ياشيخ شرحك غير وافي وفيه مغالطة ذا دم يعني انه مطلوب فقد قتل من المسلمين ونكل بهم وهو يقر بذلك وهذه من صفة الرجال في الانصاف وانت شرحت غير ذلك وايضا جوابه ع الرسول في الثلاث ايام كان مختلفا اول يوم قدم ذا دم لانه كان شبه ميقن بقتله وثاني يوم جعلها بالوسط وقدم انت تنعم تنعم ع شاكر فقد اطمن لعدم قتله قليلا وثالث يوم ايقن بعدم قتله فقال ذا دم في الاخير وكان قبل ان يمسكه الجواله من الجيش كان مطلوب لرسول الله وكان اقد اهدر دمه