تسجيل في التسعينات لشيخ الصوفية في عصره.. الشيخ : محمد الهاشمي التلمساني رحمه الله تعالى وقدس سره.. يوضح فيه المعنى الحقيقي والصحيح لوحدة الوجود الذي تذكره الصوفية رضي الله عنهم والاشكالات التي اشكلت على الناس في هذا الموضوع .
اللهم صل علي أكرم خلقك سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبارك في كل لمحة ونفس وجزء من الوقت عدد ما وسعه علمك العظيم آمين الحمد لله رب العالمين
الفتح هو أن تفهم ما يقوله هذا العارف أما الفتح الأعظم فهو ان تشهد و تعاين ما يقوله شهودا ينسيك من أنت فإن رددت إليك فهناك تعلم من هو الله عندها تكون اشد تمسكا بأحكام الشريعة الإسلامية لمعرفتك بحقيقة منزلها فتنقلب عندك النظرة عكسا إذ كنت في بدايتك ترى الحقيقة نتيجة مقدمتها الشريعة فتدرك أن الحقيقة أصل و الشريعة ثمرتها فتأخذ الثمرة و تطعمها استلذاذا باتباع المصطفى صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأفعال و الأحوال و تراه بعين قلبك في كل حركة منك ظاهرة أو باطنة هنيئا مريئا لمن كن حظه الحقائق لا شقاشق الكلام 🙄
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك وحبيبك ونورك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا بقدر عظمة ذات الله في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله دائما أبدا سرمدا والحمد لله رب العالمين
وقال هكذا المخلوقات والحوادث مع الله هنا ضرب المثل في تغيير الحوادث اي التشكيل يتغير والأصل واحد اي تغيير شكل الماء إلى حادت الثلج حدث تغيير شكل الماء وتغيرت صورت شكله إلى صورة الثلج وهو دائما ماء وان تغيرت الصورة هذا مثال في غير محله نقول وان تعددت الصور والأشكال فانَّ المصور واحد لأن الصور في الأصل آية المصورُ دالة على أن الله هو المصورَ البديع القادر الخالق القوي العزيز ولهذا سمية بالآية ترى قدرتهُ وكماله سبحانه في خلقه ( صحح ) ولا تقول كما يقول الكتير تراه في كل شيء لأنهُ سبحانهُ علي لا شيء مثله كل ما رأيت 👀 آية القدرة في الصور والأشكال والألوان والصناعة وان تعددت فان الخالق لها واحد ☝️ هو الله ولهذا نقول ونشهد انهُ لا إله إلا الله في طي كل آية اشارة تشير آن الله واحد ☝️ ولا اشارة تُعْبَدُ بل المشارُ اليهِ هو الله المعبود بحق وإن عُبِدَ غيرهُ فهوَ باطِلُ. انهُ مشهد 🎬 الكل أمامه ُ وفيهِ منبهرُ وقليل من حققَ الشهادة ولا تكون إلا بالعين👀 الثابتة عين 👀 البصيرة ولا تكون إلا برحمة الله فضلا من الله سبحانه وتعالى ورحمة
لاوجود علي الحقيقة قائم بذاته إلا وجود الله سبحانه فهو الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد لا إله إلا هو سبحانه الملك الحق وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
باسم الله الرحمان الرحيم يا عبد الله قل هو الله أحد تتكلم على أحدية الله في ألوهيته وربوبيته وصفاته واسمائه أحد لا نظير له ولا شبيه لا شيء قاىُم بداته لأنه مخلوق لا حول له ولا قوة إلا بالله أي بعون الله وقدرته ولهذا الله أحد لا شيء مثله قاىُم بذاته لأنه هو الله القادر لا يحتاج لشيء ولا شبيه له لأنه واحد أحد وكل شي ما دون الله قاىُم بالله أي بقدرة الله وعونه سبحانه وتعالى كيف ما شاء الله له أن يكون كان مخلوق في أي صورة ما شاء ركبه أي خلقه ُوركبه وهي آية دالة على أن الله سبحانه وتعالى خلقه وصوره ولا حول له و لا قوة إلا بالله لأنه مخلوق فقير ضعيف لا يملك ولا يقدر على شيء إلا بما قدره الله عليه و مده الله به أي رزقهُ و أنعم عليه من مدد أَيْ عطاء وهي النعم ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) وكل نعمة آية الله المنعم الكريم تدل على أن الله هو المنعِمُ الرزاقُ ( وما بكم من نعمة فمن الله ) أما الأشياء التي ترى من المخلوقات فهي الآيات من الدلائل و البرهان و البيان على لا إله إلا الله وكل ما فيك آية تدل على أن الله خلقك في آي صورة ما شاء ركّبك فأنت المخلوق والله