بعد عمر لاباس به من التجارب في الحياة فهمت انه من الغباء الانسياق وراء كل ما يعرض من وسائل الراحة بين قوسين و التكنولوجيا لانها يجعل مني انسانة كسولة خاملة و تابعة.... انا لا أملك تلفزيون و لا غسالة و لا جلاية و لا مكيف و كثير من الاجهزة الكهرومنزلية اشتري فقط المواد الاساسية و اصنع كل ما أحتاج له من اكل بنفسي كالخبز ،الجبن ، الحلويات و أخيط ملابسي بنفسي الفائدة انني وجدت متعة كبيرة ان اصنع كل ما احتاجه بنفسي و وفرت قدر لا باس به من المال و اكثر من هذا اكتشفت ان لي مواهب كثيرة كالرسم و الاعتناء بالنباتات و الحيونات ... و الاهم بعد استغناءي عن الكثير من التكنولوجيا عرفت قيمتي الحقيقية كانسان لاني اكتشفت انني قادرة على القيام باشياء كثيرة بنفسي دون اللجوء الى غيري ف استرجعت استقلاليتي و حريتي ، ❤❤❤ مع كل الحب و التقدير استاذنا الفاضل.
كل الأحترام 👏 لقد اعد لي تعليقك شيئا من الأيمان بأنسان العصر الحالي ، من بين كل حماقات التي تسود السوشال ميديا، هذا ما ادعوه بالأمل في التفكير النظيف ، اصبح لابد فعلاً من اعادة النظر وعدم استهلاك وتجرع كل ماهو مطروح امامنا لابد من الأنتقائية وفق معايير ماهو مفيد حقا وصحي ونبذ باقي الترهات بل وحتى اخفائها عن مجال العين لأنها باتت مؤذية حقاً وهذا القرار ليس عن رجعية ولكن الأنفلات الحاصل يخرج عن السيطرة حقاً ويسيأ إلى جدية الحياة ويسخفها وخصوصاً هذا الأنفلات الحاصل في السوشال ميديا والأنترنت عموماً وحتى التلفاز الذي انحدر معها ، وانا عن نفسي كشاب بدئت اتخذ تدابيري الوقائية ضد الجنون العام في الخارج ولاكن دون التعامي عنه لتجنب مصاب اخطاره .
مدرسة فرانكفورت النقدية قدمت إسهامات كثيرة في نقد الرأسمالية واستغلالها للإنسان لصالح الشركات الكبيرة، فقط كان ينقصهم طرح البدائل الثورية لهذه المنظومة، لكن يظل نقدهم عمل مميز نستطيع من خلاله فهم مدى وحشية هذا النظام اللا إنساني. 40 دقيقة من أجمل ما رأيت، شكراً لك استاذي وتحياتي لشخصك الكريم 🙏❤️
الاستهلاك و الاستغلال دا موجود في طبيعة أغلب البشر الواعين و النخبة فقط من يدركونه أغلب الناس قبلت العبودية و قبلت الاستغلال من السلطة و رجال الدين و عادي دي طبيعية بشرية ( حل مشاكل البشر في أفناء البشر )
يبدو المادي اقوى من الروحي في المجتمعات التي تقدس الاستهلاك وحب التملك السفيه ،اشتر ،استهلك ،إرم ،والبقية تأتي ،نعم استاذنا اصبح الانسان المعاصرسلعة تباع وتشرى بأبخس الأثمان على حساب الأشياء الروحية والقيم الخالدة التي تؤكد على انسانية الانسان ودوره الرسالي والحضاري في الحياة ،حلقة ممتعة مع هذا الفيلسوف المهم ،كل المحبة والتقدير استاذنا 👍🌷
رعب حقيقي ولكن من الممكن الخروج من هذا السجن المظلم ، فقط من خلال كونك إنسانا أصيلا غير مصنع. أستاذ حسين لديك الحل للهروب من هذا السجن المظلم في فيديو"خواطر مسائية فينومينولوجية" كرا لكم على جهودكم وتحياتي
حلقة رائعة كالعادة استاذ يوسف اراء مركوز تذكرني كثيرا بأراء كتاب المجتمع الصناعي و مستقبله لتيد كازنسكي على الرغم ان كازنسكي متطرف اكثر من مركوز بخصوص التكنولوجيا. اتمنى حلقة بالمستقبل عن تيد و كتابه ❤
تحياتي واحترامي دكتور حسسن يوسف, لقد قرأت الكتاب أكثر من مرة وكنت أكتشف أشياء جديدة في كل قراءة. كانت أول طبعة للكتاب في سنة 1964 حينها كانت الصناعة في أوجها ولم تكن التيكنولوجيا وصلت إلى ما عليه الآن. إذا كان المفكر والفبلسوف هيربرت ماركيوز كتب عن استلاب الآلة للإنسان مقابل ''حريته'', فهل مرادف الحرية هي العبودية جسب تعبير جورج أورويل؟
Après des décennies, et après mon passage par des diverses étapes de cette vie, j'ai conclu que cette technologie a rendu l'être humain esclave,et marionnettes à son insu. Nous sommes devenus, comme vous le dites ,des êtres télécommandé à distance et bien orienté vers les intérêts de la force qui dirige ce monde indigne. Merci mon Ami pour ces sujets très instructifs.
