امين . المجد لله . الله يبارك. نعم يسوع المسيح كل ما قاله هو الحق ، ونحن نصدقه ونؤمن به انه هو كلمة الله و انه هو من عند الله خرج واتى للعالم ليخلص العالم وليس مدعيا لانه عمل اعمال لم يعملها احد غيره ، اعماله هى تشهد له ان الله قد ارسله فهو كان يجول يصنع خير ويشفى كل مرض فى الشعب ويفتح اعين العميان ويخلق من الطين وينفخ من روحه فيعطى الحياة ويقيم الموتى ويحيى العظام فى القبر بعدما انتنت ،يخرج الشياطين بكلمة ويحرر المتسلط عليهم ابليس ، ينتهر البحر فيهدأ بكلمة منه والرياح والطبيعة تطيعه وتخضعله ، واعمال اخرى كثيرة عملها يسوع اعماله هى تشهد له من هو وانه من عند الله خرج واتى للعالم ، قال يسوع المسيح " واما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا، لان الاعمال التي اعطاني الآب لاكملها، هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الآب قد ارسلني." وقال : - " اني قلت لكم ولستم تؤمنون. الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي." وقال : - " فالذي قدسه الآب وارسله الى العالم، اتقولون له: انك تجدف، لاني قلت: اني ابن الله؟ ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي. ولكن ان كنت اعمل، فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال، لكي تعرفوا وتؤمنوا ان الآب في وانا فيه»." وقال : - "الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي، لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال." وقال :- " صدقوني اني في الاب والاب في، والا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها." ونؤمن انه هو المخلص الذى ارسله الله للعالم لانه بالفعل قد خلصنا من خطايانا ومن ادماناتنا واعطانا تبطيل للخطية . ونؤمن بقيامته لانه اقامنا نحن الساقطين فى المعصية وجعلنا ابرار . ونؤمن بأسمه لاننا طلبنا من الله باسمه اعمال بره التى اكملها عنها فأخذنا طلبنا توبة فأخذنا ، غفران فأخذنا ، بر فأخذنا ، حياة جديدة فأخذنا ، محبة فأخذنا خلاص فأخذنا فهو قال : - " الحق الحق اقول لكم: من يؤمن بي فالاعمال التي انا اعملها يعملها هو ايضا، ويعمل اعظم منها، لاني ماض الى ابي." ونؤمن انه هو الشفيع الوحيد وليس باحد غيره الخلاص. مل الناس خطاة وسقطو الا يسوع المسيح وحده هو الوحيد البار الذى بلا خطية وبلا ذنب فيصلح ان يكون لنا شفيع امام الله . وقال لليهود الرافضين له من منكم يبكتنى على خطية فان كنت بلا خطية فلماذا لستم تؤمنون بى " ونؤمن انه هو الشفيع الوحيد والطريق والحق والحياة لانه به رجعنا لله وبه نلنا رضى الله وبه تصالحنا مع الله ونلنا التبرير وسلام الله .