خالق وكذلك الخلق كله مثلك مخلوق في صورته التي خلقه الله عليها وأبدع خلقه فسبحان الله الخالق البديع ( بديع السماوات والأرض ) لا شيء مثله فاحذر ان تقع في الخلط والإرتباك بين الخالق والمخلوق أي بين الله و خلقه و يحصل لك خلط في المشهد و لا تحصل على الشهادة خلط في المشهد يظلك على الشهادة فاحذر وتحقق في ما تسمع وترى والله المستعان وبالله التوفيق والسداد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أي برحمة الله وعونه وقدرته وتوفيقه وسداده ونعمته وفضله وكرمه وجوده و مدده ( وأسألوا الله من فضله ) نوره و علمه وحكمته ( ففهمناها سليمان ) والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وآله وصحبه
السلام عليكم ورحمة انا اشعري ماتريدي ما معنى الذي قاله اخر كلامه هل يقصد ان يقول ان الله في حكم الماء الذي أصله هكذا وان مخلواقته هي الثلج فلما يفنى الإنسان عن ذاته بأن يقول انه عدم يكون هو الله عيذا بالله ام كان يقول ذالك لتوضيح وحده الوجود الكفريه ك ما في أول كلامه؛ مع العلم ان الشيخ عبد الله الهرري استنكر عليه تلك المقوله أشد الإنكار ومع ذلك ارجو التوضيح وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي، أولاً أشكرك على هذا الأدب الواضح في كلامك. الحقيقة أني لست أهلاً لأن أفسر هذا الأمر.. ولكن ما فهمته من كلام الشيخ كوني طويلب عِلم.. أن هذا المثال الذي ذكره ما هو تفسير لكلمة وحدة الوجود، فأصلنا وبداياتنا ونهاياتنا ووجودنا وعدمنا من الله وإلى الله وبالله وفي الله وعلى الله كما قال الإمام النووي رحمه الله.. ولكن ما نحن فيه من ظواهر بشرية هو تجلٍ مِن تجليات الحق سبحانه وتعالى.. كالثلج الذي ما هو إلا ماء.. ولكنه شكل مِن أشكال الماء.. وحقيقةً أني أحببت هذا المثال وإن كان صعب الفهم.. ففيه إفهام لمعنى الفناء عند الصوفية كذلك.. فمِن فيض قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي | ومن فيض قوله تعالى في الحديث القدسي (ما معناه): فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره التي يبصر بها.. الخ | ومن فيض قوله تعالى: وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى | ومن فيض قوله تعالى: والله خلقكم وما تعملون.. ومِن معرفة أنه لولا تفضل الله لنا بالوجود والمدد في كل لحظة لما كنا.. فنت ساداتنا الصوفية في الذات العلية حتى كتبوا أشعارهم وقالوا: أنا من أهوى ومن أهوى أنا.. وقالوا: لم أدرِ يا خِلان عيناها مِن عيني - هل أنا ذاك الشان.. أم الشانُ أني.. وقالوا: أتطلب ليلى وهي فيك تجلت.. وغيرها مِن الأقوال التي ما هي إلا ترجمة للكتاب والسنة.. والتي مفادها أن الإنسان في حقيقته ما هو إلا تجليات الحق سبحانه وتعالى.. ويوم يذوب هذا الإنسان لا يبقى حقيقةً إلا الله سبحانه وتعالى.. ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.. لهذا أعطى الشيخ رضي الله عنه هذا المثال. وقد ذكرت أني لست أهلاً حقيقةً لتفسير كلام أهل الله.. فلا تأخذ كلامي حرفياً ولكن حاول أن تفهم المعنى منه. وأكتفي أن أذكر قصيدة سيدي عبد الغني النابلسي رضي الله عنه التي في إيضاح لهذا المعنى: الِلّه قل وذر الوجود وما حوى إن كنتَ مرتاداً بلوغَ كمالِ فالكلُّ دون اللَهِ إن حقّقتهُ عدمٌ على التفصيل والإجمال واعلَم بأنك والعوالم كلَّها لولاهُ في محو وفي اضمحلال من لا وجودَ لذاتهِ من ذاته فوجودهُ لولاهُ عينُ محالِ فالعارفونَ فنوا ولمّا يشهدوا شيئاً سوى المتكبر المتعال ورأوا سواهُ على الحقيقةِ هالكاً في الحال والماضي والإستقبال فالمح بعقلك أو بطرفك هل ترى شيئاً سوى فعل منَ الأفعال وانظُر إلى علو الوجود وسفلهِ نظراً تؤيدهُ بالإستدلالِ تجد الجميع يُشيرُ نحو جلالهِ بلسان حالٍ أو لسان مقال هو ممسك الأشياء من علوٍ إلى سفلٍ ومُبدِعُها بغيرِ مثالِ واكتب في اليوتيوب: )الشيخ الشاغوري يشرح أتطلب ليلى وهي فيك تجلت) ستجد شرحاً مطمئناً لهذا المعنى بإيجاز سريع.
