للأسف التاريخ العربي الحساني لايتحدث عنه إعلاميا ولهذاتعرض للسرقة وللتشويه من أعداء التاريخ الشنقيطي الموريتاني كالمستعمروأذنابه في المنطقة ومايسمى بوزارة الثقافة لادورلها لسذاجة القاءيمين عليهاوعدم أهليتهم لتولي المناصب
هاذا التا ريخ المجيد طغت عليه فترة مظلمة تسمي بزمن السيبة افسدت كل شيء أتت عليه واتلفت كثيرا من تا ريخ هذا القطر كما اتلف التتار اكثر تاريخ المشرق لم يات علي المشرق والمغرب أشد من ها ذ ين الز حفين
صحيح اغلب الناس لم يقرأ التاريخ انمااكتفوا با الاسا طير والبطولات الخرافية وهمشوا التاريخ الذي يستحق الذكر والذي حجبه المستعمر وارد الموحدون واحلا فهم من الهمج ان يطمسوه ولكن هيهات هيهات ستظل صنها جة شا مخة شموخ الجبال الرا سيات علي رغم أنف الحاسدين
الأصل هو صنهاجة وهواسم القبايل اليمنية الحميرية الساكنة بالصحراء صحراء الملثمين واسم ءازناك اطلق مؤخرا من طرف من لا يت مكنو ن من نطق صنهاجة وغلب الاسم علي فاة من الناس كما اطلق اسم اللحمة علي فاة من بني حسان لم تحمل السلاح وهم من صميم بني حسان كما اطلق ا لتياب والطلب علي حسان التار كين لحمل السلاحالمعتزلين لعمليات السلب و ا لنهب فأصبح يطلق عليهم هذاالاسم الذي يوحي الي شيء ما في تلك الحقبة المظلمة المعروف بفترة السيبة اما القبايل لصنها جية التي هي من صميم لمتونة فلا يطلق عليها الا صنهاجة و صنها جة هم من ملك الصحراء من تونس افريقيا الي بلاد السودان ومنهم ملوك افريقية بني زير ي و ا لحما د يو ن ملوك بجاية والجزائر ولمتونة ملوك اودغست وغانا والصحراء والمرابطون وامراؤهم من بني ورتنطق اللمتونيون امرا، المسلمين في المغرب الاقصي ولاندلس أسبانيا والبرتغال واجزاء من الجزاير وبلاد السودان وكما قال الشيخ حفظه الله ان الاسم اطلق علي غير مدلوله كما أطلقت كلمة عربي في موريتانيا نيا علي غير مد لو لها الا صلي وكما اطلق حساني علي مدلول ءاخر غير مدلوله النسبي
*توضيح لكلمة ( ژناگ ) صنهاجة* قال ابن خلدون حين تكلم عن قبائل صنهاجة : وأما ذكر نسبهم فإنهم من ولد صنهاج « وهوصناك بالصاد المشمة بالزاي والكاف القريبة من الجيم إلا أن العرب عربته وزادت فيه الهاء بين النون والألف فصار صنهاج». ابن خلدون 6/ 201 وقال حسين بن محنض في كتابه (تاريخ بلاد شنقيط من أقدم العصور إلى مقدم الإستعمار) ص 62 - 229 وكان اسم صـنهاجة (إيزنـاگن) أول الأمـر خاصـا بخمـس قبائـل هـي: لمتونـة، ومسوفة، ولمطـة (إيويلمـدن)، وأوريگـة (إيـوريگن)، وهـوارة (إيهگـارن) شـكلت كونفدرالية قبلية خماسية قوية في الصحراء ، قبل أن يصير اسم إيزنـاگن (صـنهاجة) علما عاما على جميع البرانس باستثناء مصمودة. وقد أخذت إيزناگن، اسمهـا مـن نحلـة عيشها، فهي كلمة مركبة من مقطعين: إيزن وهي الخيام المصنوعة من الجلد، وآگن وهم الذين يحترفون شن الغارات فالمراد بإيزناگن خيام القوم الذين يحترفون شن الغارات. وقد تكون مركبة من إيزن بمعنى أرسل وإيگن بمعنى جماعـة غـير نظاميـة تجتمـع للقيـام بعمل حربي كالنهب، فيصبح معنى إيزناگن القوم الذين يقومون بالغزو أو النـهب . كما أخذت أوريگة اسمها من نحلة العيش الـتي كانـت تحترفهـا، وهـي قـنص الـوحش المعروف محليا بـ"الورگ". وقد تحول مدلول لفظة ( ژناگة ) إلى مدلول سلالي بمعنى صنهاجي ؛ ومدلول وظيفي خاص باللحمة بمعنى غارم أو مشتغل بالرعي والتنمية . وقال صاحب تاج العروس صنهج : (عَبْدٌ صِنْهَاجٌ وصِنْهَاجَةٌ، بكسرهما عَرِيقٌ فِي العبُوديّة. وصِنْهَاجَةُ) قَالَ ابْن دُريد: بضمّ الصّاد وَلَا يجوز غيرُه، وأَجاز جماعةٌ الكَسْرَ. قَالَ شيخُنا: وَالْمَعْرُوف عندنَا الْفَتْح خاصّة فِي الْقَبِيلَة بِحَيْثُ لَا يكادون يعْرفُونَ غَيره، (قَوْمٌ بالمَغْرِب) كثيرُون مُتَفرِّعون، وهم (من وَلَدِ صِنْهَاجَةَ الحِمْيَريّ) ، وَقد نُسِب إِليه جمَاعَةٌ من المُحَدِّثين. الشريف أبو أمين الطيار