هاتِ يا حويدَ الركب غَنْ أنا في هوى ذاك الأغنْ ليس لي سوى روحي ثم وأعد لنا حديث من ْ ملأ الوجود بالمننْ أحمد الذي سنّ السننْ علّم العلماء الكرماء علماً سما وسما علما لحمى ربّ السما حبّ أحمد قلبي سكنْ والفتى علي المؤتمنْ وابنيه الحسين والحسنْ شرعه انتظم حكما يروي الظما دوّخ الأمم العظما والحكما من لنا إذا جار الزمنْ نتّقي به هول المحنْ من لفقده الجذع حنْ قُل يا عظيم أنتَ العظيم قد همَّنا أمرٌ عظيم وكل أمرٍ همَّنا يهون بإسمك يا عظيم أنت القديم فى الأزل أنت اللطيف لم تزل عنا أزل ما قد نزل من فادح الخطب الشديد الله يا عظيم أنتَ العظيم قد همَّنا أمرٌ عظيم وكل أمرٍ همَّنا يهون بإسمك يا عظيم وللنبي صل يا سلام منا صلاة مع سلام يوم الجزا امنحنا السّلام ممّا نخاف يا مجيد الله يا عظيم أنتَ العظيم قد همَّنا أمرٌ عظيم وكل أمرٍ همَّنا يهون بإسمك يا عظيم والآل والصحب الاسود سادو به بيضاً وسود لا سيما غيظ الحسود سيف الاله ابن الوليد يا حَياتِي وأنْتَ في ذاتِي حاضِرٌ لا تَغِيب أنْتَ أسْكَرْتني على سُكْرِي مِن لذيذِ الشَّراب ثُمَّ خاطَبْتَني كما تدْرِي ففهِمْتُ الْخِطاب ثُمَّ شاهَدْتُ وجْهَكَ الْبَدرِي عِنْدَ رفْعِ الْحجَاب ثُمَّ صَيَّرْتَني رَقيب ذاتِي كُنْتَ أنْتَ الرَّقيب يا حَياتِي وأنْتَ في ذاتِي حاضِرٌ لاَ تَغِيب أُدْخُلِ الْحان وشاهِد الْمعْنَى لِتنالَ الأمان كَيْ تَرانِي بينَ الدّنانِ عاكِفا شاخِصاً للْدِيان أنْتَ تَدْري مَن كانَ ساقِينا الْقَريبُ الْمُجِيب يا حَياتِي وأنْتَ في ذاتِي حاضِرٌ لاَ تَغيب سواكم لا يذكر في سري وجهري انتم معي في الدار وانا لا ادري وانا في الانتظار ويا ليت شعري لو كنت لكم جار في مدة العمري