يا الله ما هذا التألق عجيب ترثي نفسك ثم توصف نفسك كبائس حزين ثم تتحدث عن أمك بطريقة رائعة لا أدري لكن أسلوبك الشعري رهيب وكلمات مأخوذة بدقة وكلٌ على حدا اضافة الى قافية " التاء" أحييك حقا نادر هذا الجمال
شعرك جمالٌ جميل.. من لغة الجمال الجميل من ربٍ أجمل الجمال ببلاغة كتابه.. الحمد لله أن شعراء العربية يُولدون في كل زمن كي لاتموت هذه اللغة بهذا الجمال العذري الراقي وصفا ورسماً... بوركت يا ا. يوسف
ابدعت يا اخي بما قلت , ولم نسمع قط بمثيله , ولكنني على يقين بان ما كنت تقوله لا مثيل له في الروعة وفي رقة الاحساس. فهنيئا لنا بشاعر مبدع يجدد في صدورنا الانفاس , ويعيد الحياة الى اللغة العربية التي عانت كثيرا في هذا الزمان من الخطاب الجاف والكلام الخشبي .
قصيدة يوسف الكمالي: "من كل حجٍ عميقٍ في مناجاتي أذنتُ يا رب هذا البيت كي آتي أذنتُ كي تشهد الرؤيا منافعها في كعبةٍ من طواف الروح بالذاتِ آوي إلى أضعف الأركان: أسئلتي أحتاجُ ركنًا غنيًا بالإجاباتِ كلّ السواحل ألقتني على حجرٍ فمن سيقنعني بالساحل الآتي أشكو إليك ولا أشكو على أحدٍ وأنت تعرف إعراضي وحاجاتي وأنت يا رب تدري أنني وقحٌ لا أعرفُ الله إلا في معاناتي! أنا المجاهرُ بالتقوى وأوردتي أضلّت القلب من طول المتاهاتِ لم أُقرض الله قرضًا واحدًا حسنًا فهل أريدُ ثوابًا عن خطيئاتي؟ آنستُ في الفقر موسى حين قال: عسى ربي، فقلتُ: عسى ربي وغاياتي سقيتُها ظلّ أسفاري وأمتعتي لما توليتُ، إحداهنّ لم تآتي الله أقربُ، هذا الشعر أخّرني يجرُّ إحرامه في غيرِ ميقاتِ كأنّ زخرفة الأسرارِ في فمه هي النبوءةُ، بُعدًا للنبوءاتِ النحوُ يقتصّ جزءًا والعروض إلى أن يصبح الشعر كومًا من قصاصاتي كلّ الرواياتِ لا تُفضي إلى وجعي يكادُ يكسِر صمتي وجه مرآتي كانت ترقّعُ إهمالي ترتّب لي ملابسي ودموعي وابتساماتي وكنتُ ألتقطُ الأحلام من يدها كأيّ قطعة خبزٍ في صباحاتي وظلُها خلف باب البيت يمكثُ ما يكفي ليستودع الرحمن خطواتي أمي.. مساؤكِ دفءٌ غيرُ منقطعٍ أما أنا فمسائي قارصٌ عاتي ما عدتُّ آمنُ حتى من خيالاتي عن شرّ مجزرةٍ راح الطموح بها ضحية الشوق ألقي بضعَ أبياتي إشاعةُ الحزنِ عيني من يرى حرجًا في أن يصدّقَ شيئًا من إشاعاتي المنطقيّون والكفار في دركي والعاطفيون في أعلى سماواتي والصوت مثل قناع الوجه مبتذلٌ والوجه مثل الصدى فانظر بإنصاتِ مال الرصيفُ عليهم حين صدموا في أول الدرب آلاف الإناراتِ مال الرصيفُ -هداه الله- فانحرفوا وما يزالون غرقى في الإصاباتِ أعطِ الحياءَ لسانًا، والجمال دمًا، والقلبَ سكينةً، والنسوةَ اللاتي في ظُلمةِ السجن يلقى الحزنَ يوسُفه وليس يلقاهُ في حفلِ الإضاءاتِ أكادُ أعتزلُ الإيقاع في دمي جرثومة الشعر أذكى من علاجاتي أيُّ النجاحاتِ قبل النفس أبدؤها لمنتهى غفلةٍ، أيُّ النجاحاتِ؟ من كلّ شيءٍ خلقنا هل نسيتَ أبي زوجين، زوجين.. ما وجهُ المماراةِ؟ لو سرّب الليلُ حرفًا من مكالمةٍ عرفتَ سرّ ظلامي واشتعالاتي لا تأمن الشوق يغفو مثل قنبلةٍ وساعةُ الصفرِ حُبلى بالخساراتِ نازيّةٌ من دعاةِ الحرب عاطفتي وخدعةٌ مثل حزبِ الله راياتي لم تحفظوا عفةَ الأرواح فانفرطت علاقة الله في دنيا العلاقاتِ البحرُ أولُ من ألقى قصيدته وباح بالمهجة الأولى لمرآتي وعلّم الحرف أن يحتلّ نبرته عبر التفاعيل أو عبر المقاماتِ لا ذنب للحزن إلا أنه مطرٌ من سوءِ تصريفِ عيني واحتباساتي أمشي على الماء يكفيني توتره السطحي إذ ليس تكفيني كراماتي مثقالُ ضفة روحي قد تكلفني جميع دنياي أو إحدى جنازاتي أنا الحزينُ الذي لا شئ يسعدُه وأصبح الحزنُ شيئًا من سعاداتي"
كلمه حق لهذا الرجل يوسف الكمالي والله انه متواضع جدا وخلوق وسبق التقيت معه وابهرني بأخلاقه لأنه من بيت زهد وقضاء ونعلم جميعا أن أكثر المشاهير يصيبهم الغرور والاناه فشكرا لهذا البسيط وربي يرزقك خير الدنيا والآخرة واستمر في تواضعك الله الحافظ
ربنا يرضى عنك ويحسن اليك ..الله كريم معاتبة النفس شيء جميل ومحاسبتها اضعف ما نستطيع ان نشعر بيه .شعرك جميل جدا وانا من متتابعيك .ربنا يحمييك ويعيينك 👍💕
ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أنك حميد مجيد يا رب للعالمين اللهم أمين اللهم أمين اللهم أمين يا رب العالمين