تعتبر الجزائر واحدة من الدول العربية التي تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير صناعتها العسكرية وتعزيز قدراتها الدفاعية من خلال تصنيع الأسلحة محليًا. هذا النهج يعكس رغبة الجزائر في تحقيق الاستقلالية في مجال الدفاع وتقليل الاعتماد على الواردات العسكرية الأجنبية. في هذا الفيديو، سنستعرض أبرز الأسلحة التي تم تصنيعها محليًا في الجزائر حاليا.
1) الأسلحة والصواريخ
تصنع مؤسسة البناءات الميكانيكية بخنشلة الجزائرية منذ عام 1990م تحت الترخيص أغلب الأسلحة الروسية مثل المسدسات والرشاشات أشهرها الكلاشنكوف (الجزائر) AK-47 وAK-12 قناصة Dragunov ورشاشات RPD بالإضافة إلى قاذفات آر بي جي RPG بالإضافة إلى ذخيرة كل نوع وجميع أنواع القذائف وصواريخ.
2) الصناعة شاحنات النقل اللوجستي والمرافق
تمتلك الجزائر مصانع ضخمة متخصص في الصناعات الحربية من بينها القاعدة المركزية للإمداد التي تقع في بني مراد ولاية البليدة، هذه القاعدة الضخمة التي تم انشاؤها في سنة 1975 وتم تجهيزها بمختلف الالات التكنلوجية الحديثة ويتمثل مهام هذه المؤسسة في تطوير وتصليح الالات الحربية مثل الدبابات المدرعات السيارات رباعية الدفع مما يغني الجزائر عن إرسال دباباتها ومدرعاتها إلى الدول المصنعة لتطويرها،
كما أنشئت الجزائر أقطاب صناعية جديدة أخرى ومنها مصنعين بتيارت الأول بالشراكة مع (Diemler) لإنشاء مصانع لتركيب أنواع مختلفة من شاحنات وسيارات رباعية الدفع علامة (مرسيدس-بنز) والثاني بالشراكة مع (Rheinmetall) لإنشاء مصنع لمدرعات (مدرعة فوكس) و (Puma) وثالث بمنطقتي عين سمارة وواد حميمين بقسنطينة بالشراكة مع العلامتين الالمانتين (MTU-Deutz) لإنتاج المحركات.
3) الصناعة و تطوير الدبابات و المدرعات:
تعمل الجزائر بشكل مكثف على تطوير قطاع الصناعات الدفاعية، ومن ضمنها تصنيع الدبابات والمدرعات محليًا. ومن بين هذه المدرعات مدرعة النمر 2 ,مدرعة فوكس 2 ,وBCL-M5 و تطوير دبابات T-62 لمدرعات قتالية BMPT-62 تتميز هذه المدرعات بتقنيات متقدمة تتناسب مع متطلبات الحروب الحديثة، مما يعكس الكفاءة العالية في التصميم والتصنيع. تركز الجزائر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، وتسعى لتطوير مركبات قتالية تتمتع بقدرات عالية في المناورة والحماية، بالإضافة إلى تزويدها بأنظمة تسليح متطورة. هذه الخطوات تعد جزءًا من استراتيجية الجزائر لتعزيز قدراتها الدفاعية وتقليل الاعتماد على الواردات العسكرية الأجنبية، مما يسهم في تعزيز الصناعة الوطنية وتطوير الخبرات المحلية في مجال الصناعات الدفاعية.
4) الصناعة الطائرات التدريب
تعتبر الجزائر من الدول الرائدة في مجال صناعة الطائرات في شمال أفريقيا، حيث تقوم بتطوير وتصنيع طائرات التدريب محليًا. كطائرات خفيفة بمعقدين (فرناس-142) والطائرات الخفيفة بأربعة مقاعد (سفير-43)، والطائرات الخفيفة ذات مقعد واحد (إكس-3أي)، المصنعة من قبل مؤسسة بناء الطائرات (ECA) بقاعدة طفراوي جنوب مدينة وهران، وهي نفس المؤسسة التي تقوم بتصنيع أول طائرة بدون طيار جزائرية بطول 3 أمتار والتي يمكن أن تطير على أرتفاع 7000 متر لمدة 36 ساعة والجزائر على وشك صناعة طائرة نقل عسكرية تحمل 18 جندي. تتميز هذه الطائرات التدريبية بتصميمها المتطور وقدرتها على توفير تدريب فعال للطيارين. تستخدم هذه الطائرات عادةً في تدريب الطيارين العسكريين والمدنيين على مختلف المهارات الجوية. تحرص الجزائر على تزويد هذه الطائرات بأحدث التقنيات وأنظمة الأمان لضمان تجربة تدريب آمنة وفعالة. من خلال هذه الجهود، تسعى الجزائر إلى تعزيز قدراتها في مجال الطيران وتدريب الكوادر الوطنية، مما يسهم في تطوير صناعة الطيران في البلاد.
5) الصناعة الطائرات بدون طيار
في الجزائر، تم تطوير وتصنيع عدة أنواع من الطائرات بدون طيار محلياً، منها أمل 1-400 وأمل 2-700 وأمل 3-300 والفجر 10 وابرزها الجزائر 54 والجزائر 55 .تعكس التقدم التكنولوجي والصناعي الذي تشهده البلاد. هذه الطائرات تشمل نماذج متنوعة مصممة لأغراض مختلفة، منها الاستخدامات العسكرية للمراقبة والاستطلاع، وكذلك لأغراض مدنية مثل الزراعة، المسح الجغرافي، وإدارة الكوارث. تتميز هذه الطائرات بقدراتها على التحليق لمسافات طويلة وتحمل أجهزة متطورة لجمع البيانات والتصوير. الاستثمار في هذا المجال يعكس رغبة الجزائر في تعزيز استقلاليتها التكنولوجية وتطوير قطاع صناعة الطيران المحلي.
6) الصناعة المروحيات
الشركة الجزائرية لصناعة المروحيات تعتبر ركيزة أساسية في الصناعة الجوية بالجزائر. تأسست هذه الشركة بهدف تطوير قطاع الطيران في البلاد، وتركز بشكل خاص على تصنيع وصيانة المروحيات الخفيفة و المتوسطة من طراز اوغوسطا لاند بترخيص من الشركة الايطالية. تعمل الشركة على تحديث وتوسيع قدراتها التكنولوجية من خلال شراكات مع شركات عالمية رائدة في هذا المجال، مما يساهم في تعزيز الخبرات المحلية وتطوير صناعة الطيران الجزائرية. تلعب هذه الشركة دوراً مهماً في تلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية، وتسعى لتكون لاعباً رئيسياً في صناعة المروحيات على المستوى الدولي.
7) الصناعة السفن الحربية
كان أبرز ما حققته البحرية في هذه الفترة تطوير طراد جديد محلي التصنيع والتصميم من نوع كورفت جبل شنوة مجهزة لحرب السفن والغواصات ومهام البحث والإنقاذ، يبلغ طولها قرابة 60 م ووزنها 550 طن وسرعتها 30 عقدة، تم تسليح هذه القطع ب 4 صورايخ صينية من نوع سي-602 (C-602) ومدفعين أمامي 76 ملم من نوع AK-176 وخلفي مضاد للطيران 6x30 ملم من نوع AK-630.
تم محليا في هذه الفترة تصنيع:
3 طرادات طراز جبل شنوة: جبل شنوة (351) - الشهاب (352) - القرش (353).
وحدات صيانة لاعالي البحار قادرة على سحب سفن زنتها 5500 طن.
فرقاطات بطول 120 متر ووزن 5000 طن.
ساحبات موانئ.
18 янв 2024
