عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «سبق المُفَرِّدُونَ» قالوا: وما المُفَرِّدُونَ ؟ يا رسول الله قال: « الذاكرون الله كثيرا والذاكراتِ»رواه مسلم
إنّ المسلم إذا التزم تقوى الله -تعالى- عاد ذلك عليه بالفائدة في الدنيا والآخرة، فقد وعد الله -تعالى- في كتابه الكريم من يتقيه بالعديدِ من الأمور، وإذا علم العبد ما يعود عليه من الفائدة إذا اتقى الله تعالى، سيحرص على تقواه سبحانه، ومن هذه الفوائد:[٩] تفريج الكروب، وسعة الرزق: فقد قال سبحانه: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}.[١٠] الحصول على العلم النافع: فقد قال سبحانه: {وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.[١١] معيّة الله تعالى: فقد قال سبحانه: { إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ}.[١٢] تكفير السيئات، والحصول على الأجر العظيم: فقد قال سبحانه: {ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا}.[١٣] التفريق بين الحق والباطل: فقد قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}.[١٤] الحفظ من كيد الكفار: فقد قال سبحانه: {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}.[١٥] وعد الله -تعالى- المتقين بجنات النعيم: فقد قال سبحانه: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}.[١٦] وعد الله -تعالى- المتقين بالنجاة من النار: فقد قال سبحانه: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا}.[١٧] صفات المتقين تُعرف صفات المتقين من خلال القرآن الكريم، فقد ذكر الله -تعالى- في كثيرٍ من الآيات هذه الصفات، وعلى المسلم إذا علم هذه الصفات أنّ يلتزم بها؛ لكي يُكتب عند الله -تعالى- من المتقين، مما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة، وفيما يأتي بيان بعضها:[١٨] الإيمان بالغيب، وإقامة الصلاة، والإنفاق في سبيل الله: فقد قال سبحانه: {ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}.[١٩] يعظمون شعائر الله: فقد قال سبحانه: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}.[٢٠] يلتزمون العدل ويحكمون به: فقد قال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.[٢١] يتّبعون سبيل الأنبياء والصادقين: فقد قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}.[٢٢] يتحرّون الصدق: فقد قال سبحانه: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}.[٢٣] يبتعدون عن معصية الله -تعالى- إذا وسوس لهم الشيطان: فقد قال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}.[٢٤] الإنفاق في السّرّاء والضّرّاء، كظم الغيظ، العفو عن الناس: فقد قال سبحانه: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.[٢٥] الوسائل المعينة على التقوى التقوى هي الأساسُ المتينُ الذي يبني عليه المسلم حياته؛ لكي يكون من أكرم الناس عند الله تعالى، فقد قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}،[٢٦] ومما يعين على التقوى:[٢٧] مراقبة الله -تعالى- والإكثار من ذكره وخوفه ورجائه. الالتزام الكامل بالإسلام عقيدةً وشريعة. الاقتداء بالرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم. قراءة القرآن الكريم بتدبرٍ وخشوع. صحبة الأخيار من الناس. تعلم العلم النافع. ترديد الدعاء الآتي: عن زيد بن أرقم رضي الله عنه، حيث قال: لَا أَقُولُ لَكُمْ إلَّا كما كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- يقولُ: "اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا". قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من قال سبحان الله وبحمده في اليوم مئة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر صدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ..الأن قم الآن بادر الأن تب الأن استقم الأن وتوضأ وقرر أن تتغير إلى الأفضل.. والله سوف يكون في عونك ويمددك بالقوة على الطاعة أسأل الله أن يهدي الجميع وان يغفر ويعفوا ويرحم جميع المسلمين وإن يشافي كل مريض وإن يساعد كل محتاج
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعتب عليك الحنون الطيب مشتاقين لبو عبد الله ارجو من حضرتك ان تنزل فيديو يوميات ابو عبدالله وابوصالح وابو حصين وشخبارهم والله حبناكم في لله
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد استغفر الله العظيم واتوب اليه لا حول ولا قوة الا بالله ، حسبنا الله ونعم الوكيل
ابوحمد ما يزعل ويستهزئ بابو عبدالله فأعطاه احترامه وتقديره وانت ي الصالحي اشوفك في مقاطع كثر حاط ابو عبدالله محتوى استهزاء وسخريه من كلامه ومن شغله ولا عشانه مسكين ما يدري مدا المقاطع هناك قد تصنع محتويات كثر من ابو عبدلله مثله مثل ابو حصين وابو صالح وغيره نصيحتي لك ارض لابو عبدالله ما ترضابه لنفس والله يطول اعماركم جميع
في كلمه ذكهرها ابوحمد في الدقيقه 10 : 7بعدها ظهر على وجه ابوعبدالله التعجب قد يكون ابوحمد قالها من زود المحبه والميانه والصداقه التي بينهم ولكن اعتقد ان محتواكم يشاهدونه الكثير من الناس وانتم نتقلون ثقافات وعادات الاباء والجداد واتمنى عدم ذكر بعض الكلمات لأنهالاتليق بكم ولابلمشاهد ودتم محبكم ابوعلي
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : *عظيم اللحية ..* - وأبو بكر : *كث اللحية ..* - وعمر : *كثير اللحية ..* -وعثمان : *كبير اللحية ..* وعلي : *عريض اللحية..* : *"ويلكما من أمركما بهذا ؟!"* قالها صلى الله عليه وسلم للفارسيين الحليقين رسولا كسرى .. فقالا : أمرنا ربنا -يعني كسرى- . فرد عليهما عليه الصلاة و السلام : *"ربي أمرني بإعفاء لحيتي وقص شاربي"* حديث حسن. رسول الله -صلى الله عليه وسلم- *يكرر عليك* : - "أرخوا اللحى" . - أوفوا اللحى" . - "وفروا اللحى" . - أعفوا اللحى" .
حكم الإسبال للخيلاء محرم بلا شك عند جميع العلماء إذا كان للخيلاء، لقول النبي ﷺ: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فهو وعيد عظيم. أما إذا كان لغير الخيلاء بل للعادة أو تساهل فهذا فسق عند أهل العلم، منهم من يقول: إنه مكروه، ومنهم من يقول: إنه محرم ووسيلة للخيلاء. والصواب أنه محرم وإن لم يقصد الخيلاء لأنه إسراف وتعريض لملابسه للنجاسة، ولأنه وسيلة للخيلاء، والأحاديث عامة، الأحاديث في النهي عن هذا عامة لقوله ﷺ: ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار رواه البخاري في الصحيح هذا عام، وقوله عليه الصلاة والسلام: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان فيما أعطى، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب رواه مسلم في الصحيح، هذا يفيد الحذر من الإسبال مطلقاً ولو ما قصد الخيلاء فإن هذا وسيلة للخيلاء ووسيلة لأن يظن به الخيلاء أيضاً، ووسيلة إلى توسيخ ثيابه وتنجيسها، ثم فيه نوع من الإسراف والتبذير. فالواجب الحذر من ذلك وهذا في حق الرجال، أما المرأة فإنها ترخي ثيابها حتى تستر أقدامها، لأنها عورة، نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم. ابن باز رحمه الله .