مُتْ هنا لوعة وشوقاً ووجداً وغراماً فما عليك مَلامُ
نحن في روضة الرسول جلوسٌ هذه يقظة وإلا منام
كيف لا تسكب الدموعَ عيوني وهي من قبل أن تراك سجام
كيف لا تذهل العقول وتفنى أنفسُ العاشقين وهي كرامُ
يا رسول الإله إني محبّ لك واللهِ شائق مستهامُ
يا رسول الإله في كل حينٍ لك مني تحية وسلام
يا رسول الإله شوقي عظيم زائد والغرام فيك غرام
يا رسول الإله إني نزيل ونزيل الكرام ليس يُضام
يا إله السماء صلّ عليه كلما دام للزمان دوامُ
و على آله اجل البرايا و على صحبه الرضا و السلام
17 май 2024