صبحت ودا هل مازلت تذكرني ؟! انا الحنين والزمان جافيها... تجلت حروف فيك موطنها وهوت حطاما عن اراضيها كم توسلت بالاقدار تنصفها وكيف تنصف الدنيا عن معاليها؟! انا المدرك فيك يأسا كله املُ ... ك حكاية مضت وغاب راويها... لم يعد النسيان فيك يوجعني انهار الشوق جفت من مآقيها عشقتك حتى هويت فيك قصائدي فهل أبصرت يوما عمق مافيها!! توجتك ملاكا على كل جوارحي ونجمة زرقاء كنت فيك اناجيها هذه الروح بسهم الهجر مضرجة فهل تملك سبيلا كي تداويها ! مما كتبت