ياسادتي لاتبعدوا عني فإني ابنكم أرجو الرضى ياسادتي من فضل ربي عندكم ما خاب عبد زاركم واتى المقام لحبكم يرجو الرضا من احمد خير الخليقة جدكم حاشا اضام وانني محسوبكم في جاهكم حاشا اضام وانني شاهدت حسن جمالكم يا آل ودي انتم اهل الرضا لمحبكم منو علينا بنظرة رجبية من نوركم منو علينا بنظرة تحيي الفؤاد بسركم احيا سعيدا سادتي يجلى الظلام بنوركم ٢ من زاركم نال المنى حاشا يضام نزيلكم اهل العباءة احبتي ولست اهوى غيركم يا آل بيت محمد كل القلوب تودكم يا آل بيت محمد السعد في اقبالكم يا مرحبا يا سادتي ملأ الوجود ضياءكم اشراق نور منكم كالشمس يظهر نوركم٢ ان كنت عبدا مذنبااا فالعفو كان لجدكم بالمصطفى لا تتركوا هذا النزيل ببابكم وصلاة ربي دائما على النبي حبيبكم وكذا السلام عليكم٢ مافاح عطر مديحكم
ماشاء الله عليك انشودة رااائعة لاامل من سماعها وصوتك في غاية الجمااال بارك الله بك وحفظك من كل مكروه ياشيخ والله اني احبك في الله تحية لك من ادلب الخضراء
اتقي الله لا يجوز طلب مدد لا من رسول ولا من شيخ ولا من عالم قال تعالي (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ فدعو الله جل جلاله وطلب مدد من لله قال تعالي وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [سورة البقرة:186].
أما سؤال الأموات والاستغاثة بالأموات، والنذر للأموات فشرك أكبر، هذا عمل الجاهلية، عمل قريش في جاهليتها، وعمل غيرهم من الكفرة، سؤال الأموات، وأصحاب القبور، والاستغاثة بهم، والاستعانة بهم؛ هذا الشرك الأكبر، هذا عبادة غير الله التي قال فيها -جل وعلا-: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18] وقال فيها سبحانه: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون:117]. ومن دعا الأنبياء، أو دعا نبينا ﷺ بعد الموت، أو استغاث بـالصديق، أو بـعمر، أو بـعثمان، أو بـعلي، أو بغيرهم؛ فقد اتخذهم آلهة، جعلهم آلهة مع الله، قال الله -جل وعلا-: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ [فاطر:13-14] سماه شركًا، وقال -جل وعلا-: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ [الأحقاف:5-6] فأخبر سبحانه أنه لا أضل من هؤلاء؛ دعاة غير الله.
*🕋 تفريغ الحديث السابع و العشرون بعد المائة :* بعد الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله *عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال* قال: *سبق المفردون* قالوا: *وما المفردون يا رسول الله؟* قال: *الذاكرون الله كثيراً والذاكرات* *رواه مسلم* فى هذا الحديث يبين النبي ﷺ فضل الذكر و أن الذين يذكرون الله تبارك وتعالى هم الذين سيسبقون يوم القيامة و لذلك قال رسول الله ﷺ : *سبق المفردون* قالوا: *وما المفردون يا رسول الله؟* الصحابة يستفسرون عن معنى كلمة *المفردون* فوضحها النبي ﷺ و قال : *الذاكرون الله كثيراً والذاكرات* فمن كان ذاكراً لله تبارك وتعالى كثيراً أو ذاكرةً لله تبارك وتعالى كثيراً فإنهم سيكونون مفردون و المفردون سيسبقون يوم القيامة. و يرفع الله تبارك وتعالى درجاتهم. فينبغى للعبد أن يُكثر من ذكر الله عز وجل و يَجعل له ورداً من الذكر فيُكثر من التسبيح و التحميد و التهليل و التكبير و الحوقلة قول *لا حول ولا قوة إلا بالله* ، يُكثر من الصلاة والسلام على رسول الله ﷺ و أفضل الذكر *قراءة القرآن* فيُكثر من قراءة القرآن. و النبي ﷺ قد أوصى بكثرة الذكر فقال *( لا يَزال لسانك رطباً من ذكر الله )* فينبغى للعبد أن يُكثر من ذكر الله عز وجل. و الذكر أخبر النبي ﷺ أنه يَجعل صاحبه حياً *( مثل الذى يَذكر ربه و الذى لا يَذكر ربه كمثل الحى و الميت )* فالذى يَذكر هو حىّ و الذى لا يَذكر ربه ميت. ثم إن الذكر حسناتٌ لا تحتاج منك إلى كثير عمل إنما هى حركة صغيرة لعضلةٍ بسيطة و هى عضلة اللسان بأن يُحرك المرء لسانه بذكر الله تبارك وتعالى فيَنال بذلك أجراً عظيماً من الرحمن عز وجل. قال: *سبق المفردون* قالوا: *وما المفردون يا رسول الله؟* قال: *الذاكرون الله كثيراً والذاكرات* ✅ فوائد الحديث الشريف : 1⃣ أن العبد ينبغى أن يُكثر من ذكر الله تبارك وتعالى سواء أن كان ذكراً أو أنثى. 2⃣ أن الذاكرين لله عز وجل هم السابقون يوم القيامة. 3⃣ أن الذكر كله خيرٌ و بركة و أن الذاكر حىّ و الذى لا يَذكر ميت. أسأل الله أن يجعلنا و إياكم من الذاكرين. و صلَّ الله و سلم و بارك على نبينا الهادى الأمين و السلام عليكم.
طلب المدد من غير الله طلب المدد من غير الله يعدُّ شركاً ، حتى أن من الناس من يستغيث بالرسول صلى الله عليه وسلم وشكوى الحال إليه ؛وذلك يتضمن أن الرسول عليه الصلاة والسلام يسمع نداء من يناديه في أي مكان ، ويغيث من يستغيث به ، ويفرِّج كربته وهذا ما لا يقدر عليه الرسول عليه الصلاة والسلام ولا في حياته فكيف بعد مماته ، وهو لا يعلم الغيب ، ولا يملك لنفسه ولا لغيره ضرا ولا نفعا . قال تعالى : ( قل لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضراً إلاَّ ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ) ، وقال تعالى : ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )وقال تعالى : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ) . فالواجب على العبد أن لا يدعو إلاَّ الله ، ولا يستغيث إلاَّ به ، ولا يرجو غيره ، ولا يتوكل إلاَّ عليه فإن الله وحده هو الذي بيده الملك وبيده الخير ، وهو على كل شيء قدير . وعلم الغيب ، وتفريج الكروب ، وسماع دعاء الداعين وإجابتهم من خصائص الرب سبحانه وتعالى ، فمن جعل شيئاً من ذلك لغيره كان مشركاً . قال تعالى : ( أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكَّرون ) ، وقال تعالى : ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ) . والله هو الذي يغفر الذنوب ، ويفرج الكروب ، ويعلم ما في الصدور سبحانه وتعالى . فيجب على العبد ألا يقصد في حصول هذه المطالب _ من طلب المدد، وتفريج الكروب ونحو ذلك مما لا يقدر عليه إلا الله _ ألا يقصد سوى مولاه فإنه ولي ذلك والقادر عليه