يا غيم بلا كلفة أدَّ الوطن بُلاّل ناساً فرِِد وقفة أبقالُن الضُلاّل .. خدِّر حراز جفَّ رجعلو طيراً ضال قلباً وراك خفَّ ما دار بلاك تقّال .. غنيت من المنفى للحلم والأطفال موّالي ما كفَّى يا غيم أرِم موّال .. يا غيم بلال في الضيق وكم من بلال لا زال ما صادفو الصدِّيق مجرور على الرمّال .. من نتقة الكانديك ماسك في أحَد تقّال في الكير دبارتو عليك وما أصعب الشلال ... غرقان وريقو دقيق يا غيم تعال وتعال من فوق وتحتو حريق وبعض الصبر هقّال ما يطفي هادي النار ما يشفي إلاّ النار نار المطر يا نار تار النبيين حار ... يا نسمة يكفي سفر يا رحمة صدّي الدار في كل زول في مطر وياما إحنا يمة كتار ... يانا العربنا النيل من جملة الأنهار وكالنيل نفسنا طويل وزي موجو .. وين ننهار !؟ ... يا هاجر التسعى بين الوطن والبال السبعة فوق سبعة قمراً سمح مو هلال ... وتحت القمر رجّال عمرت بها الحلاّل بتوعِّي في الأجيال إنو الحِلم مو خيال ... عودني جرحي أوعى ما السخرة والرأسمال ما الطيبي والروعة والصيبي في العمّال ... من دمعة لي دمعة شافع غناي رحال قادر على اللوعة وصابر على الآمال .. يا أم عطشةّ إسماعيل يا أم رعشةّ الأطفال ترفس فكان النيل وكان العشم والفأل ... باب الفجر بفتح فتح النَفِس موّال فتح اللبق في الصيف تالا الشتل تربال ... باب الفجر بفتح لا ضيق ولا إستعجال والظلمة تترايم عند دقة الرجّال ... هز الفجر يا خي وأم ضي رمت شبّال عرض البلد صي صيْ وشويمت يا البلال ... خشّيت على حلة لاقيت شعاعاً ضال من ضو صباح الله ضارب لو في رحّال ... قاعدلو فوق بنبر يتمطق الأطلال ماسك حمام أخضر يسقيهو في موال ... حين عشرق السكر يمة الحمام شِن قال قُصّر أم القيصر يسكر بدم أطفال ... طار الحمام في الحال الزيفة بوخه لوى من قبلي برقاً شال جاب البشارة هوا ... دلّو الليالي تقال وطلق المطيرة خوى جوانا بتّق طال عشماً عويدو قِوى ... وغنّا الشعاع الطال غنينا طلنا سوى شال النغم عتّال بايتين عيالو قوى ... باكرنا سترة حال باكر رغيف وروى باكرنا بقة فأل باكر كتاب ودوا ... باكرنا للأجيال ينشرّا نور وهوى لا تلاقي فيهو وبال لا هم بعاد لا جوى