اتق الله ولا تشرك بالله شيئا. فالخلق لا يملكون لأحد نفعا ولا ضرا. وانما النفع والضر بيد الله وحده. كيف وقد ماتوا؟ قال تعالى : ((إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير))
ساعد الله قلبكِ مولاتي اي صبر مثل صبركِ💔 السلام على مولاي الحسين وعلى اختهِ واخيهِ وعائلته وعلى الرضيع وعلى علي الاكبر عليهم السلام اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم وانصر ابنائهم ياالله يارب يامولاتي يازهراء اغيثيني كلنا فداكِ يازينب💔💜
السلام على الرأس المرفوع💔🤚🏴 السلام على المقطوع الوتين، السلام على المحامي بلا معين، السلام على الشيب الخضيب، السلام على الخد التريب، السلام على البدن السليب، السلام على الثغر المقروع بالقضيب، السلام على الرأس المرفوع، السلام على الأجسام العارية في الفلوات، تنهشها الذئاب العاديات، وتختلف إليها السباع الضاريات، السلام عليك يا مولاي وعلى الملائكة المرفوفين حول قبتك، الحافين بتربتك، الطائفين بعرصتك، الواردين لزيارتك. 🏴 عظم الله اجوركم وأحسن لكم العزاء
فمن يدعو الأموات ويستغيث بهم وينذر لهم ويقول: المدد المدد! يا سيدي فلان! أو يا سيدي فلان! يطلب من الرسول ﷺ أو من المرغني أو من الحسين أو من البدوي أو من الشيخ عبد القادر أو من غيرهم يكون هذا شرك أكبر؛ لأن الله يقول سبحانه: فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18] ويقول سبحانه: وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ [يونس:106] يعني: المشركين. ويقول سبحانه: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ [فاطر:14] سماه: شرك، سمى دعاءهم إياه شركاً بالله سبحانه وتعالى، وقال : وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون:117] فسماهم كفرة بالدعاء، والمدعو من دون الله يسمى إله، ويسمى نداً، فالذي يدعو مع الله صنماً أو ولياً أو نبياً أو قمراً أو كوكباً أو غير ذلك أو جنياً، يكون قد اتخذه نداً لله وجعله إلهاً مع الله، فهذا العمل شرك أكبر، تبطل معه الصلاة والصوم والزكاة والحج وغير ذلك، قال الله سبحانه في كتابه العظيم: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر:65] يخاطب نبيه ﷺ وهو معصوم من هذا، لكن ليعلم الأمة أن هذا الأمر عظيم، وقال جل وعلا: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88] وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:48] فالشرك لا يغفر لمن مات عليه.