أعني القارئ الذي يقرأ لحفص من طريق طيبة النشر ( الذي يقصر المد المنفصل بحركتين) من طريق الفيل أو روضة المعدل)،، وأعني بالوجهين، هما إثبات الياء أو حذفها في حالة الوقف،، هل لمثل هذا القارئ أن يقف على الكلمة بإثبات الياء أو حذفها،، أم يقف بحذفها فقط دون إثباتها،، بارك الله فيك.
معقوفة بالقاف أو تسمى معقوصة .. والموضوع فيه تفصيل فهي ملفوظة ومقروءة كما قرأها النبي صلى الله عليه وسلم في كل المواضع هذا من ناحية اللفظ أما من ناحية الرسم فعلماء الضبط رسموها حتى يرشدوا القاريء لكيفية التلاوة ..
﴿ ءَاتَىٰنِۦَ ﴾ لم ترسم الياء لأن النبي صلى الله عليه وسلم قرأها وقفا بياء في تلاوة وبدون ياء مرة اخرى فجاء الرسم معبرًا عن كيفية الوقف أما كلمة ( أتمدوننِ ) فبعض قبائل العرب كانت تحذف الياء اكتفاءً بالكسرة والبعض الاخر يضيف ياءً ولذلك بعض القراء ومنهم حفص قرأها بحذف الياء وبعضهم قرأها باثبات الياء وجميع هذه الحالات اتت في القراءات وهي قران ووحي من الله جل وعلا