اللهم ارحم شيخنا العالم الجليل محدث العصرمحمدناصرالدين الألباني رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته مع سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين امين .
الحمد لله الذي جعل في كل وقت وجيل علماء يعلمون الناس ماهو الإسلام وكيف تكون مسلم على منهاج الصحابة رضي الله عنهم واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ومن هؤلاء العلماء هو الشيخ الالباني رحمه الله وكل علماء السنة والتوحيد مثل ابن باز والعثيمين والفوزان
سبحان الله عندما يتكلم أهل العلم بالذليل والحجة البالغة ووضوح البرهان لا تكاد تجد اشعري اوصوفي او شيعي او مبتدع أين كان يستطيع ان يتكلم ان الحق له برهان رحم الشيخ الالباني انه عالم رباني نصر السنة والجم اهل البدع
أسئلة لفضيلة الشيخ الدكتور صهيب السقار : وهي : أولاً : زعمتم أن هذه النصوص تدل على إثبات صفة لله، لها كيفية مجهولة تليق بالله تبارك وتعالى: فهل تدل هذه النصوص على ذلك على سبيل القطع الذي لا يحتمل معه وجهاً من وجوه الدلالة غيره؟ بينوا وجه هذا القطع ووجه نفي الاحتمال الذي تضمنه أساليب اللغة العربية. وهل تثبت صفات الله تعالى بدليل ظني الدلالة؟ وإذا كانت دلالة هذه النصوص قطعية فلم حصل فيها هذا الخلاف الواسع بين أكابر العلماء قديما وحديثا؟ ثانياً:هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فسر نصا من هذه النصوص بإثبات صفة لله تليق بجلاله وأثبت لها كيفية مجهولة؟ وإذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فكيف نجمع بين مذهب الإثبات وحكمنا على كل ما لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه بدعة؟ ثالثاً: هل ورد عن أحد من الصحابة والتابعين أنه فسر نصا من هذه النصوص بإثبات صفة لله تليق بجلاله وأثبت لها كيفية مجهولة؟ وإذا لم يرد عن السلف مثل ذلك فكيف نجمع بين مذهب الإثبات وحكمنا على كل ما لم يرد عن السلف الصالح بأنه بدعة؟ رابعاَ: ألا يوجد فرق في وضوح الدلالة بين الآيات التي أثبتنا بها صفة العلم مثلا والآيات التي أثبتنا بها اليد مثلا؟ وما هو الجواب عن عد الثانية من أقسام ما خفيت دلالته وهو المتشابه؟ خامسا: هل اتفق أهل الإثبات على عد هذه الصفات الخبرية التي يجب الإيمان بها ولا يجوز التفويض ولا التأويل؟ ما هو الضابط الذي تحصر به صفات الله تبارك وتعالى؟ ولماذا حصل الاختلاف في بعض هذه الصفات بين أهل الإثبات أنفسهم؟ وكيف المخرج من اختلافكم في عد الجلوس والفراش والملل والهرولة والاستلقاء والصورة ونحوها من الصفات؟
كتاب مصطلحات في كتب العقائد [محمد بن إبراهيم الحمد] الرئيسيةأقسام الكتب العقيدة فصول الكتاب ص: 50 مسار الصفحة الحالية: فهرس الكتاب الصفات السلبية والصفات الإضافية والصفات المركبة [الصفات السلبية والصفات الإضافية والصفات المركبة] هذه المصطلحات ترد في كتب العقائد خصوصاً في معرض الرد والمناقشة للمعطلة النفاة لصفات الرب _ جل جلاله _. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ومذهب النفاة من هؤلاء أن الرب ليس له إلا صفات سلبية، أو إضافية، أو مركبة منها"١. وفيما يلي بيان لمعنى وضابط كل واحدٍ من هذه الصفات. أولاً: الصفات السلبية: السلبية من سلب الشيء سلباً، والسلب: هو النفي بإدخال أحد أدوات النفي ليس، ولا، وما على القول بحيث تجعل معناه دالاً على السلب أي النفي. مثال ذلك: قول النفاة في صفات الرب: ليس بسميع، ولا بصير، ولا مستوٍ على العرش. تعالى الله عما يقولون وقول غلاتهم: لا موجود، ولا معدوم، ولا داخل العالم، ولا خارجه. هذا هو السلب. أما ضابط الصفة السلبية عند النفاة: فهي الصفة التي لا تدل بدلالة المطابقة على معنى وجودي أصلاً، وإنما على المعنى السلبي غير الثبوتي. وبعبارة أخرى: هي التي تدل على أمر مسلوب _ أي منفي _ لا على أمر ثبوتي.
أسئلة لفضيلة الشيخ الدكتور صهيب السقار : وهي : أولاً : زعمتم أن هذه النصوص تدل على إثبات صفة لله، لها كيفية مجهولة تليق بالله تبارك وتعالى: فهل تدل هذه النصوص على ذلك على سبيل القطع الذي لا يحتمل معه وجهاً من وجوه الدلالة غيره؟ بينوا وجه هذا القطع ووجه نفي الاحتمال الذي تضمنه أساليب اللغة العربية. وهل تثبت صفات الله تعالى بدليل ظني الدلالة؟ وإذا كانت دلالة هذه النصوص قطعية فلم حصل فيها هذا الخلاف الواسع بين أكابر العلماء قديما وحديثا؟ ثانياً:هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فسر نصا من هذه النصوص بإثبات صفة لله تليق بجلاله وأثبت لها كيفية مجهولة؟ وإذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فكيف نجمع بين مذهب الإثبات وحكمنا على كل ما لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه بدعة؟ ثالثاً: هل ورد عن أحد من الصحابة والتابعين أنه فسر نصا من هذه النصوص بإثبات صفة لله تليق بجلاله وأثبت لها كيفية مجهولة؟ وإذا لم يرد عن السلف مثل ذلك فكيف نجمع بين مذهب الإثبات وحكمنا على كل ما لم يرد عن السلف الصالح بأنه بدعة؟ رابعاَ: ألا يوجد فرق في وضوح الدلالة بين الآيات التي أثبتنا بها صفة العلم مثلا والآيات التي أثبتنا بها اليد مثلا؟ وما هو الجواب عن عد الثانية من أقسام ما خفيت دلالته وهو المتشابه؟ خامسا: هل اتفق أهل الإثبات على عد هذه الصفات الخبرية التي يجب الإيمان بها ولا يجوز التفويض ولا التأويل؟ ما هو الضابط الذي تحصر به صفات الله تبارك وتعالى؟ ولماذا حصل الاختلاف في بعض هذه الصفات بين أهل الإثبات أنفسهم؟ وكيف المخرج من اختلافكم في عد الجلوس والفراش والملل والهرولة والاستلقاء والصورة ونحوها من الصفات؟