لست أدري لماذا تتعبون أنفسكم في مثل هذه المقارنات بين الصحابة و آل بيت النبي و زوجاته صلى الله عليه وسلم أيهم أفضل و أيهم أشجع و أيهم أكمل و أيهم كان على صواب في ذلك الموقف أو تلك الحادثة و تدخلون في أمور قد تتورطون بسببها في محرمات بل قد تؤدي إلى الكفر و هل عمر و أبوبكر اغتصبا الخلافة من علي و غيرها من الأمور التي حدثت في ماضي بعيد كل البعد عنا لنقل نعم اغتصبوا منه الخلافة فهل سيعود التاريخ (الزمن) إلى الوراء لينصب علي و يكون هو الخليفة الأول... أين عقولكم بأي منطق تتحدثون و من قال لكم عما حدث في الماضي أنتم مسؤلون و بترميمه و إصلاحه أنتم مكلفون.... أنتم مكلفون فقط بحاضركم بزمنكم (حياتكم) و ما أنتم فاعلون فيها هذا ما ستحاسبون عليه (فكل امرئ بما كسب رهين) ... الشرع الإسلامي لم يطلب منا أن نكون قضاة عن أحداث الماضي .. ما طلب منا هو توحيد الله عز وجل و الإيمان برسالة محمد صل الله عليه وسلم((لا إله إلا الله محمد رسول الله .. صلاة... زكاة... صوم.... حج....)) و لنترك الباقي من خلاف شجر بين الصحابة أو أي شيء آخر لسنا من قام به و لن نحاسب عليه لن ينفعنا من دخل الجنة من السابقين إن نحن دخلنا النار و لن يضرنا من دخل النار إن نحن كنا في الجنة فالنتوقف عن تضييع أوقاتنا و أعمارنا في مهاترات و نقاشات لا تنتهي حول أمور إنتهت و أصبحت تاريخ... و لنعود إلى ما تركنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام النقي (كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم) السنة تعني أقوال الرسول و أفعاله
هما اهم حاجة انهم يحطو سيدنا عمر وسيدنا ابو بكر في اي حاجة ....وشاغلين نفسهم مين عمل ايه ومين قال ايه ومين داخل الجنة ومين داخل النار اتبعو المنهج اللي نزل بيه سيدنا محمد فقط وانشغلو ب اصلاح نفسكم
" قوله: ( فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ) يعني من هؤلاء الذين دنوا من الحوض وكادوا يردونه، فصُدُّوا عنه. والهمل بفتحتين الإبل بلا راع، وقال الخطابي: الهمل ما لا يرعى ولا يستعمل ويطلق على الضوال. والمعنى أنه لا يرده منهم إلا القليل؛ لأن الهمل في الإبل قليل بالنسبة لغيره " انتهى من "فتح الباري" (11 / 474 - 475).
السلام عليكم الصحابة انواع منهم كبار الصحابه ومنهم صحابة الرسول من رائء الرسول ساعه ومنهم الرجال من اصحاب مسيلمه بعد وفاة الرسول وهوا من كتبة الوحي كما في حديث معاويه الذي ارتد بعد الرسول ومنهم المنافقين هنا قسم منهم من رائ الرسول صل الله عليه وسلم وهم من ارتد من الاعراب وليس كلهم بل البعض ثم عاد فاسلم كسجاح والاسود العنسي ثم شاركوا بعد اسلامهم في الفتوحات الا من شارك بقتل عثمان من الخوارج فكانوا بلاء على الامه
هناك روايه عن أبي هريرة رضي الله عنه انه بشر أحد ممن كانو يجتمعون ويصلون ويتدارسونب النار وكان معاهم أبي هريرة رضي الله عنه فظن انه هو وظل يشك في نفسه حتى مات كل المجموعه إلا واحد وكان عابد وزاهد ورع العباده وبعد موت الرسول الأمين عليه السلام فالتحق هذا الرجل بمسيلمه الكذاب بعض حصوله على الذهب ولحق به نفر كثر فبكى ابي هريره رضي الله عنه لانه علم انه ليس المقصود. نسأل الله السلامه والعفو والعافيه
الاستاذ وليد اسماعيل.. خاطب دائما العقلاء فير العقلاء لو جبت علماء العالم من القدم حتى عصرنا هذا يشرحون ل جاهل ما قنعوه في اي شي ... الله ارسل لبني إسرائيل أنبياء وشافوا أمام أعينهم المعجزات وعرفوا انهم رسل ارسلهم الله وهم كذلك كذبوه ومنهم من طلب حجج وبراهين ومعجزات اكثر من ذلك ليصدقوه ولكن بجهلهم ونفاقهم وكفرهم ظلوا بضلالتهم رغم معرفتهم... الليتاء اسماعيل رجاء مني لا تناقش الجهلاء ... لأنك مثل ما رحت جيت... المتصل اذا كان عاقل ويبحث عن حقيقه كمل معه المناقشه غير ذلك لا تكمل معه ... بارك الله فيك وموفق خير