السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخي الكريم، إسمي أنس من متابعي قناتك على اليوتيوب. وأنا جد معجب بمحتواك القيم والثمين، الذي تشاركه معنا. جزاك الخالق عزوجل علينا خير الجزاء. أخي العزيز، هذه نصائح ومعلومات مهمة جدا. شاركتها معك في سبيل الله عزوجل؛ راجيا من الخالق عزوجل أن تفيدك وتفيد غيرك بها ان شاء الله.
سبحان الله الذي يسبح له مافي السماوات والارض وهو العزيز الحكيم، تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شئ الا يسبح بحمده، سبحانك ربي وبحمدك استغفرك واتوب اليك
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد في روايات محمد وآل محمد عليه وعليهم سلام الله تعالى وصلواته في تفسير هذه الاية ( والارض وضعها للانام ) ان الانام هم الناس او البشر في زمن دولة العدل الالهي دولة الإمام المهدي عليه السلام اللهم صل على محمد وآل محمد
ما وصلت إليه في تدبري للقران : آدم ليس شخص واحد وإنما مجموعة من بشر نفخ الله فيهم من روحه . و اول ما نطقوا به هي حروف( الأسماء ) و مع تطورهم قاموا با تركيبها مع بعض فأصبحت مفاهيم و تنوعت وتطورت بعد ذلك في كل مجموعة علي حدي .
من الأنام فهمت المنام. لان إبراهيم قال يا بني إني أري في المنام أني أذبحك. لان قصه إبراهيم وإسماعيل نفهمها خطأ علي ان إبراهيم رأي حلم فاستشار إسماعيل ان يقتله عن طريق عمليه الذبح التي نعرفها بقطع الرأس. وهذا بعيد عن المنطق. بنآء علي ما فهمته من الأنام. فإن إبراهيم لم يري حلما. وانما رأي من الرأي بحيث يقول لإسماعيل ان رأيي انني أتعبك معي كثيرا في الدعوه الي الله والعلم والنور والمعرفه. فهو لم يكن منام بمعني نوما وسباتا وإنما كان من العطآء والاستحواذ والقبض. فإبراهيم كان يجاهد ويحارب المشركين بالعقل ويساعده في ذلك إسماعيل وكان غلاما حليما. فلما رأه يتعرض للهجوم والتهديد كما يحدث اليوم لكل من يفعل مثل ذلك قال له اني أذبحك بهذه الطريقه. ولما استسلما لدورهم فدا الله إسماعيل بإسحاق الغلام العليم الذي لم يستطع احد ان يغلبه. وهذه فديناه بذبح عظيم. الذبح العظيم هو إسحاق. لانه لا يوجد في ثقافتنا خروف عظيم وعجل عظيم. المنام تكون ال التعريف. من العطآء والخير آم. القبض والاستحواذ. المنام. العطآء والخير عن طريق الدعوه الي الله يتبعها الاستحواذ علي النفوس من الشيطان والضلال
الله يهديكم، كثرتوا بزاف كل مرة يبان واحد بهرطقات و علم اوهام واهواء بعيدا عن قصد الرحمان.....اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفون اجوركم وانتم ولا تظلمون. ولا تزيدوا العباد فتنة الى الفتن التي هم فيها. اولا الله مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزعه عمن يشاء في الدنيا اما الاخرة فلا يشرك في حكمه احدا، الملك يومئذ لله الواحد القهار... اما وضَع الارض اي جعل فيها المقومات وامكانيات تحقيق الهدف الذي هو الأنام اي رغد و رفاهية العيش (فيها فاكهة و النخل ذات الاكمام والحب ذو العصف والريحان.....)،فللانام اي للعيش الرغيد.وهي التي كان فيها ادم وحواء وابليس الذي لايزال فيها الى يوم الوقت المعلوم، وهي الارض ذات المشرقين والمغربين(اتمم الايات) . وهي التي عبر عنها الله في القران بقوله"يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا (الارض التي نعيش عليها ظاهر) وهم عن الاخرة (حياة الارض الباطنة لا نملك اسباب الوصول اليها) غافلون"....
