🇲🇦🌴السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بالجميع ماذا تقول يارجل؟ هل الإسلام قطعة كعكة وتسلط عليها أطفال نهمين؟ انا هنا اتكلم معك، ليس بدافع العاطفة، أو لأنني مسلم، لو كان الإسلام ينتهي لكانت نهايته في بدايته، عندما كان رسولنا الكريم و حده، تخيل، كان وحيدا صلى الله عليه وسلم، وطلب المستحيل من قومه، و هو ترك عبادة الاصنام، أتدري ما معنى ترك عبادة الاصنام؟ يعني خراب مكة وانهيار الدور الاقتصادي، و العقائدي، و الشرفي لقومه، كل القبائل العربية كانت لها اصنام بمكة، ثلاث مائة و ستون صنما، وياتي محمد عليه السلام ويقول، يا قومي اعبدوا الله وحده، كيف سيكون موقف القبائل من العبث باصنامهم؟ وانتصر الحق، و بدا نور الإسلام يغزو القلوب، لو كان للاسلام نهاية، لكانت نهايته عند وفاة الرسول، أو عند قتل عثمان بن عفان، أو عند معركة الجمل، أو عند معركة الصفين، اوعند الفتنة في عهد الأمين و المامون، أو عندما استولى القرامطة على الحجر الأسود، أو عندما ضاعت القدس، أو عندما وقعت الحروب الصليبية التي استهدفت الإسلام، او عندما دخل الاستعمار الي البلدان الإسلامية و نهب خيراتها، و سرق علمائها، ان الاسلام، وأن ضعف، في وقت من الأوقات، فإنه في هذه الحالة، يكون مثل الشمس وراء السحاب، وإذا انجلي السحاب، اضاءت الكون بنورها الساطع، لو كنت مومنا حقا، أو مسلما حقا، لما قلت هذا الكلام، ولنا اليقين في قوله تعالى، هو الذي ارسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، و هذه الآية لا تقتصر على فترة من الفترات، أو عصر من العصور ، انه وعد من الله، ووعد خالد و ازلي الي ان يرث الله الأرض و من عليها تحياتي للجميع،
🇲🇦🌴 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل انتهى الإسلام؟ لا يا شيخ، انزع النظارتين و افتح عينيك جيدا، في المركز الاسلامي في ولاية فلوريدا، كل جمعة، ياتي أشخاص من جنسيات مختلفة و يعتنقون الإسلام، تجد المسلم العربي، يصلي جنبا الي جنب الإيراني، الأمريكي، المكسيكي، الصيني، الياباني، البوليفي،، ،،،، أشخاص من جنسيات مختلفة، يقفون صفا، يعبدون الاها و أحدا، يتجهون الي قبلة واحدة، يقراون كتابا. واحدا وهو القرآن، و يسلمون على بعضهم بتحية واحدة وهي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لو كان الإسلام انتهى، انتهى في النصف الأول من القرن الماضي، حينما كانت كل الدول الإسلامية ترزخ تحت الاستعمار، و الدليل على أن معلوماتك ضعيفة، َو انك تهذي فقط، ألمانيا فتحت كنائسها للمسلمين ليودوا فيها صلواتهم، و يرفعون الادان داخلها، يوم الجمعة شوارع فرنسا مقطوعة بكثرة المصلين، الإسلام ينتشر و سيدق أبواب كل الملحدين، و الحاقدين، الإسلام مثل طائر العنقاء، تحرق، فتخرج من الرماد كما كانت، اسمع لهذه الآية، (يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم، والله متم نوره ولو كره الكافرون ) هذه الآية ازلية، و لا تقتصر على عصر من العصور، الحمد لله على نعمة الإسلام،
ولمزيد من الايضاح ان كنت انت سمعت التسجيل ولم تفهم... اولا طرحت العنوان بإطار الاستفهام الاستنكاري على ما ذكره أحد المتابعين في تسجيل سابق لي، وانتهيت من خلال ردي عليه - وهو من طرح الافكار التي هاجم وانتقد الاسلام - انتهيت انا الى ان الاسلام لم ولن ينتهي... من الانصاف ان تسمع التسجيل الى الآخر وتفهمه قبل ان تقول ما قلت
