عبد الرحيم الحويطي، ليس جهاديًا، أو داعشيًا، كما يحاول بعض الحمقى تصويره: أوّلًا: الرجل ينقدهم في تسجيلاته، ويسمّيهم بالخوارج، ويحمّل العلماء وتخاذلهم سبب انتشار أفكارهم بين الشباب. ثانيًا: خطاب الرجل ينطوي على حسٍ قانونيّ مثير، إذ كان يطلب من المختصين القانونيّين إفادته بإمكانيّة التقاضي في المحاكم الدوليّة بناءً على اتّفاقيّات جنيف وروما ونحوهما! (الجهاديّون لا يوافقون على منظومات التشريع الإسلاميّ في محاكم العرب ىالمسلمين، فكيف سيقبلون التقاضي في محاكم روما وجنيف!) ثالثًا: نقد الرجل للدولة لا ينطلق أساسًا من معيار إيديولوجيّ متعلق بمرجعيّات الدولة ومدى تماهيها مع الشريعة والقانون الإسلاميّ، وإنّما بخفّة الأمراء وسفاهة أحلامهم وتخاذل همهم. رابعًا: الولاء القبليّ جليٌ في خطابه، وهذا لا يستقيم مع إيديولوجيا الجهاديّين ذات النزعة الأمميّة والعالميّة. خطابه خطاب ابن السيف، والصحراء، الذي يأبى "تدجين القبيلة" أو انقيادها لسلطةٍ مركزيّة؛ أيًّا كان شكلها، ويبدو بأنّ بلاغته، وحسن محاضرته، وعذوبة شعره تنبي عن رجل لا تنكر عليه الصدارة في بني قومه، وهو كذلك. خامسًا: من ينسب الحويطي إلى جهاديّي المملكة، لا يعرف المملكة، ولا جهاديّيها! وختامًا؛ الرجل قدّم خطابًا بسيطًا، ينبع من تديّن عميق، وقيمٍ قبليّة تليدة. هذه أرضي، ولن أقتلع منها، والممارسات الإقطاعيّة لن تمرّ إلّا على جسدي، وهو ما كان! وما يكذّبهم، ويصدّق صاحبنا؛ تاريخهم الطويل في السلب والقهر من توسعات مكّة إلى قلعة القطيف وليس انتهاءً ببيوت القبيلة في تبوك وأنحائها. ومن ناصر السعيد إلى خاشقجي ما يؤكد احترافهم التصفيّة وكتم الأصوات. منقول من قناة تباريح على التلقرام
سبحان الله يبنون فنادق فخمة وناطحات السحاب ومراكز تجارية ونوادي ليلية من أموال البترول يصدرون البترول ويستوردون العاهرات من كل بقع العالم لانجاح المرافق السياحية الليلية ومقاهي الشيشا ونوادي الليلية ، هل هذا جهل أم اصلهم قواد الدعارة أم مالهم حرام اي عدم توزيع التروة البلاد بالتساوي والله ما فهمنا بي يد من الدول الخليج
والله ان الحويطي على ضلال الدوله تعمل وتنشئ المشاريع لتأمن لنا وللاجيال القادمة حياة كريمة فلا يجوز ابدا معارضتها او رفع السلاح عليها رحم الله الميت وشفا الله المصابين من رجال الامن
و الله دولتك من على ظلال !! عن أي مشاريع تتكلم إذا هم مجبرينك تدفع جزية لتأدية ركن من أركان دينك !!! و فارضين عليك ربا باسم ضريبة !! أخرس و أذهب و أقرأ عن قصة العباس رضي الله عنه عندما رفض تسليم بيته لعمر رضي الله عنه لأجل توسعة . ما شفنا أي مشروع ينفع المسلمين . و دولتك ليست بمسلمة تحكم بشرع الله حتى لا يجوز معارضتها !!! ثم أنه لم يرفع السلاح فهو أعزل في بيته كل ما فعله أنه مسلم حر رفض ترك أو بيع حقه و ملكه و رفض نبش قبور أهل قريته و منهم أبيه !!! لأجل مشروع لن يفيده لا هو ولا المسلمين ! أخرج نفسك من الإستعباد الذي أنت فيه و الجهل !! قال مشاريع تنفع قال شفنا التصريف حق السيول الي صار له سنين و كل ما جاء مطر غرقن مدن بالمملكة و غيرها الكثير الكثير من الفساد و نهب للمسلمين و إفساد مقدساتهم و أستغلالها لنهبهم .