتأخير لتتوب ولكن "وَلَن يُؤَخِّرَ اللهُ نَفسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا"..!
اجيب أنها خواطر راءعة ا ربما يحس الانس فى الامل إلى العود ليثوب اعجبنى جدا ماكتبت وما قرأت اتمنى ان تسجل هده الخواطر وتدونها اسلوب راءع وجميل ويحي القلوب والرجوع بالإنسان إلى طريق الله ،،مغربية قرانها أكثر من مرات
شيخنا بالنسبة للمقولة التي قلتها أثناء الشرح... إن الله سريع النقم .... أليس الأصح القول بأن الله شديد النقم وليس سريع النقم لأن الله يصبر على عباده ويمهلم كثير. .... والله أعلم
والله العضيم اهدد وكول وفعل اني يعني ذاك اليوم خنت افكر بي ولاد عمك اذا روحتهم مين راح يبجي عليهم حت نسوانهم يكرهوهم اتريد اروحهم على مود شغلت فلوسي هومة وابوهم علمود تصدق اني قول وفعل بي هل حيات ؟