@@mahmoudahmed6044 حاشا أن يكون وجوداً في الله فهذا حلول.. في دنيانا هذه وفي قوانينها نحن شيءٌ، ولكن حقيقةً نحن لسنا بشيء.. إذ أن وجودنا ليس من ذاتنا بل من الله.. ونهايتنا عدم.. فمن كان بدايته عدم ونهاياته عدم وما بينهما وجود مستمد من وجود الله سبحانه وتعالى.. هذا حقيقةً غير موجود.. هذا ما أعرفه. وقد أكون مخطئاً.
@@habibiallah-6783 لو ان صفه وجود الله انحل منه وجودنا لزم على ذاك ان يكون وجودنا في الله قبل أن نحدث وان نكون حالين من الله عيذا بالله ولزم على ذاك ان يكون لنا وجود ازلي تغير فقط وهو باطل بل نحن موجودون بخلق الله اي بقدره الله ووجدنا ليس وجود الله كما أن علمنا ليس علم الله ف بالرغم من أن لله علم و لنا علم فليس صفه علمنا حاله من الله في أنفسنا بل الله خلق ل أنفسنا علم وكذا قس على صفه الوجود الذي لله فوجود الله غير وجودنا و الله هو من خلق لنا هذا الوجود فهل هذا صحيح ام لا. ؟
إن نعتنا كل تفسير لما في الدين من معتقدات ونصوص وغيرها بفلسفات ما أنزل الله بها من سلطان، لبقينا في عصر قريش.. على أن الفلسفة ليست بالأمر السيء على أية حال. بالنسبة للشيخ محمد الهاشمي التلمساني رحمه الله تعالى فالعربية ليست لغته الأم ويتكلم بها بهذه الطلاقة، لأن الكلام يصعب استحضار اللغة فيه سريعاً لمن لا يتكلم بلغته الأم، وتستطيع أن ترى قوة عربيته فيه مؤلفاته وكتاباته. أم حضرتكم فلغتكم الأم هي العربية وتكتبون كالأجنبي، فلم الإساءة؟
@@habibiallah-6783 عزتي في ديني ولغتي العربية أنا العربي ابن العربية لسان عربي به تلاوة قرآني أنا العربي المحب للنبي الأمي يكفينا شرف عروبة النبي والوحي المنزّل بالعربية فالحمد لله ولي نعمتي أنعم علي بالتربية الاسلامية هذه مني لما قدحت في عروبتي اما الإساءة فلا يوجد أسوأ مما تدافعون عليه
يا أخي الكريم، افهم الكلام قبل أن ترد عليه. لو فهمت كلام الشيخ لعلمت أن وحدة الوجود الذي يعنيه الصوفية هو أنك عندما تنظر إلى أي شيء من هذه المكونات ترى أنها فانية ضعيفة ليس لها أي تأثير، وأن جميع المخلوقات التي تراها إنما تدلك على الصانع والمؤثر والموجود الحقيقي الذي لا يفتقر إلى غيره، والذي هو الغني عن خلقه، الصمد، الله وحده لا شريك له. وهذه عقيدة المسلمين بلا نزاع. أما الفلاسفة فهم الذين يعتقدون حلول الله في مخلوقاته واتحاده بها، وهذه عقيدة باطلة تخرج صاحبها من الملة، والصوفية أول من يبرأون إلى الله من هذه العقيدة الزائغة الحلولية. أدعوك إلى الإنصاف والصدق عند مناقشة مخالفيك. وفقني الله وإياك.
السلام عليكم أما بعد ما قلته في شرح وحدة الوجود عند الصوفية شرح تريد به تبرئة للصوفية من وحدة الوجود ( التي تعني بان الله هو كل شيء ) آما الحلول والاتحاد فله معنى آخر اثنان اتحدوا حل احد في الآخر ليس كلامنا في هذا الأولون في هذا الاعتقاد لم يصرحوا بها لكن عرفوا بها من خلال كتبهم في كتابتهم عبروا عليها فلما انكرو الناس عليهم خرج بعض منهم يحاولون ان يغيروا معنى وحدة الوجود في الشرح وقصد التأويل متلا يقول الإنسان أنه مومن وترى كفرهُ في كلامهِ يقول لا إله إلا الله وترى شركه في قولهِ أعتقد انهُ في هذآ كفاية ولكم الحرية
