هذه الحلقة فريدة! وتعالج واقعًا مؤلمًا بصراحة، وأجمل ما فيه: أن صاحبه ذا خلق رفيع رآه الكثير في مناظرة سابقة كان فيها آيةً في الخلق والحلم والرحمة. نحسبه ولا نزكيه على الله: علم وعمل! وهذا غايةٌ في التأثير .. وشكرًا لعزام على سؤالاته الذكية.
ذكرتني هالحلقة بلقاء العجيري مع الغامدي كنت استغرب حلم العجيري على الغامدي على الرغم من استفزاز الغامدي ولغته الاستعلائية الا ان الشيخ كان في قمة الذوق والصبر والتقبل هنيئاً له بهذا الادب والخلق
من الشعارات التي رفعها أئمة السلف قولهم: نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم .. تأتي هذه الحلقة لمعالجة إشكالية عميقة وقع في فخها عدد من طلبة العلم خصوصًا في مقامات السجال والرد والتخطئة ..وهي تسعى للتذكير بجملة من المعطيات الإيمانية والأخلاقية التي يمكن لها أن تعالج أزمات سوء الأدب التي تعاينها ونعاني منها. 00:00 بداية 01:13 توطئة للموضوع 3:52 من مظاهر المشكلة 9:31 من ذنوب طلاب العلم 14:17 من مسببات المشكلة 20:48 صور من اهتمام السلف بمجال الأدب 20:51 من كتب أدب الطلب 25:04 طالب العلم وتصحيح النية 41:27 مراجعة دوافعنا للدخول في السجالات 49:43 عقدة المظلومية والاغتراب 57:31 الاعتذار عن سوء الخلق بالطبيعة الشخصية 01:05:20 أهمية الاعتناء بأسلوب النقد والتحطئة 01:09:36 العدل في حياة طالب العلم 01:12:50 إعمال حسن الظن في حياتنا 01:19:55 بين اللين والشدة 01:29:49 الرحمة في حياة طالب العلم
الحقيقة في بداية الموسم الثاني شعرت بنوع من خيبة الأمل عندما لم أجد محمد البليهد على الجانب الآخر لكن هذه الخيبة لم تلبث أن تبددت وتحولت إلى انبهار واعجاب بهذا المقدم الرائع أرجوا له المزيد من التوفيق والنجاح
من آداب الناصح النبيلة حُسن قصده أثناء نصحه لغيره، يقول الغزالي :"وإذا وعظته، فلا تعظه وأنت مسرور لاطلاعك على نقصه؛ لينظر إليك بعين التعظيم، وتنظر إليه بعين الاستحقار، وتترفع عليه بدالة الوعظ، وليكن قصدك تخليصه من الإثم وأنت حزين، كما تحزن على نفسك إذا دخل عليك نقصان في دينك". ولو رأيتها مبالغة فتأمل قول ابن عقيل الظاهري عن قصة نصح الإمام عبدالعزيز ابن باز له، إذ يقول: "وكان يبرم أطراف غترته، وقد اغرورقت عيناه من الدموع، ويدعو لي، فزالت الموجدة من نفسي، وتمزق قلبي حزناً لصدق هذا الإنسان في موعظته وحرصه على هداية الناس..وقد فتح الله على قلبي لحسن نيته". نقلاً عن الأستاذ: عبيد الظاهري
كتب في أدب طالب العلم : _تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم _الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع _جامع بيان العلم وفضله _حلية طالب العلم _ارتياض العلوم
قصة الشيخ محمد بن قاسم العثماني مع الشيخ أبي الفضل الجوهري أثّرت فيني مرة، كثير يحصل معنا مثل موقفه، لا بد ردّت فعلنا تكون مثله، أشكركم على هذي الحلقة المُربِية لكل شخص وليس طالب العلم فقط.
