القضاء والقدر، هما من الأصول الإسلامية الواردة في الكتاب والسنة، والقضاء هو الحكم بالشيء والقطع على ما يليق به، والقدر بمعنى تقدير الخلق وتقدير الرزق والآجال وكل ما صنع، وقد عرّفهما الإمام الرضا عليه السلام بقوله: القدر هو الهندسة ووضع الحدود من البقاء والفناء، والقضاء هو الإبرام وإقامة العين.
تعريف القضاء والقدر
القضاء: (قضي) القاف والضاد والحرف المعتل أصلٌ صحيح يدلُّ على إحكام أمرٍ وإتقانهِ وإنفاذه لجهته، قال الله تعالى: {{قرآن|فقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ في يَوْمَيْنِ{{[1]، أي أحكَمَ خَلْقَهنّ والقضاء: الحُكم. قال الله عز وجل.png في ذكر من قال: ﴿فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ﴾[2]، أي اصنَعْ واحكُمْ. ولذلك سمِّي القاضي قاضياً، لأنَّه يحكم الأحكامَ ويُنْفِذُها. وسمِّيت المنيَّةُ قضاءً لأنَّه أمر يُنْفَذُ في ابن آدم وغيرهِ من الخَلْق.[3]
القدر :القاف والدال والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على مَبْلَغ الشَّيء وكُنهه ونهايته. فالقدر: مبلغُ كلِّ شيء. يقال: قَدْرُه كذا، أي مبلغُه. وكذلك القَدَر. وقَدَرتُ الشّيءَ أَقْدِرُه وأَقْدُرُه من التقدير، وقدَّرته أُقَدِّره. والقَدْر: قضاء الله عز وجل.png الأشياءَ على مبالغها ونهاياتها التي أرادَها لها، وهو القَدَرُ أيضاً.[4]
القضاء والقدر اصطلاحا
والقضاء هو الحكم بالشيء والقطع على ما يليق به، والقدر بمعنى تقدير الخلق وتقدير الرزق والآجال وكل ما صنع، وقد عرّفهما الإمام الرضا عليه السلام بقوله: القدر هو الهندسة ووضع الحدود من البقاء والفناء، والقضاء هو الإبرام وإقامة العين.[5]
3 окт 2024