شكرا شكرا استاذ يوسف رسالة واضحة و معبرة و شكرا على الافكار المعبر عنها ....من اصدق و اروع ما سمعت في عصرنا هذا، هذه الرسالة التي اعتبرها بذرة لبناء بعد ثاني او بعد الوعي الانساني ان صح التعبير ،صحيح نحن بين تيارات المحيط و الاقوى هو من يملك الطاقة و مسيرين ايضا لاننا ..... في هذا مقابل هذي او لا ..... المهم انا تحت السيطرة بطريقة او باخرى لكن المطلوب من ان اعيش بوعي و فكر حي و حرا و نتعلم الاستغناء نمتلاء لان المستهلك و عشق الرافهية يصبح مصدر للذهب لصنع الامبراطوريات المال . و اخيرا امسية تامل و ليلتكم سعيدة ،😅.
تحية طيبة استاذ يوسف ولضبفك الكبير . هوربت محق فيما قاله ولكن حاجيات الناس أحق فبطونهم فرض عليها الامتلاء وأمراضهم تستوجب ملايير العقاقبر والأدوية وملايين الآلات الطبية والناس عليهم بناء ملايير المنازل... والتكنلوجيا هي من حققت الرغبات البشرية ومازال العجز حاظرا. وشكرا.
@@youssef_houssein تحياتي. ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان قطعا. ولكن هل الجياع يفكرون في العلم والتكنلوجيا والقراءة والفلسفة . حتما لا يفكرون إلا في بطونهم قد ينسون كل شيئ حتى الحرية فيفضلون حياة العبيد ببطون ممتلئة فيسهل حكمهم مجردين من كل الصفات الإنسانية. اشكالية حقا أستاذي العزيز وشكرا.
ارى ان في المستقبل القريب يصبح الاستغلال ابعد من هذا عندما تصبح تكنولجيات الهندسة الجينية اكثر تقدما و اقل تكلفة الاستغلال و الهيمنة البيولوجية و فيلم متريكس او المصفوفة اعطى مثل على هذه الهيمنة
حلقة أسميها آنية؟؟؟؟ هذا ما نعيشه على أرض الواقع نعم...أنه الاغتراب كما شخصه ماركس وأصبح الإنسان عبارة عن رقم فقط حقيقي...انا خائف على قناتنا وواحتنا الجميلة الفكرية المنوعة من الجرءه في طرح هكذا أفكار..لانها ممنوع نشرها؟؟ التركيز في الموضوع هو تغيب الوعي وعن قصد وباساليب مختلفة..المهم ان تعيش في عالم تم رسمه عن بعد!!!! يضعون الإنسان في حلقة لا يستطيع الخروج منها ابدا..بالاخير تراكم التخلف يصنع الأزمات التي تدمر منتجها شكرا استاذ يوسف حسين المحترم كنت... ولازلت...وستبقى...فنارا فكريا يهتدي به الآخرون محبتي
كان الفلاسفة والمفكرين يقول عن العصور السابقة ان البشرية كانت تعيش مرحلة الطفولة واليوم تعيش مرحلة والرقي و التطور.. لكن نتفاجئ ان يأتي هذا الفيلسوف ليصف هذه المرحلة الاخيره بالمرحلة الخادعة، كيف وقد ضحت الشعوب والامم من اجل ان تصل للرفاهية المنشودة والسعادة المرغوبه؟؟ ثم الى اين يريد ان يصل هذا الفيلسوف بالانسان وبالمجتمعات الانسانيه، هل يريدها مجتمعات معصومة لا استغلال فيها ولا انحدار كما هو موجود في جانب اخر ارتفاع وتطور وعدم استغلال، هل ينادي بالنظرة الدينيه التي ترسم مجتمع فاضل ومتكامل في فرضياتها و ادعاءاتها وقد ثبت في كثير من الامثله حتى هذه المجتمعات الدينيه فيها مافيها من الاستغلال والوجع والالم...