إتمام المقامات العلمية بمثل هذه القلائد الأدبية ضرورة حتمية شكر الله للشيخ المهندس الألمعي الذكي هذا الطرح المتميز ولمحاوره الفاضل تثويره لمعاني الغايات المطلوبة
@@OUEQ كلامك صحيح اخي الكريم،كلمتي غير مناسبة إطلاقا و فيها جانب من قلة الحياء و لكن أنا لم أكن أقصد أي شيء، و سأقوم بحذف تعليقي، و جزاك الله خير الجزاء على تنبيهي و تذكيري،بارك الله فيك. 👍🏿
لا زلت اتساءل لماذا لا يُفتتح اللقاء باسم الله والحمد والثناء والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام !؟ زادكم الله حرصاً وفهماً وفقها ونفع بكما الاسلام والمسلمين
جزاك الله خيراً يا العجيري أنا من الكويت طويلّب علم 😊 وحوارك هذا من أروع ما سمعت في أدب الأختلاف ، بارك الله فيك وزادك الله من فضله وإلى المزيد من حواراتك ومناظراتك القيمة 💐
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيرا. أتمنى لو وجدت فرصة ان يطرح موضوع "الوقت" ... كيف اوازن بين الحياة العملية او الدراسية و المسؤولية الاجتماعية والزواج وغيره وبين طلب العلم.
حلقة جدا جميلة ... لفتني فيها قول عزام انه الشخص ممكن يتحمس ويقلق اذا اكل شوكولاتة . وهالشيء ذكرني بكلام المرشد الغذائي واللي يقول انه التغذية لها دور كبير في التحكم بالانسان وتغير طبيعة تفكيره
شعرت بالخوف والألم وأنا أسمع البودكاست، بالرغم من أن العنوان لم يجذبني فجعلت البودكاست آخر اختياراتي، إلا أنني أدركت أن هناك فعلًا مشكلة ويجب الحذر كل الحذر من الوقوع فيها، شكرًا لكم على تنبيهنا وجزاكم الله ألف ألف خير🌸
بودكاست سحرني في طرحه بكل مواضيعه هنيئا لكم هذا الطرح المبارك وهنيئا لنا بكم999●●●القحطاني حاتم سكاكا أفلح هالوجه ياأخ عزام ما شاءالله طلاقه معطرة بالسماحة
من أمتع الحلقات وأهمها للحاجة الملحة لبيان أهمية خلق الأدب والرحمة وتكرار الحديث عنهما في ظل بعض الأوساط التي أصبحت كساحات الحرب بين بعض طلبة العلم فكيف بك بالعامة، جزاكم الله عنا خير الجزاء من القصص المُلهمة التي تجسد أخلاقاً عظيمة قلّ وجودها: الإمام ابن حزم مع صديقه 7:16 محمد العثماني مع أبو الفضل الجوهري 32:19 مناظرة الإمام المُزَني مع رجل 59:16 الإمام ابن تيمية مع أعدائه 1:27:37 وإلى من يتتبع عورات المسلمين ويغتابهم وينبش في أخطاء ماضيهم ويتصيد عثراتهم ويكشف سترهم، رحمك الله وغفر لك في القرآن والسنة الكثير مما يردعك عن قبيح فعلك إن سلم قلبك وصدقت نيتك، لكن أذكر نفسي وأذكرك بآية وحديث: قال عز وجل: ﴿ما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلّا لَدَيهِ رَقيبٌ عَتيدٌ﴾ وعن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها قالت: قلتُ للنبيِّ صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم: (حَسْبُكَ من صفيةَ كذا وكذا. قال بعضُ الرُّوَاةِ: تعني قصيرةً: فقال: لقد قُلْتِ كلمةً لو مُزِجَتْ بماءِ البحرِ لَمَزَجَتْهُ! ...) أي: إنَّ ذِكرَكِ صَفِيَّةَ بتلكِ الكلِمةِ لو خُلِطَتْ بماءِ البحرِ لغيَّرتْ لونَه أو رِيحَه، وهذا يُبيِّن قُبْحَ هذه الكلِمةِ، وما فيها مِن الغِيبةِ. ولنقس على هذه الكلمة ما نسمعه ونقرأه في حياتنا اليومية والله المستعان.
تابعت السلسلة كاملة، وبرأيي هذه أفضل حلقة، تمسنا جميعا، وتمس طلبة العلم الشرعي، وتمس أصحاب التخصص الواحد، حلقة استفدت منها، وأتمنى أن يستفيد منها الجميع.
سبحان الله، جزى الله الشيخ و الأخ المقدم على هذه الحلقة الرائعة. وأعتذر إلى المقدم عن إساءتي له في تعليقات إحدى الحلقات المتقدمة وأرجو أن يسامحني. أحبكما في الله ♥️.
