يجعل أمامك باباً مفتوحاً تأمل أبونا داود لمعي 

أنا عارف أعمالك ها أنا ذا قد جعلت أمامك بابك باباً مفتوحاُ ولا يستطيع أحد أن يغلقه.. كل واحد ياخد الآية دي على نفسه .. لأن لك قوة يسيرة وقد حفظت كلمتي ولم تنكر إسمي.. يعني أنا عارف إن قوتك ضعيفة وانك لسه بتنادي عليّ ربنا بيقولك عشان كده أنا فاتحلك باب .. أغلبنا بيكون شايف باب واحد مصر يدخل منه والباب مش راضي يفتح.. مثلاً واحد عيان مُصرّ يخف ربنا يقولك أنا فاتحلك باب تاني تقوله فاتحلي إزاي يقولك في باب تاني .. واحدة تكون منتظرة الجواز بطريقة مزعجة فتخبط والباب مقفول وربنا يقولها أنا فاتح باب تاني.. واحد بقاله كام سنة بيخبط على باب الهجرة والباب مقفول وربنا يقوله أنا فاتحلك باب تاني.. إحنا أحياناً بنكون مخنا ضيق عنينا مركزة في حتة واحدة مش عايزين نشوف غيرها لازم كل مشكلة تتحل بطريقتنا.. نوع من الجهل أو العند الروحي لكن ربنا عنده باب تاني مفتوح.. الأبواب بتتقفل عشان نشوف الباب المفتوح.. باب مفتوح زي التوبة، تقول بس إرحمني يارب، أو تتكل عليّ، أو تخدم.. لكن طول ما انت شايف الأبواب مفقولة المشكلة في عنيك وفي دماغك في أبواب حواليك مفتوحة هتعمل نتيجة أحسن كتير من إن الباب اللي كان نفسك فيه يتفتح.. ربنا يقفل الأبواب عشان يخلي الوسايط تفشل عشان تعرف إن الصلاة هي الحل بيقولك أنا أبقى أبوك وتروح تتكل على بني آدم؟! بطل تشكي للناس إشكي لربنا تفتح، بطل تتكل على الناس تتكل على ربنا الحكاية تتحل.. ممكن الأبواب بتقفل والمشاكل بتزيد إختبار للرجاء، لسه مصدق إن ربنا معاك؟