لقد عشت هذه الأجواء كلها وأكثر من هذا، كانت أيام جميلة وبريءة، كانت كل واحدة منا عندها عاشور الخاص بها، وهو عبارة عن عدم نلبسه ونحني له وكنا نجمع النقود ونبيت الليل نطبل ونغني، والدراري يشعلو النار ، واليوم الموالي لعاشور ندفنه، كانت تقاليد نعيشها ولا نفهمها الله يسمح لينا. كانت أيام جميلة. والجميل في الأمر يوم زمزم نلعب بالماء، والواليدة الله يطول في عمرها تفرق علينا الفاكية بالزلافة. من السبعينات مرت من هنا،
علا باقي معرفتوش بان عاشوراء ماشي ديال شطيح والفاكهة؟؟؟ عاشوراء للصيام والذكر وفيها نجا الله سيدنا موسى عليه السلام من فرعون وقتل حفيد النبي سيدنا الحسين عليه السلام وانتو ما فرحانين لذكرى قتل حفيد النبي عليه الصلاة والسلام ولا شنو؟؟؟ زايدينها بالغناء فالليل الشياطين والجن داروا فيكم حالة هاديك الليلة الى متى هذا الجهل والتخلف عند بعض المغاربة؟؟؟؟ كنتمنى تقلبوا على عاشوراء شنو كيكون فيها ماشي لغناء والقنبول والعافية اللي كتكون فالزنقة بحال المجوس اللهم عافنا والله يهديكم.
فكرتيني في أيام الطفولة طنا نجتمع عند إحدى الصديقات بمنزلها و كل واحدة فينا كتلبس قفطانها و تهز طعريجتها وو لا نواقس و لا بندير و كنبقاو نلعبو من بعد كنجيبهم عندنا كيكون كسكسوا بالذيالة طاب كنتعشاو ماكان لا فركع قنابل لا نتلقاو للناس في الطريق نطلبوا عيشورة لا والوا الحمدلله