Тёмный

وصية النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأبي ذر الغفاري الشيخ شبر معلة 

ناجي الخلف - Naji Khalaf
Подписаться 87 тыс.
Просмотров 896
50% 1

وصية النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأبي ذر الغفاري بصوت الشيخ شبر معلة
فضلا وليس أمرا اشترك في القناة لتساهم في رفع صوت أهل البيت عاليا ولك الأجر والثواب
أبو ذر الغفاري :
أبو ذرّ الغِفاري ، هو جُنْدَبْ بنُ جُنادَة بن سفيان الغِفاري المعروف بأبي ذر الغفاري ، من كبار صحابة النبي ( ص ) ، ومن أوائل شيعة الإمام علي ( ع ) ومن محبي النبي ( ص) وأهل بيته ( ع ) .
هويته الشخصية :
ولد أبو ذر قبل الإسلام أي قبل البعثة النبوية بعشرين سنة في أسرة من قبيلة غفار إحدى القبائل العربية الأصيلة .
أبوه : « جنادة » .
أمّه « رملة بنت الوقيعة » .
كلاهما من قبيلة بني غفار بن مليل .
اختلف المؤرخون في اسم أبيه فقيل : يزيد ، وجندب ، وعشرقة ، وعبد الله ، والسكن .
الأسماء والالقاب :
عرف باسم ابنه ذر ، وأمّا اسمه فقد اختلف فيه . فهناك عدة أسماء ذكرت في كتب التاريخ مثل : « بدر بن جندب » و« برير بن عبد الله » و« برير بن جنادة » و« بريرة بن عشرقة بن عبد الله » و« جندب بن السكن » و« يزيد بن جنادة » . إلاّ أنّه في كتاب « الاستيعاب » اعتبر المشهور والصحيح هو جندب بن جنادة .
أسرته :
كان له ولد اسمه « ذَرّ» ، وبه كُنّي أبا ذر ، وكانت زوجته تُدعى أمّ ذرّ .
وكان لأبي ذر أخ اسمه أُنَيس ، عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب النبي ( ص ) .
إسلامه :
عن ابن عبد البر : كان إسلام أبي ذر قديماً . ويقول الذهبي : أحد المسلمين الأولين .
ويري البعض أن أبا ذر كان موحداً قبل الإسلام ، وكان يعبد الله قبل ثلاث سنوات من بعثة النبي ( ص ) . ويعدّه ابن حبيب البغدادي فيمن كان يرى بحرمة الخمر والأزلام في الجاهلية ، وكان من أوائل من آمن برسول الله ( ص ) بعد ظهور الإسلام . وفي رواية عن أبي ذر يقول فيها : كنت رابع الإسلام أسلم قبلي ثلاثة ، وأنا الرابع أتيت نبي الله ( ص ) ، فقلت : السلام عليك يا رسول الله . أشهد أن لا اله الا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فرأيت الاستبشار في وجه رسول الله ( ص ) .
ويروي ابن عباس قصة إسلام أبي ذر يقول : لما بلغ أبا ذر مبعث رسول الله ( ص) بمكة قال لأخيه أنيس : اركب إلى هذا الوادي ، واعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه يأتيه الخبر من السماء ، واسمع من قوله ، ثم ائتني .
فانطلق الأخ حتى قدم مكّة ، وسمع من قوله ، ثم رجع الى أبي ذر ... فتزود ، وحمل شنة له فيها ماء حتى قدم مكة ، فأتى المسجد ، فالتمس النبي ( ص ) وهو لا يعرف ، وكره أن يسأل عنه حتى أدركه الليل ، فاضطجع ، فرآه علي بن أبي طالب ( ع ) فقال : كأنّ الرجل غريب . قال : نعم . قال : انطلق إلى المنزل ، وتذكر الرواية أنّه ذهب مع علي ( ع ) .
وتكررت هذه الدعوة ثلاث ليال ، وفي اليوم الثالث قال له علي ( ع ) : ألا تحدثني ما الذي أقدمك هذا البلد . قال : إن أعطيتني عهداً وميثاقاً ، لترشدني فعلت ففعل فأخبره علي ( ع ) أنّه نبيّ ، وأنّ ما جاء به حق ، وأنه رسول الله ( ص ) . فإذا أصبحت فاتبعني ، فأني إن رأيت شيئاً أخاف عليك قمت كأني أُريق الماء ، فإن مضيت فاتبعني حتى تدخل معي مدخلي قال : فانطلقت اقفوه حتى دخل علي ( ع ) على رسول الله ( ص ) ، ودخلت معه ، وحييت رسول الله ( ص ) بتحية الإسلام ، فقلت : السلام عليك يا رسول الله - فكنت أوّل من حياه بتحية الإسلام - فقال : وعليك السلام ، من أنت ؟ قلت : رجل من بني غفار فعرض عليّ الإسلام ، فأسلمت ، وشهدت أن لا اله الا الله ، وأن محمداً رسول الله .
وقد روت المصادر الشيعية إسلام أبي ذر بصورة أخرى ، ففي رواية الكليني عن الإمام الصادق ( ع ) تنقل إسلامه ضمن حادثة عجيبة .
فضائل أبي ذر ومناقبه :
إنَّ أبا ذر ذو مكانة رفيعة وعظيمة ، كما ورد في روايات النبي ( ص ) والأئمة المعصومين ( ع ) فقد قال له النبي (ص ) : يا أبا ذر ! إنك منّا أهل بيت ( ع ) ، وقال ( ص ) : ما أظلّت الخضراء ، ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، وعنه ( ص ) : أبو ذر في أمتي شبيه عيسى بن مريم في زهده .
وسئل علي ( ع ) عن أبي ذر، فقال: ذلك رجل وعى علماً عجز عنه الناس ، ثم أوكأ عليه ، ولم يخرج شيئاً منه . وفي رواية عنه ( ع ) قال : قال النبي ( ص ) : الجنة تشتاق إليك وإلى عمار ( وإلى ) سلمان وأبي ذر والمقداد .
حبه للإمام علي ( ع ) :
روى الأربلي أن أبا ذر قال : والله لقد أوصيت إلى أمير المؤمنين ( ع ) حق أميرالمؤمنين ( ع ) والله إنّه للربيع الذي يسكن إليه ، ولو قد فارقكم لقد أنكرتم الناس وأنكرتم الأرض .
وينقل ابن أبي الحديد عن أبي رافع قال : أتيت أبا ذر بالربذة أودعه ، فلما أردت الانصراف ، قال لي ولأناس معي : ستكون فتنة فاتقوا الله ، وعليكم بالإمام علي بن أبي طالب ( ع ) ، فاتبعوه. وقد بلغت هذه العلاقة والمحبة درجة بحيث كان أحد الذين حضروا تشييع جثمان فاطمة الزهراء (ع ) ليلا .
الوفاة :
توفي أبو ذر في ذي الحجة سنة ٣٢ هـ في خلافة عثمان في الربذة . ويروى أنّ رسول الله ( ص ) قال له : يا أبا ذر تعيش وحدك ، وتموت وحدك ، وتدخل الجنة وحدك . وقد قام بتغسيله وتكفينه والصلاة عليه عبد الله بن مسعود وجماعة معه كانوا في طريقهم من المدينة إلى الكوفة .
وروي أن زوجته أم ذر كانت تبكي عندما حضرته الوفاة ، فقال : ما يبكيك ؟ فقالت : ما لي لا أبكي وأنت تموت بفلاة من الأرض ، وليس عندي ثوب يسعك كفناً لي ولا لك ، ولا بد لي من القيام بجهازك ! قال : فابشري ، ولاتبكي فإني سمعت رسول الله ( ص ) يقول لنفر أنا فيهم : ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين . وليس من أولئك النفر أحد ، إلا وقد مات في قرية وجماعة ، ولم يبق غيري ، وقد أصبحت بالفلاة أموت ، فأنا ذلك الرجل ، فو الله ما كذبت ولا كذّبت .
المدفن :
تقع الربذة في جنوب شرقي المدينة المنورة، وتبعد منها حوالي ٢٠٠ كيلومتر. يأتي موقعها على حافة جبال الحجاز الغربية وتمر بجوارها عدة طرق حديثة منها طريق مهد الذهب .
وصية النبي الأكرم ( ص ) لأبي ذر الغفاري
وصايا النبي الأكرم ( ص )
وصايا النبي محمد ( ص )
خطب المعصومين ( ع )
وصايا المعصومين ( ع )
كلام المعصومين ( ع )

Опубликовано:

 

15 окт 2022

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии : 1   
@user-uz6ko5yw5u
@user-uz6ko5yw5u 29 дней назад
😊اللهم صلي على محمد وآل محمد
Далее
Я ВЕРНУЛСЯ 🔴 | WICSUR #shorts
00:57
Просмотров 370 тыс.