اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين بسم الله ماشاء الله الله يبارك بهلصوت ويحميكم جميعا آل برنية اسيادي ومخصوص شيخي محمد علي برنية ربي يحميكم اسيادنا
ما هو حكم الأناشيد والضرب بالدف؟ مدح النبي جائز ولو كان مع الدف. ومن الأدلة على جواز ذلك حصول هذا الانشاد أمام الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من الرجال وحتى النساء. والأدلة على ذلك كثيرة نذكر منها: عن العباس أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اني أريد أن أمتدحك فقال صلى الله عليه وسلم: "قل لا يفضض الله فاك" فقال العباس : من قبلها طبت في الظلال وفي __ مستودع حين يخصف الورق . أخرجه البيهقي في الدلائل وقال الحافظ ابن حجر في الأمالي : حديث حسن . وروى البخاري في صحيحه عن عائشة أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "يا عائشة ما كان عندكم لهوُ فإن الأنصار يعجبهم اللهو". وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه الحديث : برواية شريك، فقال "فهل بعثتم معها جارية تضرب بالدف وتغني ؟" قلت: تقول ماذا ؟ قال : (تقول : "أتيناكم أتيناكم فحيا نا وحياكم ولولا الذهب الأحمر ما حلٌت بواديكم ولولا الحنطةالسمرا ما سمنت عذاريكم". وروى الترمذي وابن حبان أن امرأة قالت للرسول إني نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف فقال رسول الله: إن كنت نذرت فأوفي بنذرك. فضرب الدف أجازه النبي لهذه المرأة ولم يحرمه فالنذر الحرام لايجوز الوفاء به باجتماع الأئمة . وروى الترمذي و ابن ماجه في سننه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أعلنوا هذا النكاح وافعلوه في المساجد واضربوا عليه بالدف" وروى ابن ماجه عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم مرّ ببعض أهل المدينة فإذا هو بجوار بنات يضربن بدفهنّ ويتغنين ويقلن : نحن جوار من بني النجار __ يا حبذا محمد من جار . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : "الله يعلم اني لأحبكن". فلو كان ضربهم للدف وانشادهم حراما! لمنعهم الرسول صلى الله عليه وسلم! ولكنه لم يقرهن فقط بل امتدحهن عليه الصلاة والسلام وقال "اني لأحبكن" أي حبا في الله. كما اجتمع أئمة السلف في ذلك ونورد هنا ما قاله الإمام النووي في كف الرعاع : : حيث ابحنا الدف فهو اذا لم يكن فيه جلاجل فإن كانت فيه فالأصح حله ايضا". وأكد على ذلك ابن حجر الهيثمي الذي قال في باب عن محرمات اللهو والسماع مؤكدا وناقلا لقول النووي والرافعي رضي الله عنهما ما نصه: "قال الشيخان (اي الرافعي والنووي رحمهما الله): "حيث ابحنا الدف فهو اذا لم يكن فيه جلاجل فإن كانت فيه فالأصح حله ايضا".
ما هو حكم الأناشيد والضرب بالدف؟ مدح النبي جائز ولو كان مع الدف. ومن الأدلة على جواز ذلك حصول هذا الانشاد أمام الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من الرجال وحتى النساء. والأدلة على ذلك كثيرة نذكر منها: عن العباس أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اني أريد أن أمتدحك فقال صلى الله عليه وسلم: "قل لا يفضض الله فاك" فقال العباس : من قبلها طبت في الظلال وفي __ مستودع حين يخصف الورق . أخرجه البيهقي في الدلائل وقال الحافظ ابن حجر في الأمالي : حديث حسن . وروى البخاري في صحيحه عن عائشة أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "يا عائشة ما كان عندكم لهوُ فإن الأنصار يعجبهم اللهو". وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه الحديث : برواية شريك، فقال "فهل بعثتم معها جارية تضرب بالدف وتغني ؟" قلت: تقول ماذا ؟ قال : (تقول : "أتيناكم أتيناكم فحيا نا وحياكم ولولا الذهب الأحمر ما حلٌت بواديكم ولولا الحنطةالسمرا ما سمنت عذاريكم". وروى الترمذي وابن حبان أن امرأة قالت للرسول إني نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف فقال رسول الله: إن كنت نذرت فأوفي بنذرك. فضرب الدف أجازه النبي لهذه المرأة ولم يحرمه فالنذر الحرام لايجوز الوفاء به باجتماع الأئمة . وروى الترمذي و ابن ماجه في سننه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أعلنوا هذا النكاح وافعلوه في المساجد واضربوا عليه بالدف" وروى ابن ماجه عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم مرّ ببعض أهل المدينة فإذا هو بجوار بنات يضربن بدفهنّ ويتغنين ويقلن : نحن جوار من بني النجار __ يا حبذا محمد من جار . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : "الله يعلم اني لأحبكن". فلو كان ضربهم للدف وانشادهم حراما! لمنعهم الرسول صلى الله عليه وسلم! ولكنه لم يقرهن فقط بل امتدحهن عليه الصلاة والسلام وقال "اني لأحبكن" أي حبا في الله. كما اجتمع أئمة السلف في ذلك ونورد هنا ما قاله الإمام النووي في كف الرعاع : : حيث ابحنا الدف فهو اذا لم يكن فيه جلاجل فإن كانت فيه فالأصح حله ايضا". وأكد على ذلك ابن حجر الهيثمي الذي قال في باب عن محرمات اللهو والسماع مؤكدا وناقلا لقول النووي والرافعي رضي الله عنهما ما نصه: "قال الشيخان (اي الرافعي والنووي رحمهما الله): "حيث ابحنا الدف فهو اذا لم يكن فيه جلاجل فإن كانت فيه فالأصح حله ايضا".