سبحان الله للتو كنت أسمع لحلقة قليلاً من الأدب التي كنت أحسبها عن الأدب الأخلاقي ولكن إذا بها عن الأدب شعرا ونثرا، والحمد لله لم يخب ظني إذا بي أرى هذه الحلقة تنزل بارك الله فيكم ونفع الله بكم.
نريد حلقة عن الأفلام والسنما ومضارها على المدى القريب و البعيد والأفكار التي تمرر من خلالها واستخدامها في تغييرمفاهيم المسلم تمهيدا لدعوته للكفر وغير ذلك من مكر الليل والنهار الذي يمارسه الغرب في تصدير مبادئهم وأفكارهم من خلال منتجاتهم السنمائية
استغفرلله . اللهم صلِ على نبينا محمد هناك من هو أفصح منه و اذكى و أعلم و لا أحط من قيمة الشيخ لكن أنبهك ان الساحة فيها علماء كبار اجعل الشيخ عبدالله بوابة لك
فعلاً ودي بدليل التعامل مع كل فئة تحيط فيك، ويكون دقيق جدًا ومليان امثلة وقواعد، ويدرسونها بالمدارس الابتدائية، مادة الأدب والسلوك. الأدب مع المعلم، الأدب مع الأقران، الوالدين، الأخوة، الغرباء..الخ. كذا تكون ذوق عام، اي شخص يشذ عنه فهو يشذ عن علم.
ستنبهرين إذا قرأت كتاب: بداية الهداية للإمام الغزالي، بين فيه طرق التعامل المثلى مع كل فئة من الفئات في أواخر كتابه، وهو كنز من الأدب والأخلاق وتربية النفس.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:(كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)
إني أصاب بعد كل حلقة -وإن كنت لم أتم هذه بعد- بحالة من الثوران الفكري الذي لا أستطيع أن أخمده أبداً يمتد ليجعلني عاطلة عن النشاط والحركة الجسمانية ولكني من أعماقي في حركات سريعة متواترة لا أظنها تقف جزء من الثانية.
جزاكم الله خيرا المحاضرة القيمة تستحق أن تجعل وردا يعود له المرء بين الفينة والأخرى سبحان من يجري الحكمة على لسان من يشاء من عباده بارك الله في الشيخ الفاضل عبد الله العجيري وزاده رفعة في الدنيا والآخرة وشكر الله جهود القائمين على البرنامج
الكتب المذكوره في عن الأدب والتأدب الاخلاقي لطالب العلم: تذكرة السامع المتكلم في ادب العالم المتعلم لأبن جامع الخطيب البغدادي الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع بن عبدالبر جامع بيان العلم وفضله بكر بن زيد حلية طالب العلم له شرح للشيخ بن عثيمين ارتياض العلوم مشاري الشثري
نتمنى الاستمرار بالبرنامج لان صراحة باقي لي كم حلقة واختمه واخر حلقة نزلتوها قبل ٦ اشهر ف اتمنى من اعماق المحيط الهادي بما انه اعمق من قلبي ان يستمر البرنامج
اقسم بالله لو بيدي شيء اسويه اكثر من اللايك والله لا اسويه عشان ادعم برنامجكم! محظوظ جداً بكمية المعلومات الرائعه هذي، واكثر شيء شادني ان الشيخ يتكلم من منطلق منطقي وكأنه جالس يرسم مو يتكلم .. استمرو الله يوفقكم .. واتمنى تتجهون الى المواضيع اللي تلامس الشباب في هالفترة اللي صار من الصعب انك تعرف الصواب من الخطأ، فلا منظومة العادات والتقاليد تفيد، وكثر علينا الفتن والمستجدات فحتى المنظومه الدينيه صار من الصعب تمييز الصح من الغلط للشخص العادي . شكراً لكم
اثارة النزاعات وزرع الغل في القلوب من وظائف الشيطان الأساسية لذا على الإنسان المسلم أن يستحضر نية اخزاء الشيطان بالتغافل والعفو و اتخاذه عدوا ً امتثالا لأمر الله تعالى (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً) يجب على المسلم أن يتقي الله ويراجع نيته..ويتخذ افشال مكائد الشيطان هدفاً له..
