جدد... شبابك و صباك.. 🎎🇻🇳 عيش أجواء الستينات 67 م(المشتعلة🔥)و عايش أجواء السبعينات 78م(الملتهبة 💥) و تذكر 📣أجواء الثمانينات 82م(الصاخبة💣) و تفكر... في✏️أجواء إلفين 2006م(المفعمة🚀). لا تنسوا اتفاقية جنيف🇨🇭 الرابعة ابتدائي 📋 و الخامسه ابتدائي
اين هذه المنظمات الدولية والحقوقية التي صدعت رأسنا بالحريات وهم من يحمون هؤلاء الصهاينة الإرهابيين الذين قتلو الإغاثة والصحافة والكوادر الطبية والأطفال والنساء 😡🤬🤬🤬
ما أسباب هذا النفاق ؟ . النفاق هو التظاهر بالتعاطف مع الشعب الفلسطيني أو اللبناني و بالتضامن العربي في مواجهة العدوان الإسرائيلي لكن مع ترديد شعار الخونة : ( إتفق العرب على ألا يتفقوا ). . هذه المفارقة مستفحلة و ناتجة عن خوف الشعوب و الحكومات من السلطة التحقيرية ( أمن و قضاء ) . هذا الخوف يمنع المطالبة بسوق عربية مشتركة و عملة عربية موحدة . . هذه الدول منكوبة بالإنفصام بين المعلن و المسكوت عنه . يستطيع كافة العرب القول أنهم ضد الصهيونية لكن أغلبهم يعجز عن قول كلمة ضد تجار مخدرات متصلين بصهاينة . . يعرف الجميع أن لا خلاص لفلسطين و أن لا إزدهار لكل هذه الدول إلا بإنهاء الفساد و بتحقيق ما يريده المستثمرون و الأصحاب المؤسسات العرب : التكامل الإقتصادي العربي. . لا يتجرأ أغلب الناس على إبداء رأيهم هذا . إنهم على يقين أن الرد لن يكون سوى الإنتقام و التنكيل من طرف عصابات الجواسيس . إنهم يعرفون منذ أجيال ماهي المخابرات . . يشترك أغلب الناس في التنديد و الإستنكار لما يقترفه الصهاينة من عدوان ، لكن هذا الموقف اللفظي أو الشكلي يظل ضمن حدود ما تريده عصابات تجسسية متصلة بالموساد . . هذه العصابات القائمة على الدعارة و اللواط و المروجة للمخدرات و ما يتصل بها من عاهات إجتماعية و دينية و سياسية كما تروج الخرافات و قصص الجن سلطة إجرامية يسميها عبد الوهاب المسيري ( جماعات وظيفية ) و يسميها الموساد ( سيانيم Sayanim ) . لا يريد أحد أن يصطدم بتلك الآفة المخزية . لا أحد يريد الحديث عنها Omerta . يبدو أن هذا الخوف سبب أساسي لبقاء التضامن العربي تضامنا هامشيا ، لا يتطور إلى المطالبة بإزالة الصهيونية من فلسطين بنفس الطريقة السلمية و الجذرية التي أزالت الأبارتايد من جنوب إفريقيا ، و إنشاء دولة موحدة من النهر إلى البحر ، تمنع كل تفرقة دينية أو مذهبية أو طائفية ، و تجعل سكانها أتباع الأديان المتنوعة يحترمون بعضهم بعضا ، و يحترمون غيرهم ، و يلتزمون بالمساواة بين شتى عقائدهم و أساطيرهم ، و يلتزمون بالعقلانية المؤدية لإنهاء كل أنواع الفساد و التخلف و الشعوذة و الخزعبلات فضلا عن أنها تؤدي للمناصفة السياسية الكاملة بين الجنسين . فما سيحدث في فلسطين من تطور عقلاني و ديموقراطي بزوال الصهيونية سيشمل كافة الدول العربية و الإسلامية . هذا تحديدا جوهر الموضوع . هذا سبب التخريب لكل ما ينهي الصهيونية . هذا سبب الخداع المسمى ( حل الدولتين ) . هذا سبب تعطيل و إفساد منظمة التحرير الفلسطينية . . يبدو أن للسلطة التحقيرية برامجها و مصالحها و أهدافها ، و أن الخوف منها يصيب كلا من الشعوب العربية و الحكومات العربية بحالة من الذعر و الشلل و ليس فقط بالنفاق . .