في الاحتفال بأحد القيامة المجيد . وإتمام الفداء على الصليب . فنلاحظ وجود تشابة ما بين تابوت العهد والصليب فالإثنان دلالة على وجود الله وسط الناس . تابوت العهد وجود الله في قدس الاقداس وسط المؤمنين به. والصليب وجود الله في الروح القدس وسط المؤمنين به ايضا . والاثنان من خشب تابوت العهد مغشى بالذهب كرمز للملك والصليب تم به اعلان الملك عن طريق العبارة التي كتبت فوق المسيح واكليل الشوك . مشاركة وخاطرة وكل عام وانتم بالف خير . وشكرا .
واحد بيشوف البحر وهومؤمن ان البحر فيه سمك بيرمى السنارة ويصيد سمك وواحد تانى ما بيشوفش غير المياه وقلبه فارغ عمره مايصيد سمكة هو ده العمى وكله عند العرب صابون
@@magdykhalil83 أنت تقول أني لا أرى إلا المياه و بذلك لا أؤمن بوجود السمك بداخله ، هذا غير صحيح!!! بل إني غصت في أعماق هذه المياه !!! و بحثت عن الأسماك بنفسي في بحرين (بحر الإسلام و بحر المسيحية )و إليك ماذا وجدت !! وجدت في بحر الإسلام أسماكاً كثيرة تنبض بالحياة و لآلئ نفيسة أما بحر المسيحية فوجدت فيه أسماكاً مزيفة و أخرى حقيقية و لكنها ميتة و متفسخة!!! و أعني بالأسماك المزيفة( دسائس المحرفين و نسبها إلى الله) أما الأسماك الحقيقية الميتة و المتفسخة فأعني بها(تغيير المحرفين قسم من كلام الله بإبقاء جزء منه و حذف أو تغيير جزء آخر للصد عن سبيل الله)!!!!! و قد اخترت لنفسي أن أصيد في بحر الإسلام أنتفع بأسماكه اللذيذة المتنوعة و لآلئه النفيسة ماذا عنك؟
@@NoName-20-24 نسخ بعض الأحكام ليس استنتاجاً خرج به علماؤنا أبداً بل هو من عند الله و سأضرب لك مثالاً عن النسخ و احكم أنت بنفسك التدرج في تحريم الخمر: الله تعالى جعل تحريم الخمر على أطوار الطور الأول: أقرهم عليها ولم يمنعهم منها في مكة المكرمة، وهكذا في المدينة في أول الأمر أقرهم على شرب الخمر، وكانت الخمر عند العرب لها شأن كبير، وكانوا ينشدون فيها الأشعار و يشربونها بشراهة ، ومن حكمة الله أنه أخر تحريمها لأن كثيرًا من الناس لو حرمت في أول الأمر فربما امتنع من دخوله الإسلام من أجلها، فمن رحمة الله أن أخر تحريمها حتى دخل الناس في دين الله، وحتى كثر المسلمون، وحتى عرفوا الإسلام واطمأنوا إليه. ثم تطور تحريمها بعد ذلك حتى يدعها الناس عن قناعة وعن بصيرة، بين لهم أولا في قوله جل وعلا: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا [البقرة:219]، فوقع في القلوب شيء من تحريمها، وأن إثمها أكبر، وأن ما كان بهذه المثابة فينبغي تركه ثم حرم عليهم تناولها عند الصلاة فقال جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ [النساء:43] ثم أنزل الله فيه التحريم البات القاطع بعدما تهيأت العقول والقلوب لقبول حكم الله جل وعلا، وبعدما عرف الناس دين الله، وبعدما باشرت قلوبهم حقيقة الإيمان وذاقوا طعمه، فعند ذلك بادروا بتركها والإعراض عنها، وإتلاف ما عندهم منها لما أنزل الله قوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:90]، فما رأيك ؟ هل لا يزال النسخ عبثاً ؟؟