وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّىٰ حِينٍ (54) أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ (56 هذه عقوبة إلهية لم يتفرق المسلمين إلى فرق و جماعات وشيع وأحزاب بعدما انعم الله عليهم بنعمة الإيمان والإسلام وكانو على شفا حفرة من النار قأنقذهم منها لهذا يجب توحيد الصفوف ونكون كالبنيان المرصوص بدل جماعات تهلك بعضها بعضا لأن القاتل والمقتول في النار إذا تلاقى المسلمين بسيفيهما فاالقاتل والمقتول في النار وإذا تفرقو إلى شيع وأحزاب فكل الفرق في النار إلا واحدة وهي التي تحكم بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم