عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [صحيح] - [رواه الترمذي وأحمد] الشرح يُخْبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ مَن دافَعَ (الشيخ الحامدي) عن عِرْضِ أخيه المسلم (الشيخ فركوس) في غَيْبته بمنع ذَمِّهِ أو الإساءة إليه، فإنَّ اللهَ يَرُدُّ عنه العذابَ يومَ القيامة
📜 عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قِيلَ لَهُ : أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ ؟ فَقَالَ : أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ، مَا دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ، إلى آخره .... 📗 أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب : الزهد والرقائق باب عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله (8/ 224) رقم (2989). قال الحافظ ابن حجر في الفتح(13/51) قال المهلّب : أرادوا من أسامة أن يكلم عثمان…. فقال أسامة : ( قد كلمته سراً دون أن أفتح بابًا ) أي : باب الإنكار على الأئمة علانية، خشية أن تفترق الكلمة ثم قال الحافظ- وقال عياض : مراد أسامة : أنه لا يفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام؛ لما يخشى من عاقبة ذلك، بل يتلطّف به، وينصحه سرًا، فذلك أجدر بالقبول ) - صحيح # حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا بقية حدثنا صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم # من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه الصفحة أو الرقم : / 1096 خلاصة حكم المحدث : صـحـيـح اسم الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم - صحيح لغيره # حدثنا محمد بن عوف حدثنا محمد بن اسماعيل ثنا أبي عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال قال جبير بن نفير قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول # من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه له نسخة الصفحة أو الرقم : / 1097 خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره اسم الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم وثبت عند سعيد بن منصور في سننه عَن سعيد بْن جبير قَالَ قلت لابن عَبَّاس آمر إمامي بالمعروف قَالَ: إن خشيت أن يقتلك فلا، فإن كنت ولا بد فاعلا ففيما بينك وبينه، ولا تغتب إمامك .وأخرج نحوه ابن أبي شيبة وهذا الأثر الثابت عن ابن عباس صريح في كيفية نصح الولاة وعدم غيبتهم وهو يفسر إفراد نصح ولاة الأمر عن عامة الناس في حديث تميم الدارى لما قال النبى -صلى الله عليه وسلم-” الدين النصيحة ” قال الصحابة لمن؟ قال :”لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ” مما يدل على أن نصحه يختلف عن نصح عامة الناس و العلماء والدعاة وهو أن لا يكون من ورائه كما بينته الأدلة والآثار . روى الإمام أحمد عن سعيد بن جمهان قال: لقيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر، فسلمت عليه، قال لي: من أنت؟ فقلت: أنا سعيد بن جمهان . قال: فما فعل والدك؟ قال: قلت: قتلته الأزارقة . قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كلاب النار . قال: قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها؟ قال: بلى الخوارج كلها . قال: قلت: فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم . قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال: ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم، عليك بالسواد الأعظم، إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته، فأخبره بما تعلم، فإن قبل منك، وإلا فدعه، فإنك لست بأعلم منه ” رواه أحمد والطبراني وحسنه الألباني . وثبت عن عبد الله بن عكيم -فيما أخرج ابن سعد في طبقاته وغيره - أنه قال: لا أعين على دم خليفة أبداً بعد عثمان . فيقال له : يا أبا معبد أو أعنت على دمه ؟ فيقول : إني أعد ذكر مساويه عوناً على دمه . وقال ابن النحاس في تنبيه الغافلين 64: ويختار الكلام مع السلطان في الخلوة على الكلام معه على رؤوس الأشهاد، بل يود لو كلمه سراً ونصحه خفية من غير ثالث لهما ا.هـ وقال الإمام المجدد المصلح محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - كما في الدرر السنية (9/121): والجامع لهذا كله: أنه إذا صدر المنكر من أمير أو غيره أن ينصح برفق خفية ما يشترف أحد، فإن وافق وإلا استلحق عليه رجلاً يقبل منه بخفية، فإن لم يفعل فيمكن الإنكار ظاهراً، إلا إن كان على أمير ونصحه ولا وافق، واستلحق عليه ولا وافق، فيرفع الأمر إلينا خفية ا.هـ قال الشوكاني في كتابه السيل الجرار (4/556 ): ينبغي لمن ظهر له غلط في بعض المسائل أن تناصحه ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد . بل كما ورد في الحديث : أنه يأخذ بيده ويخلوا به، ويبذل له النصيحة، ولا يذل سلطان الله ا.هـ
📜 عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قِيلَ لَهُ : أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ ؟ فَقَالَ : أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ، مَا دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ، إلى آخره .... 📗 أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب : الزهد والرقائق باب عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله (8/ 224) رقم (2989). قال الحافظ ابن حجر في الفتح(13/51) قال المهلّب : أرادوا من أسامة أن يكلم عثمان…. فقال أسامة : ( قد كلمته سراً دون أن أفتح بابًا ) أي : باب الإنكار على الأئمة علانية، خشية أن تفترق الكلمة ثم قال الحافظ- وقال عياض : مراد أسامة : أنه لا يفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام؛ لما يخشى من عاقبة ذلك، بل يتلطّف به، وينصحه سرًا، فذلك أجدر بالقبول ) - صحيح # حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا بقية حدثنا صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم # من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه الصفحة أو الرقم : / 1096 خلاصة حكم المحدث : صـحـيـح اسم الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم - صحيح لغيره # حدثنا محمد بن عوف حدثنا محمد بن اسماعيل ثنا أبي عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال قال جبير بن نفير قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول # من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه له نسخة الصفحة أو الرقم : / 1097 خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره اسم الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم وثبت عند سعيد بن منصور في سننه عَن سعيد بْن جبير قَالَ قلت لابن عَبَّاس آمر إمامي بالمعروف قَالَ: إن خشيت أن يقتلك فلا، فإن كنت ولا بد فاعلا ففيما بينك وبينه، ولا تغتب إمامك .وأخرج نحوه ابن أبي شيبة وهذا الأثر الثابت عن ابن عباس صريح في كيفية نصح الولاة وعدم غيبتهم وهو يفسر إفراد نصح ولاة الأمر عن عامة الناس في حديث تميم الدارى لما قال النبى -صلى الله عليه وسلم-” الدين النصيحة ” قال الصحابة لمن؟ قال :”لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ” مما يدل على أن نصحه يختلف عن نصح عامة الناس و العلماء والدعاة وهو أن لا يكون من ورائه كما بينته الأدلة والآثار . روى الإمام أحمد عن سعيد بن جمهان قال: لقيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر، فسلمت عليه، قال لي: من أنت؟ فقلت: أنا سعيد بن جمهان . قال: فما فعل والدك؟ قال: قلت: قتلته الأزارقة . قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كلاب النار . قال: قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها؟ قال: بلى الخوارج كلها . قال: قلت: فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم . قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال: ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم، عليك بالسواد الأعظم، إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته، فأخبره بما تعلم، فإن قبل منك، وإلا فدعه، فإنك لست بأعلم منه ” رواه أحمد والطبراني وحسنه الألباني . وثبت عن عبد الله بن عكيم -فيما أخرج ابن سعد في طبقاته وغيره - أنه قال: لا أعين على دم خليفة أبداً بعد عثمان . فيقال له : يا أبا معبد أو أعنت على دمه ؟ فيقول : إني أعد ذكر مساويه عوناً على دمه . وقال ابن النحاس في تنبيه الغافلين 64: ويختار الكلام مع السلطان في الخلوة على الكلام معه على رؤوس الأشهاد، بل يود لو كلمه سراً ونصحه خفية من غير ثالث لهما ا.هـ وقال الإمام المجدد المصلح محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - كما في الدرر السنية (9/121): والجامع لهذا كله: أنه إذا صدر المنكر من أمير أو غيره أن ينصح برفق خفية ما يشترف أحد، فإن وافق وإلا استلحق عليه رجلاً يقبل منه بخفية، فإن لم يفعل فيمكن الإنكار ظاهراً، إلا إن كان على أمير ونصحه ولا وافق، واستلحق عليه ولا وافق، فيرفع الأمر إلينا خفية ا.هـ قال الشوكاني في كتابه السيل الجرار (4/556 ): ينبغي لمن ظهر له غلط في بعض المسائل أن تناصحه ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد . بل كما ورد في الحديث : أنه يأخذ بيده ويخلوا به، ويبذل له النصيحة، ولا يذل سلطان الله ا.هـ
بارك الله فيك شيخ ماجد في دفاعك عن شيخنا وعالمنا وريحانة بلادنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من رد عن عرض أخيه، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)
حفظ الله الشيخ محمد علي الفركوس، وهداهم الله ورفع الجهل عنهم والغلّ والحسد من قلوبهم، إن الشيطان عدو لهم ، واستغفر الله لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
📜 عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قِيلَ لَهُ : أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ ؟ فَقَالَ : أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ، مَا دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ، إلى آخره .... 📗 أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب : الزهد والرقائق باب عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله (8/ 224) رقم (2989). قال الحافظ ابن حجر في الفتح(13/51) قال المهلّب : أرادوا من أسامة أن يكلم عثمان…. فقال أسامة : ( قد كلمته سراً دون أن أفتح بابًا ) أي : باب الإنكار على الأئمة علانية، خشية أن تفترق الكلمة ثم قال الحافظ- وقال عياض : مراد أسامة : أنه لا يفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام؛ لما يخشى من عاقبة ذلك، بل يتلطّف به، وينصحه سرًا، فذلك أجدر بالقبول ) - صحيح # حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا بقية حدثنا صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم # من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه الصفحة أو الرقم : / 1096 خلاصة حكم المحدث : صـحـيـح اسم الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم - صحيح لغيره # حدثنا محمد بن عوف حدثنا محمد بن اسماعيل ثنا أبي عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال قال جبير بن نفير قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول # من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه له نسخة الصفحة أو الرقم : / 1097 خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره اسم الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم وثبت عند سعيد بن منصور في سننه عَن سعيد بْن جبير قَالَ قلت لابن عَبَّاس آمر إمامي بالمعروف قَالَ: إن خشيت أن يقتلك فلا، فإن كنت ولا بد فاعلا ففيما بينك وبينه، ولا تغتب إمامك .وأخرج نحوه ابن أبي شيبة وهذا الأثر الثابت عن ابن عباس صريح في كيفية نصح الولاة وعدم غيبتهم وهو يفسر إفراد نصح ولاة الأمر عن عامة الناس في حديث تميم الدارى لما قال النبى -صلى الله عليه وسلم-” الدين النصيحة ” قال الصحابة لمن؟ قال :”لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ” مما يدل على أن نصحه يختلف عن نصح عامة الناس و العلماء والدعاة وهو أن لا يكون من ورائه كما بينته الأدلة والآثار . روى الإمام أحمد عن سعيد بن جمهان قال: لقيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر، فسلمت عليه، قال لي: من أنت؟ فقلت: أنا سعيد بن جمهان . قال: فما فعل والدك؟ قال: قلت: قتلته الأزارقة . قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كلاب النار . قال: قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها؟ قال: بلى الخوارج كلها . قال: قلت: فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم . قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال: ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم، عليك بالسواد الأعظم، إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته، فأخبره بما تعلم، فإن قبل منك، وإلا فدعه، فإنك لست بأعلم منه ” رواه أحمد والطبراني وحسنه الألباني . وثبت عن عبد الله بن عكيم -فيما أخرج ابن سعد في طبقاته وغيره - أنه قال: لا أعين على دم خليفة أبداً بعد عثمان . فيقال له : يا أبا معبد أو أعنت على دمه ؟ فيقول : إني أعد ذكر مساويه عوناً على دمه . وقال ابن النحاس في تنبيه الغافلين 64: ويختار الكلام مع السلطان في الخلوة على الكلام معه على رؤوس الأشهاد، بل يود لو كلمه سراً ونصحه خفية من غير ثالث لهما ا.هـ وقال الإمام المجدد المصلح محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - كما في الدرر السنية (9/121): والجامع لهذا كله: أنه إذا صدر المنكر من أمير أو غيره أن ينصح برفق خفية ما يشترف أحد، فإن وافق وإلا استلحق عليه رجلاً يقبل منه بخفية، فإن لم يفعل فيمكن الإنكار ظاهراً، إلا إن كان على أمير ونصحه ولا وافق، واستلحق عليه ولا وافق، فيرفع الأمر إلينا خفية ا.هـ قال الشوكاني في كتابه السيل الجرار (4/556 ): ينبغي لمن ظهر له غلط في بعض المسائل أن تناصحه ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد . بل كما ورد في الحديث : أنه يأخذ بيده ويخلوا به، ويبذل له النصيحة، ولا يذل سلطان الله ا.هـ
سبحان الله هذا دين جديد يعلم الناس الشقاق و النفاق، كنا نستمع للعلماء (التفسير، الفقه، مكارم الأخلاق...) حتى جاءنا رسل إبليس فعرفت أننا كنا على ضلال مبين
أقول لك يا شيخ كل مادا كل ما اتاكد من ظلمهم للشيخ فركوس وانها حمله ممنهجه لإسقاط الشيخ ولكن يمكرون ويمكر الله والهمك الله للدفاع عن الشيخ فركوس حفظك الله شيخ ماجد بارك الله فيك
📜 عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قِيلَ لَهُ : أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ ؟ فَقَالَ : أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ، مَا دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ، إلى آخره .... 📗 أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب : الزهد والرقائق باب عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله (8/ 224) رقم (2989). قال الحافظ ابن حجر في الفتح(13/51) قال المهلّب : أرادوا من أسامة أن يكلم عثمان…. فقال أسامة : ( قد كلمته سراً دون أن أفتح بابًا ) أي : باب الإنكار على الأئمة علانية، خشية أن تفترق الكلمة ثم قال الحافظ- وقال عياض : مراد أسامة : أنه لا يفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام؛ لما يخشى من عاقبة ذلك، بل يتلطّف به، وينصحه سرًا، فذلك أجدر بالقبول ) - صحيح # حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا بقية حدثنا صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم # من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه الصفحة أو الرقم : / 1096 خلاصة حكم المحدث : صـحـيـح اسم الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم - صحيح لغيره # حدثنا محمد بن عوف حدثنا محمد بن اسماعيل ثنا أبي عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال قال جبير بن نفير قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول # من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه له نسخة الصفحة أو الرقم : / 1097 خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره اسم الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم وثبت عند سعيد بن منصور في سننه عَن سعيد بْن جبير قَالَ قلت لابن عَبَّاس آمر إمامي بالمعروف قَالَ: إن خشيت أن يقتلك فلا، فإن كنت ولا بد فاعلا ففيما بينك وبينه، ولا تغتب إمامك .وأخرج نحوه ابن أبي شيبة وهذا الأثر الثابت عن ابن عباس صريح في كيفية نصح الولاة وعدم غيبتهم وهو يفسر إفراد نصح ولاة الأمر عن عامة الناس في حديث تميم الدارى لما قال النبى -صلى الله عليه وسلم-” الدين النصيحة ” قال الصحابة لمن؟ قال :”لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ” مما يدل على أن نصحه يختلف عن نصح عامة الناس و العلماء والدعاة وهو أن لا يكون من ورائه كما بينته الأدلة والآثار . روى الإمام أحمد عن سعيد بن جمهان قال: لقيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر، فسلمت عليه، قال لي: من أنت؟ فقلت: أنا سعيد بن جمهان . قال: فما فعل والدك؟ قال: قلت: قتلته الأزارقة . قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كلاب النار . قال: قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها؟ قال: بلى الخوارج كلها . قال: قلت: فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم . قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال: ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم، عليك بالسواد الأعظم، إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته، فأخبره بما تعلم، فإن قبل منك، وإلا فدعه، فإنك لست بأعلم منه ” رواه أحمد والطبراني وحسنه الألباني . وثبت عن عبد الله بن عكيم -فيما أخرج ابن سعد في طبقاته وغيره - أنه قال: لا أعين على دم خليفة أبداً بعد عثمان . فيقال له : يا أبا معبد أو أعنت على دمه ؟ فيقول : إني أعد ذكر مساويه عوناً على دمه . وقال ابن النحاس في تنبيه الغافلين 64: ويختار الكلام مع السلطان في الخلوة على الكلام معه على رؤوس الأشهاد، بل يود لو كلمه سراً ونصحه خفية من غير ثالث لهما ا.هـ وقال الإمام المجدد المصلح محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - كما في الدرر السنية (9/121): والجامع لهذا كله: أنه إذا صدر المنكر من أمير أو غيره أن ينصح برفق خفية ما يشترف أحد، فإن وافق وإلا استلحق عليه رجلاً يقبل منه بخفية، فإن لم يفعل فيمكن الإنكار ظاهراً، إلا إن كان على أمير ونصحه ولا وافق، واستلحق عليه ولا وافق، فيرفع الأمر إلينا خفية ا.هـ قال الشوكاني في كتابه السيل الجرار (4/556 ): ينبغي لمن ظهر له غلط في بعض المسائل أن تناصحه ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد . بل كما ورد في الحديث : أنه يأخذ بيده ويخلوا به، ويبذل له النصيحة، ولا يذل سلطان الله ا.هـ
📜 عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قِيلَ لَهُ : أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ ؟ فَقَالَ : أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ، مَا دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ، إلى آخره .... 📗 أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب : الزهد والرقائق باب عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله (8/ 224) رقم (2989). قال الحافظ ابن حجر في الفتح(13/51) قال المهلّب : أرادوا من أسامة أن يكلم عثمان…. فقال أسامة : ( قد كلمته سراً دون أن أفتح بابًا ) أي : باب الإنكار على الأئمة علانية، خشية أن تفترق الكلمة ثم قال الحافظ- وقال عياض : مراد أسامة : أنه لا يفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام؛ لما يخشى من عاقبة ذلك، بل يتلطّف به، وينصحه سرًا، فذلك أجدر بالقبول ) - صحيح # حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا بقية حدثنا صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم # من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه الصفحة أو الرقم : / 1096 خلاصة حكم المحدث : صـحـيـح اسم الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم - صحيح لغيره # حدثنا محمد بن عوف حدثنا محمد بن اسماعيل ثنا أبي عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال قال جبير بن نفير قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول # من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه له نسخة الصفحة أو الرقم : / 1097 خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره اسم الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم وثبت عند سعيد بن منصور في سننه عَن سعيد بْن جبير قَالَ قلت لابن عَبَّاس آمر إمامي بالمعروف قَالَ: إن خشيت أن يقتلك فلا، فإن كنت ولا بد فاعلا ففيما بينك وبينه، ولا تغتب إمامك .وأخرج نحوه ابن أبي شيبة وهذا الأثر الثابت عن ابن عباس صريح في كيفية نصح الولاة وعدم غيبتهم وهو يفسر إفراد نصح ولاة الأمر عن عامة الناس في حديث تميم الدارى لما قال النبى -صلى الله عليه وسلم-” الدين النصيحة ” قال الصحابة لمن؟ قال :”لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ” مما يدل على أن نصحه يختلف عن نصح عامة الناس و العلماء والدعاة وهو أن لا يكون من ورائه كما بينته الأدلة والآثار . روى الإمام أحمد عن سعيد بن جمهان قال: لقيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر، فسلمت عليه، قال لي: من أنت؟ فقلت: أنا سعيد بن جمهان . قال: فما فعل والدك؟ قال: قلت: قتلته الأزارقة . قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كلاب النار . قال: قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها؟ قال: بلى الخوارج كلها . قال: قلت: فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم . قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال: ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم، عليك بالسواد الأعظم، إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته، فأخبره بما تعلم، فإن قبل منك، وإلا فدعه، فإنك لست بأعلم منه ” رواه أحمد والطبراني وحسنه الألباني . وثبت عن عبد الله بن عكيم -فيما أخرج ابن سعد في طبقاته وغيره - أنه قال: لا أعين على دم خليفة أبداً بعد عثمان . فيقال له : يا أبا معبد أو أعنت على دمه ؟ فيقول : إني أعد ذكر مساويه عوناً على دمه . وقال ابن النحاس في تنبيه الغافلين 64: ويختار الكلام مع السلطان في الخلوة على الكلام معه على رؤوس الأشهاد، بل يود لو كلمه سراً ونصحه خفية من غير ثالث لهما ا.هـ وقال الإمام المجدد المصلح محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - كما في الدرر السنية (9/121): والجامع لهذا كله: أنه إذا صدر المنكر من أمير أو غيره أن ينصح برفق خفية ما يشترف أحد، فإن وافق وإلا استلحق عليه رجلاً يقبل منه بخفية، فإن لم يفعل فيمكن الإنكار ظاهراً، إلا إن كان على أمير ونصحه ولا وافق، واستلحق عليه ولا وافق، فيرفع الأمر إلينا خفية ا.هـ قال الشوكاني في كتابه السيل الجرار (4/556 ): ينبغي لمن ظهر له غلط في بعض المسائل أن تناصحه ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد . بل كما ورد في الحديث : أنه يأخذ بيده ويخلوا به، ويبذل له النصيحة، ولا يذل سلطان الله ا.هـ
جزائري 🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿 حفظ الله شيخنا الفاضل العلامة الفهامة المحقق المدقق الذي لم يهمز ولم يغمز اخوانه السلفيين الشيخ المربي وان كانت له اخطاء فإنها تذوب بحر حسناته كما يخطئ كل عالم شيخنا الشيخ المحدث ابي اسحاق الحويني الذي تعلمنا منه السلفية والحمد لله سؤال لكل منتقذ اخرج لي صوتية لابن باز او العثيميين او الفوزان او البدر ولابنه وو وو وو علماء كثر يجرحون شخص ما وييشنعون به زيفضخوه تعلموا قبل ان تتكلموا
كل يؤخذ منه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الشيخ فركوس الأصولي الجزائري السني عالم أهل البلد بالتقادم والتزكية ولاكن لكل عالم زلة وكل راد ومردود عليه وشيخ الإسلام إبن تيمية ذكر ذالك في الفتاوى الكبرى وهذا ثابت الرد على أهل السنة والرد على أهل البدع لاكن بالعلم والأخلاق والنية الصالحة المراد بها رجوع المخطئ عن خطئه والوقوف عند التوقف والابتعاد عن الجدل والنزول لمستنقع الاسفاف والتعيير والفخر والخيلاء والسباب وهذا ليس من الإسلام في شيئ قبل أن نقول هذا مخالف للسلف الصالح.
📜 عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قِيلَ لَهُ : أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ ؟ فَقَالَ : أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ، مَا دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ، إلى آخره .... 📗 أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب : الزهد والرقائق باب عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله (8/ 224) رقم (2989). قال الحافظ ابن حجر في الفتح(13/51) قال المهلّب : أرادوا من أسامة أن يكلم عثمان…. فقال أسامة : ( قد كلمته سراً دون أن أفتح بابًا ) أي : باب الإنكار على الأئمة علانية، خشية أن تفترق الكلمة ثم قال الحافظ- وقال عياض : مراد أسامة : أنه لا يفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام؛ لما يخشى من عاقبة ذلك، بل يتلطّف به، وينصحه سرًا، فذلك أجدر بالقبول ) - صحيح # حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا بقية حدثنا صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم # من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه الصفحة أو الرقم : / 1096 خلاصة حكم المحدث : صـحـيـح اسم الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم - صحيح لغيره # حدثنا محمد بن عوف حدثنا محمد بن اسماعيل ثنا أبي عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال قال جبير بن نفير قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول # من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه له نسخة الصفحة أو الرقم : / 1097 خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره اسم الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم وثبت عند سعيد بن منصور في سننه عَن سعيد بْن جبير قَالَ قلت لابن عَبَّاس آمر إمامي بالمعروف قَالَ: إن خشيت أن يقتلك فلا، فإن كنت ولا بد فاعلا ففيما بينك وبينه، ولا تغتب إمامك .وأخرج نحوه ابن أبي شيبة وهذا الأثر الثابت عن ابن عباس صريح في كيفية نصح الولاة وعدم غيبتهم وهو يفسر إفراد نصح ولاة الأمر عن عامة الناس في حديث تميم الدارى لما قال النبى -صلى الله عليه وسلم-” الدين النصيحة ” قال الصحابة لمن؟ قال :”لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ” مما يدل على أن نصحه يختلف عن نصح عامة الناس و العلماء والدعاة وهو أن لا يكون من ورائه كما بينته الأدلة والآثار . روى الإمام أحمد عن سعيد بن جمهان قال: لقيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر، فسلمت عليه، قال لي: من أنت؟ فقلت: أنا سعيد بن جمهان . قال: فما فعل والدك؟ قال: قلت: قتلته الأزارقة . قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كلاب النار . قال: قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها؟ قال: بلى الخوارج كلها . قال: قلت: فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم . قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال: ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم، عليك بالسواد الأعظم، إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته، فأخبره بما تعلم، فإن قبل منك، وإلا فدعه، فإنك لست بأعلم منه ” رواه أحمد والطبراني وحسنه الألباني . وثبت عن عبد الله بن عكيم -فيما أخرج ابن سعد في طبقاته وغيره - أنه قال: لا أعين على دم خليفة أبداً بعد عثمان . فيقال له : يا أبا معبد أو أعنت على دمه ؟ فيقول : إني أعد ذكر مساويه عوناً على دمه . وقال ابن النحاس في تنبيه الغافلين 64: ويختار الكلام مع السلطان في الخلوة على الكلام معه على رؤوس الأشهاد، بل يود لو كلمه سراً ونصحه خفية من غير ثالث لهما ا.هـ وقال الإمام المجدد المصلح محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - كما في الدرر السنية (9/121): والجامع لهذا كله: أنه إذا صدر المنكر من أمير أو غيره أن ينصح برفق خفية ما يشترف أحد، فإن وافق وإلا استلحق عليه رجلاً يقبل منه بخفية، فإن لم يفعل فيمكن الإنكار ظاهراً، إلا إن كان على أمير ونصحه ولا وافق، واستلحق عليه ولا وافق، فيرفع الأمر إلينا خفية ا.هـ قال الشوكاني في كتابه السيل الجرار (4/556 ): ينبغي لمن ظهر له غلط في بعض المسائل أن تناصحه ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد . بل كما ورد في الحديث : أنه يأخذ بيده ويخلوا به، ويبذل له النصيحة، ولا يذل سلطان الله ا.هـ
@@user-qt4bm8uw7h ههه ترقع له انه حدادي كشفه الله ومزال يسب الاخ ماجد مع انه احترمه عامله الله بعدله النمساوي عايش في بلاد الكفر ويتكلم عن سيده الشيخ فركوس
الرفع والخفظ بيد الله يارجل من رفعه الله لن يضره أن تجتمع عليه الإنس والجن.... ملاحظة... انظر ماذا قدم الشيخ فركوس للدعوة من زمن الصعافقة الاول الى اليوم و انظر ماذا قدموا..... فتاوى.. مؤلفات... مذكرات و اطروحات... دروس يومية..... الفرق شاسع يا صاحبي.
الشيخ فركوس تقولون هو عالم نعم صحيح هو عالم في الفتنة والبغض والكراهية التي زرعها في وسط الشعب الجزائري المسلم لم تكن هذه الفتنة من قبل، كانت خلافات والكل يتقبلها، لا بغض بين الشعب الجزائري المسلم ولا حتى الكراهية الموجدة الآن
قال الشيخ المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله نشأ أُناس لا يفهمون السلفية على وجهها، يزعم أحدهم أنه سلفي!! ثم لا تراه إلا وهو يقطع أوصال السلفية؛ لسوء سلوكه. المجموع (14/ 297)